مندوب الصين بمجلس الأمن: يجب انسحاب «إسرائيل» فوراً من سوريا وتطبيق 2254 stars
كان مندوب الصين ممن ألقوا مداخلات في جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت الخميس 18 أيلول 2025، بخصوص الأوضاع في سوريا.
كان مندوب الصين ممن ألقوا مداخلات في جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت الخميس 18 أيلول 2025، بخصوص الأوضاع في سوريا.
احتل حدثان بارزان خلال الأسبوع الماضي، موقع الصدارة بما يخص منطقتنا بأسرها، من حيث وزنهما وتأثيرهما في مختلف المعادلات الناظمة للصراع، بما في ذلك ما يتعلق بنا، ويؤثر علينا بشكل مباشر في سورية.
نشر مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا السيد غير بيدرسون بياناً رسمياً على موقعه الرسمي بشأن زيارته مع فريقه إلى دمشق اليوم السبت 6 أيلول 2025 ولقائه مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
عقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب اجتماعات دورته العادية رقم 164 يوم الخميس 4 أيلول 2025، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة.
أعاد البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي يوم 10 آب - إضافة إلى جملة من التصريحات الدبلوماسية التي أدلت بها الدول الأعضاء- القرار الدولي 2254 إلى دائرة الضوء، بوصفه خارطة الطريق للحل السياسي في سورية.
«تجارب الشعوب المختلفة، تثبت أن رحيل السلطة لا يعني رحيل النظام، وأن عملية تغيير النظام تغييراً جذرياً شاملاً، سياسياً واقتصادياً- اجتماعياً، هي عملية أشد تعقيداً بكثير من مجرد رحيل رئيس وقدوم رئيس.
الشعب السوري يستحق أن تكلل نضالاته بنصرٍ حقيقي مكتمل الأركان، وفي جوهر هذا النصر، منع الانتقال من مستبدٍ إلى مستبدٍ، ومن ناهبٍ إلى ناهبٍ... ولذا وبقدر ما يمكن لمساحة الفرح الراهن أن تكون واسعة، بقدر ما يمكنها أن تكون مؤقتة في حال لم ينتقل الشعب بشكلٍ فعلي من هامش التاريخ إلى متنه، عبر استلامه الفعلي للسلطة».
ينتشر في الأوساط السورية- وعلى خلفية الأزمات المتفاقمة التي جرت وتجري في مناطق متعددة من البلاد- رأيان متناقضان بما يخص وحدة البلاد واحتمالات تقسيمها؛ الرأي الأول: يرى أن التقسيم أمرٌ مستحيل، وغير قابل للحدوث تحت أي ظرف.
الرأي الثاني: يرى أن التقسيم حاصلٌ لا محالة، وأن المسألة هي مسألة وقت فقط. وكلا الرأيين، لا يعبران عن الحقائق والوقائع الموضوعية، الداخلية والخارجية.
يتصاعد الحديث في سورية مجدداً عن المركزية واللامركزية، على خلفية ما يجري من أحداث من جهة، وعلى خلفية الحاجات الموضوعية المتراكمة عبر عقود.
بعد فرار الأسد، تراجع مستوى الحديث الدولي والإقليمي عن القرار 2254 الصادر نهاية العام 2015، والخاص بحل الأزمة السورية. في حينه، أكدت أصوات قليلة -بينها قاسيون- على أن القرار 2254 ما يزال صالحاً من حيث الجوهر، وما يزال خارطة الطريق الصحيحة من أجل خروج حقيقي من المأزق السوري، واقترح «الإرادة الشعبية» في حينه تعديلاً على القرار يحل الحوار بين السوريين، محل الحوار بين المعارضة والنظام، باعتبار أن كليهما بات جزءاً من الماضي بعد 8 كانون الأول 2024، مع الحفاظ على خارطة الطريق الموجود في القرار، والتي تستند إلى وحدة سورية أرضاً وشعباً، وإلى عملية سياسية شاملة بقيادة سورية وملكية سورية تؤدي إلى انتقال سياسي حقيقي يتضمن حكماً شاملاً غير طائفي وصياغة لدستور جديد وانتخابات حرة ونزيهة، وبكلمة: يؤدي إلى تمليك الشعب السوري حقه في تقرير مصيره بنفسه.
تحت عنوان «سوريا - مجلس الأمن يدين أعمال العنف ضد المدنيين في السويداء» نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة مساء اليوم الأحد 10 آب 2025 مضمون البيان الرسمي الصادر عن رئاسة مجلس الأمن الدولي عقب اجتماع لأعضائه الخمسة عشر جرى بعد الاجتماع الطارئ للمجلس بشأن غزة اليوم.