عرض العناصر حسب علامة : الأوبئة

القيامة تقترب! وفقاً لمعهد ماساتشوستس للتقانة

اجتمع فريق من علماء معهد ماساتشوستس للتقانة في عام 1972 لدراسة «خطر انهيار كلي للحضارة الغربية»، حيث تنبؤوا بأنّه تبعاً للاستغلال المفرط لموارد الكوكب والتناقص المستمر في النمو، سيحدث الانهيار في وقت ما من منتصف القرن الحادي والعشرين. وأثارت الدراسة في حينه الكثير من الجدل والسخرية، لكنّها حصلت اليوم على مستندات من دراسة جديدة رصدت 10 متغيّرات، وقامت بها مديرة واحدة من أكبر شركات المحاسبة في العالم، والتي قالت بأنّ تحذير الدراسة القديمة من انهيار الحضارة الغربية يبدو دقيقاً استناداً للبيانات التجريبية الجديدة.

دولة أوروبية تعلن نهاية وباء كورونا فيها

أعلنت دولةٌ أوروبية عضو في الاتحاد الأوروبي أن وباء كورونا قد انتهى على أراضيها، وأكدت أن حملات تطعيم السكان ستستمر، وستتواصل بعض الإجراءات التقييدية.

النموذج السويدي يفشل أمام الوباء

لدى السويد ثالث أعلى نسبة إصابات يومية في حالات كوفيد-19 في العالم، والوباء يسري فيها بمعدل 12 ضِعفاً بالمقارنة مع معدلات جارتها فنلندا، وسبعة أضعاف جارتها النرويج. مات قرابة 14 ألف إنسان، وأصيب حوالي مليون آخرين بالعدوى. نُشِرَت عدّة تقارير صحفيّة عن مرضى كبار في السن لم يتم إعطائهم الأوكسجين اللازم، وأعطوهم عوضاً عن ذلك المورفين، وهو مثبط للجهاز التنفسي، وتُركوا ليموتوا. الاستراتيجية السويديّة باءت بالفشل.

احتجاجات «الأزمة الوبائية» كشكلٍ خاصّ من الاحتجاج العامّ المتصاعد ضد الرأسمالية

تركّز رواية الطبقات الحاكمة حول الاحتجاجات المرتبطة بالوباء عالمياً، وخاصة في أوروبا وأميركا، على تقديم صورة للمحتجّين على أنهم بشكل رئيسي من المتطرّفين ومثيري الشغب والعنف، وأصحاب «نظريات المؤامرة» الرافضين لاعتبار الفيروس تهديداً حقيقياً، أو رافضي الكمامات واللقاحات وإجراءات الوقاية...إلخ. لكن نتائج تقارير ودراسات موثّقة ظهرت مؤخراً تكشف سطحية وتضليل هذه الصورة السائدة. وبنظرة أوسع ترى الأمور في حركتها، لا ينبغي تجريد الاحتجاجات الخاصة بالأزمة الحالية المركَّبة (الاقتصادية-الاجتماعية-السياسية-الوبائية) عن السياق التاريخي والميل العام المتصاعد لاحتجاجات الشعوب ضد حكم الرأسمالية، والذي وثقته بالفعل إحدى الدراسات (المنشورة في نيسان 2020) والتي قالت بأنّ وتيرة نمو الاحتجاج الشعبي العالَمي قد تضاعفت 3 مرات تقريباً (أو بمعدّل +11.5 % كوسطي سنوي) بين 2009 و2019 (أي حتى قبل الوباء).

بأيّ معنى لقاح كورونا الروسي «استثنائي»؟

أعلنت روسيا الاتحادية (ممثلة برئيسها ووزير صحتها) في 11 آب 2020 عن أول تسجيل رسمي في العالم للقاح فيروس كورونا المستجد، وفق نوعٍ من تراخيص الطوارئ المشروطة باستكمال باقي أطوار التجارب السريرية والأبحاث، وذلك بعد إنهاء الطور الثاني منها، علماً بوجود سوابق حصلت فيها شركات غربية على تراخيص مستعجلة مشابهة في وقت لم تكن فيه قد أنجزت سوى الطور السريري الثاني Phase2 فقط، مثل لقاح بيل غيتس الجديد لشلل الأطفال nOPV2 صيف 2019، أو حتى الطور الأول Phase1 فقط، مثل لقاح للإنفلونزا من شركة ميد- إيميون (أسترازينيكا) عام 2016. تتناول هذه المادة عدة أدلة على أنّ اللقاح الروسي الجديد استثنائي بالفعل، ولكن ليس بسبب «الانتهاك» المزعوم للقواعد والعادات العلمية الدولية، بل لأنه تحديداً خرقٌ علميٌّ واقتصادي- سياسي وحضاري لقواعد الهيمنة الغربية المُزمنة في الاحتكار والتبادل اللامتكافئ وتقسيم العمل الدولي.

وادي العيون.. كبد وبائي دون الاحتراز من الكورونا

انتشر خبر إصابة بعض المواطنين في منطقة وادي العيون خلال الأسبوع الماضي بمرض التهاب الكبد الفيروسي، والذي تبين أن السبب الرئيس فيه هو تلوث بعض مصادر المياه في المنطقة، بحسب مسؤولي المياه هناك.

الليشمانيا تستوطن السلمية بصمت!

الحديث عن انتشار آفة الليشمانيا في مدينة السلمية شرقي حماة ليس جديداً، لكن الجديد في الأمر، هو أن هذا المرض أصبح مستوطناً في المدينة، دون أن تقرع نواقيس الخطر على المستوى الحكومي حياله حتى الآن!

فيروسات فرانكنشتاين ليست خيالاً علمياً (2)

«ربما يمكن تصنيع الأجزاء المكوِّنة لمخلوق، وتجميعها معاً، ومَنْحها دفء الحياة» – ماري شيللي في مقدمة الطبعة الثالثة لرائعتها «فرانكنشتاين، أو بروميثيوس العصر الحديث» 1818.