عرض العناصر حسب علامة : حقوق الإنسان

رسالة مفتوحة إلى وزير الاتصالات في سورية سيادة الوزير د.عمرو سالم، تحية وبعد:

عام كامل مرّ على كتابتي عنكم مقالا بعنوان: "لن تصنع وردة ربيعاً"، وذلك بعد متابعتي عن كثب لتلك الآراء والوعود التي كنت تقدّمها بوساطة أحد المنابر الالكترونية، كي تعمم هذه الآراء سريعاً، ويتلقفها مواطنونا العطاش إلى أيّ منجز، ليعتبروك علامةً فارقةً في الحكومة، ولاسيّما أنّ من بين هذه الأفكار، ولأذكّرك يبعضها (وهي لمّا تزل في الذّاكرة الالكترونية العالمية)؛ تخفيض أجر الاشتراك في خدمة (ADSL) إلى ألف ليرة سورية، تقسيط مليون حاسب للمشتركين بموجب فاتورة الهاتف، وتخفيض اشتراك خطوط الخليوي للأطباء والطلاب والكتّاب والصحافيين، وغيرها من الأفكار الكثير، وقمتم بتحديد مدة زمانية أقصاها صيف عام 2006 لتحقيق هذه الأفكار والوعود، وصحيح أنه تحقق بعضها، لكن الكثير لم يتحقق في المقابل.

طفولة مستباحة في سوق العمل!

كثيرة هي الظواهر الاجتماعية التي تستحق التوقف عندها، والتي تحمل مخاطر مستقبلية، اجتماعياً وسياسياً، منها عمالة الأطفال، وهي ظاهرة ليست جديدة على مجتمعنا، لارتباطها ارتباطاً وثيقاً بظاهرة الفقر والعوز التي تدفع المزيد من الأطفال إلى قارعة الطريق، ليصارعوا الحياة، وعودهم لازالت طرية، غير قادة على مواجهة الريح العاتية التي تعصف بهم، وتلقي بهم إلى المجهول الذي ينتظرهم، ويدفعهم باتجاه مستقبل لم يختاروه بمحض إرادتهم، ولم يصنعوه بأيديهم، بل فرض عليهم قسراً.

كلُّ الدَّعم لاحتجاج العمال المهاجرين في الشارقة

احتج أكثر من 600 عامل مهاجر ينتمون إلى باكستان والهند وبنغلادش وأفغانستان على إدارة شركة البناء متعددة الجنسيات في الإمارات العربية المتحدة، بسبب عدم إعطائهم رواتبهم لمدة ثلاثة أشهر.

«الأرض بتتكلم عربي»: وثائقي فرنسي يصحح رواية النكبة

قررت إدارة حقوق الإنسان في جامعة الدول العربية عرض الفيلم الفرنسي «الأرض بتتكلم عربي»، يوم الخميس (16  تشرين الأول)، في مقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، دعماً للحقوق الفلسطينية لكون الفيلم يجسد معاناة الشعب الفلسطيني، منذ بدء الاحتلال والانتداب البريطاني وحتى هذه اللحظة.

سيبلغ عددهم 200 مليون، أغلبهم نساء وأطفال ومسنون: لاجئو البيئة، سلعة جديدة لتجار البشر

قدرت دراسة لجامعة الأمم المتحدة أن نحو 200 مليون شخص سيضطرون للنزوح عن أراضيهم خلال عقدين بسبب المشاكل البيئية. وحذرت من استغلال عصابات الاتجار بالبشر هذه المأساة لتكثيف عملياتها.
يعادل عدد اللاجئين البيئين المتوقعين في عام 2050 بنحو 200 مليون نسمة، غالبيتهم من أفقر الفقراء والنساء والأطفال والمسنين. ويعادل هذا الرقم ثلثي تعداد الولايات المتحدة أو مجموع سكان بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا.

مجندات الاحتلال يعترفن بتكسير عظام الأطفال الفلسطينيين!

    جريمة إنسانية جديدة تضاف للسجل الأسود للاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين، تكشفت فصولها هذه المرة على لسان مجندات انتهين من أداء الخدمة بالجيش الصهيوني بصورة تعيد للذاكرة جرائم تكسير عظام الفلسطينيين في أواخر التسعينيات، لكن هذه المرة ترتكب تلك الجريمة ضد الأطفال والنساء. حيث نشرت وكالات الأنباء شهادات لمجنّدات إسرائيليات خدمنَ في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أكدن من خلالها أن «أسلوب العنف والتنكيل الذي يتعرّض له الفلسطينيون، من وحدات الجيش داخل الأراضي الفلسطينية، وعند الحواجز؛ هو نهج ونمط سلوك متعارَف عليه، فيما الاستهتار بالفلسطيني والكراهية له يشكّلان السمة السائدة في التعامل معه».

انتقادات جزائرية – فنزويلية لواشنطن «يللي بيتو من زجاج...»

انتقد رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي، ملاحظات أبدتها وزارة الخارجية الأمريكية حول الحريات وأوضاع حقوق الإنسان بالجزائر. وقال إن بلده «يتعرض للهجوم لأنه رفض إقامة علاقات مع إسرائيل واعترض على نشر قواعد عسكرية أمريكية فوق أراضيه».

بصراحة مؤتمر العمل الدولي.. والحريات النقابية

انعقد المؤتمر السابع والتسعون لمنظمة العمل الدولية في ظل تصاعد وتنامي الحركة الإضرابية العمالية في مختلف الدول الرأسمالية، التي كوّنت الطبقة العاملة فيها تقاليد كفاحية عريقة في مواجهة الشركات الرأسمالية الكبرى منذ تشكلها حتى أصبحت عابرة للقارات ومتعددة للجنسيات، حيث أخذت هذه الشركات منذ فترة ليست بالقصيرة نقل مراكزها الإنتاجية إلى بلدان العالم الثالث، كالدول الآسيوية، وبهذه الطريقة تكون قد حققت (هذه الشركات) عدة أهداف في وقت واحد:

أسباب الحملة الدعائية للتدخل الدولي في بورما

أثارت الكارثة التي تسبب بها إعصار نرجس للشعب البورمي حملة استثنائية قادتها الولايات المتحدة والقوى المتحالفة معها، وكذلك وسائل الإعلام، تطالب الزمرة العسكرية بفتح حدودها للمساعدات الإنسانية ولمسؤوليها، إضافةً للقوات والطائرات والسفن الحربية.

المؤسسة العامة للبريد... شكراً لاحترامكم المواطن....!!

كثيراً ما نسمع في وسائل الإعلام عن بلاغات وتعليمات موجهة للمواطنين تطلب منهم القيام بأمر معين، أو الامتناع عن القيام بفعل ما، أو لإبلاغهم عن قضية معينة، ويبدو أن الكثير من أدبيات المواطنة ومفهومها سيبقى غائباً عن ممارسات الجهات الحكومية لأجل غير مسمى والتي لا تعي من معاني المواطنة سوى سلطة النهي والعقاب متجاهلة حقوق المواطن السوري التي نص عليها الدستور والقوانين ومواثيق حقوق الإنسان.