انتقادات جزائرية – فنزويلية لواشنطن «يللي بيتو من زجاج...»

انتقد رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي، ملاحظات أبدتها وزارة الخارجية الأمريكية حول الحريات وأوضاع حقوق الإنسان بالجزائر. وقال إن بلده «يتعرض للهجوم لأنه رفض إقامة علاقات مع إسرائيل واعترض على نشر قواعد عسكرية أمريكية فوق أراضيه».

ونقل التلفزيون الحكومي عن أويحي قوله: «ينبغي على واشنطن أن تنظف بيتها أولا.. فهي ليست أهلاً لإعطاء دروس في حقوق الإنسان ولا يحق لها بالذات أن تتكلم عن التعذيب»، مشيرا إلى أن الحكومة «مسؤولة أمام مواطنيها الجزائريين وما عدا ذلك وكل ما يقال لا يهمنا».
بدوره قال وزير الداخلية يزيد زرهوني في رده على الولايات المتحدة «الأفضل أن يعتني كل واحد بشؤونه الداخلية، فالجزائر ليست بحاجة لتلقي دروس ممن يضعون أنفسهم أوصياء على الآخرين، وعلى الأمريكيين الذين ينتقدوننا أن يحدثونا عما جرى في معتقل غوانتانامو».
في سياق متصل أصدرت وزارة الخارجية في فنزويلا بياناً صحفياً أكدت فيه أن حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية، ودفاعاً عن سيادة الشعب الفنزويلي، ترفض بشدة التقرير الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية والذي تدعي من خلاله تقييم الحالة العامة لحقوق الإنسان في عدد من بلدان العالم، من بينها فنزويلا، لأن «هذه الممارسة الصادرة عن بيروقراطية الولايات المتحدة غير مقبولة، والتي قام بها موظفون تابعون للدولة التي تمتلك السجل الأكثر امتلاءً بالانتهاكات والقمع ضد الكرامة البشرية في التاريخ المعاصر، والذين نصبوا أنفسهم، دون وجه حق ولا شرعية، كقضاة على الدول الأخرى».