عرض العناصر حسب علامة : حقوق الإنسان

فساد بلدية محافظة الحسكة من يبتلع حقوق الناس ويرقص على أشلاء الوطن؟

وردت إلى «قاسيون» مجموعة صور عن شكاوى تقدمت بها المواطنتان بتلة رشيد البراك وشاهة رشيد البراك، من محافظة الحسكة نيابة عن بعض المتضررين ، تتظلمان من استغلال بعض ضعاف النفوس والانتهازيين للأجواء المتوترة في البلد، للاعتداء والاستيلاء على أرضهما على مرأى ومسمع من بلدية الحسكة، وتقدمت المواطنتان بشكاوى تشرحان فيها مشكلتهما كما جاء في النموذج الموجه إلى وزير الإدارة المحلية، وتقول:

اللقاء التشاوري.. مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة..

لم تختلف ردود الأفعال على الصياغة الأولى للبيان الختامي التي طرحت على المشاركين في اللقاء التشاوري في يومه الثاني إلا في حدّتها، فبين «محبط»، و«مخيب للآمال»، و«لا يرتقي لمطالب الشارع».. توزع المشاركون يعارضون إصدار البيان، وهو ما دفع لتمديد اللقاء يوماً ثالثاً أثمر عن بيان «نوعي» لاقى استحساناً واسعاً حتى في أوساط الحراك خارج قاعة اللقاء.

الحوار.. الخطوة الأولى!

بعد أربعة أشهر من بدء الأحداث في سورية، والتي عبرت عن وجود أزمة وطنية عميقة، والأحداث العنيفة وإراقة الدماء التي رافقتها، وتفاقم منسوب التدخل الخارجي، تنفس الكثير من السوريين الصعداء بعد انعقاد الاجتماع التشاوري أيام 10-11-12 تموز، وصدور بيانه الختامي، فقد تمكن هذا الاجتماع من خلال مجرياته وما طرح فيه، على مرأى ومسمع من السوريين، وما توصل  إليه من توصيات, من إقناع الكثير من الناس سواء كانوا مؤيدين أو معارضين بإمكانية السير نحو الحوار الوطني الشامل بصفته مخرجاً آمناً وحيداً وإجبارياً للبلاد في أزمتها العميقة التي تشهدها..

تقرير فرنسي: مصاعب السكن تطال 8.5 مليون فرنسي

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في فرنسا أظهر التقرير السنوي الثاني عشر لمؤسسة الأب بيير أن هناك قرابة 8.5 مليون شخص يعانون من مصاعب في السكن بدرجات مختلفة في فرنسا.
وتميز هذه المؤسسة فئتين من الأشخاص: 3.2 مليوناً "سكنهم سيء" (دون مسكن ثابت، ساكنون في مساكن مؤقتة أو مراكز إيواء اجتماعي) وأكثر من 5.2 مليون شخص يعيشون حالةً من الاكتظاظ السكاني أو سيطردون قريباً لعدم دفع إيجاراتهم.

الشعب السوري محروم من معارضته

أن تكون ثورياً فهذا لا يعني بالضرورة أن تؤيد «الثورة السورية ضد بشار الأسد» ووصفاتها الأسبوعية، وأن تكون مع حق الإنسان في الحرية والتعبير فهذا لا يحتم عليك تأييد كل منظمات حقوق الإنسان واعتبارها جميعاً من جنس الملائكة، كما أن عداءك وتخوفاتك من أي قرار قد يصدر بحق سورية من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لا يعني أنك تنكر على الشعوب نضالاتها ضد الظلم ومحاولاتها المستمرة لخلق الأطر التي تتضامن من خلالها مع نضالات الشعوب الأخرى..

حقّ العودة.. وعودة الحقوق

ارتبط الحديث عن «حق العودة» كمصطلح عن حقّ عودة الفلسطينيين إلى أرضهم المقدسة.. إلى بيارة البرتقال والليمون ومعصرة الزيتون، هذا الحق الذي بدأت بوادر المطالبة الشعبية العارمة به في ذكرى يومي النكبة والنكسة، وهما اللذان سببهما كفجيعتين متتاليتين التآمر الاستعماري الصهيوني والخونة من الحكام العرب ومن لفّ لفهم.. كما ارتبط هذا المصطلح، بشكل أو بآخر، بحقّ عودة النازحين من الجولان إلى ديارهم فيه.. إلى تلاله الشامخة وجبل الشيخ بوقاره وإلى كروم العنب وبساتين التفاح والدراق.. فكلا الحقين لا يختلف عليهما أحد من الشرفاء، وإنما تناساه البعض ويتجاهله آخرون، والحقيقة أن الفاسدين همُ الذين لا يريدونه حفاظاً على ما نهبوه وقبضوه من ثمن دماء الشهداء مذ ميسلون إلى الآن..

«سي آي إيه» استعانت بالعرب «المعتدلين» لتطوير التعذيب!

 ليس جديداً الحديث عن معتقلات تعذيب سرية استحدثتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» في دول عديدة بعد هجمات الحادي عشر من أيلول 2001. غير أنّ الجديد في الموضوع، هو ما كشفته صحيفة «لو موند» الفرنسية في عددها الصادر أمس، نقلاً عن تقرير ستنشره المجلّة الأميركية «نيويوركر» في 13 من الشهر الجاري، يفيد بأنّ ضبّاط الاستخبارات الأميركية لجأوا إلى حلفائهم في محور الاعتدال العربي، السعودية ومصر والأردن، ليتعلّموا من أجهزة استخباراتها، أحدث وسائل التعذيب التي تدفع المعتقلين إلى الإفصاح عن القدر الأكبر من المعلومات المطلوبة.

حي «المعصرانية» الحلبي.. هدم واعتداءات خطيرة على السكان

 الصدمة والغضب هي المشاعر التي تنتاب أي زائر للمنازل المهدمة في حي المعصرانية، وكما يُقال «الحكي مو متل الشوف»، حيث المشاهد مماثلة لما كنا قد رأيناه في التلفاز لمخيم جنين أو الفلوجة بعد معارك مسلحة طاحنة.