مراسل قاسيون

مراسل قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

مرآب وسط الشارع!!

رغم كل ماكتبناه في أكثر من عدد، ما تزال سيارات الأجرة تقف قبالة كراج الوصول في القابون على شكل رتلين طويلين أو أكثر متزاحمة لاصطياد الركاب القادمين من المحافظات الشمالية، ومحولة الشارع هذا العريض إلى خانق ضيق مزدحم، بالكاد تستطيع السيارات القادمة من دوما وحرستا عبوره.. حتى أصبح تجاوز هذه الوصلة التي لا يتعدى طولها المائتي متر، يحتاج إلى عشر دقائق أو إلى ربع ساعة في أوقات ذروة الازدحام..

لماذا تسريح العمال والجهات العامة بحاجتهم؟

تم تشغيل مئات العمال في الجهات العامة بموجب عقود تشغيل موسمية وعلى أعمال ذات طبيعة دائمة لمدة ثلاثة أشهر سواء عن طريق مكاتب التشغيل أو مباشرة بموافقة السادة الوزراء. ولأن الجهات العامة كانت ولا تزال بحاجة إلى هؤلاء العمال، الذين اكتسبوا الخبرة ولا يمكن الاستغناء عن الكثيرين منهم، بدليل استمرار هذه الجهات بتشغيلهم لسنوات تزيد عن الخمس، استمر تشغيل هؤلاء العمال لعدة سنوات.

رغم قرار وزارة التربية.. قرى بكاملها ما تزال دون مراكز تدريسية في الرقة!

لا شكّ أنّ أي بناء يتمّ تدريجياً وبجهد جماعي ويحتاج إلى زمن مناسب.. وكذلك بناء الأوطان.. ولا شكّ أيضاً أنّ بناء الإنسان المواطن أدقّ وأصعب.. وهو معيار قوة الأوطان، لكن الهدم أسرع وأسهل بأيدي الفاسدين ومعاولهم التخريبية التي طالت كلّ شيء.

احتفال عيد العشاق ينتهي بالسجن

في خطوة لا سابق لها، قررت مجموعة من العائلات في مدينة إزرع التابعة لمحافظة درعا، الاحتفال بما يسمى عيد العشاق في إحدى صالات الأفراح، ليس ترفاً بل هرباً من ضغوط الحياة ورتابة الأيام التي تمر عليهم باردة وثقيلة، والتي أفسدت كل ما هو جميل في الحياة، ولم يبق فيها إلا الهم الأكبر الذي هو لقمة العيش.

يقولون ما لا يفعلون

في جولات مكوكية بين قرى وبلدات محافظة درعا يستعرض محافظ درعا الخدمات الظاهرة التي تقدمها القطاعات الخدمية في المحافظة، ويتباهى بحجم الطرق المنفذة، والصرف الصحي، والتربية، والري، والإنتاج الزراعي، مع العلم أن كل تلك الإنجازات تمت على يد أصحاب الدخل المحدود والفلاحين الذي يبذلون العرق والدم من أجل رفعة المحافظة والحفاظ على إنتاجها ومكتسباتها،

حارة المزار في حي أبي عابد بدير الزور خارج التغطية

حارة المزار في حي «أبو عابد» الذي يقع وسط مدينة دير الزور، حارة متفرعة عن شارع (ستة إلاّ ربع) بالتسمية الشعبية، وهو شارع تجاري وسياحي كما الحمراء أو الصالحية في دمشق، وقد استُبدلت خطوط مياهه، وتم تبليطه بالأنترلوك مع تفرعاته منذ فترة طويلة، باستثناء هذه الحارة التي لا باب لها، وليس لها (عكيد) على ما يبدو. وقد تقدم أهالي الحارة بمعروضين الأول موجه لمؤسسة المياه لاستبدال خط المياه المهترئ والذي أُصلح أكثر من ست مرات، والثاني لرئيس مجلس المدينة لتزفيتها على الأقل، وذلك منذ تاريخ 6/9/2009. ناهيك عن الأوساخ المنتشرة والمتراكمة، ومخالفة المخطط التنظيمي الذي يوجد به شارع من الجهة الجنوبية الغربية ويصلها بشارع مديرية التربية والذي أغلق دون أن يدري أحد كيف ولماذا؟

 

الجمعيات الفلاحية في رابطة الثورة بالرقة: الهموم تزيد.. والحلول تغيب

يستمر مسلسل النكبات والمآسي التي تنهال على رؤوس الفلاحين الذين كانوا يوماً عماد الوطن واقتصاده وغذاءه، بسبب السياسة الاقتصادية اللا اجتماعية للطاقم الاقتصادي، ويستمر الليبراليون الجدد في التهام حقوقهم ومكاسبهم التي نالوها بعرقهم وتعبهم خلال مسيرة نضالهم منذ أيام الإقطاع إلى الآن.. وتبقى مطالب الفلاحين تتكرر في كل اجتماع أو مناسبة دون أن يتحقق منها شيء.. ويتناسى المسؤولون كل ذلك،  وطالما أن الفلاح ليس بخير، فالوطن كله ليس بخير أيضاً..

احتفال جماهيري في اللاذقية

بمناسبة عيد العمال وعيد الشهداء قامت منظمة حزب الارادة الشعبية لمحافظة اللاذقية بالتعاون مع دائرة البهلولية بتنظيم فاعلية كبيرة احتفالا بهاتين المناسبتين

حرفيو دمشق يناشدون لتخفيف الرسوم والأعباء رئيس الاتحاد يرد: «كفاكم طلبات»..!

عبّرت المداخلات المقدمة من «حرفيي دمشق» خلال مؤتمرهم السنوي «الثالث»، عن معاناتهم المتعلقة بصعوبة توفير المواد الأساسية لاستمرار العمل، وكثرة الرسوم والتكاليف المفروضة عليهم، في الوقت الذي أشار فيه البعض إلى ضرورة العمل على حفظ التراث والحرف من السرقة والتزوير، إلا أن رئيس اتحاد حرفيي دمشق «مروان الدباس» قاطع سير المؤتمر مطالباً الحرفيين بالتوقف عن سرد مشاكلهم ومطالبهم، والتحول إلى الحديث عن وقوفهم مع الدولة والبلد...

قرارات التفتيش بالحجز الاحتياطي... والزمن المفتوح

تشكلت مجموعة لجان فض عروض واستلامات فنية لـ (أكساء علبة سرعة لرافعة جسرية في محطة الحاويات في الشركة العامة لمرفأ طرطوس)، فأدان التفتيش اللجنة كاملة، والتي قوامها حوالي 35 مهندساً وموظفاً، وتم استبعاد كل من رئيس لجنة الاستلام والممثل المالي في اللجنة (حسب قول المشتكين)، مع العلم أنه على مبدأ التكافل والتضامن يجب إدانة الجميع إن كان هناك سبب للإدانة أو إعفاء الجميع في حال عدمه