مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
بالرغم من كل ما يقال في الإعلام المرئي و المسموع و المقروء عن الإجراءات التي قامت و تقوم بها الحكومة لضبط أسعار المواد و بالتالي ضبط الأسواق، فالواقع يقول شيئاً آخر وبعيداً عن كل ما يقال ويُصرح به حتى في المناطق الآمنة نسبياً حيث المؤسسات المعنية بمراقبة و ضبط الأسعار موجودة!.
بعد الارتفاع الشاهق لأسعار المشتقات النفطية وانعكاسها المباشر على كل مناحي الحياة، بات المواطن السوري يستحق جائزة الصبر والتحايل على ظروف الحياة ليتمكن من الاستمرار بالعيش في أدنى شروط الحياة الكريمة.
غادر المسلحون بمختلف انتماءاتهم حمص القديمة وحملوا معهم مما نهبوه منها ويسمونه الغنائم ما خفّ وزنه وغلا ثمنه، وتركوا الخراب والدمار في غالبيتها، وما بقي منها سليماً سوى النزر اليسير..
أنهت مديرية التربية في محافظة الحسكة استعداداتها لامتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية، وسط مخاوف من تكرار تجربة الدورة الماضية وما رافقها من تسيب وفوضى، بينما لقي طالب جاء لتسلم بطاقته الامتحانية مصرعه برصاصة تستهدف تنظيم الازدحام والتدافع على استلام البطاقات.
أقيمت في مدينة «عامودا» بدعوة من منظمة «حزب الارادة الشعبية» ندوة سياسية بمناسبة الأول من أيار «عيد العمال العالمي» وذلك ضمن تقاليد المنظمة التي دأبت على إحياء هذه المناسبة الأممية منذ عقود بأشكال مختلفة...
عانت السويداء وتعاني من أزمات مطلبية معاشية حادة منذ بداية الأزمة السورية وحتى اليوم، أكان ذلك في انقطاع مواد المازوت والبنزين، وبخاصة البنزين إذ استمرت أزمة البنزين والطوابير الخانقة لما يزيد عن عام بين 2012- 2013، إضافة لفلتان الأسعار الجنوني وغياب الرقابة على التجّار، لدرجة أن أسعار المواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية في السويداء هي أغلى من مناطق مأزومة بحوادث أمنية حقيقية مثل دمشق وريفها ودرعا وحمص. إضافة إلى أزمات الخبز والأدوية التي هي تعود وتتراجع باستمرار.
من أهم تداعيات الأزمة التي تمر بها البلاد ما لحق بالقطاع الزراعي من خراب وتهميش، حيث بيّنت الأزمة بشكل فاقع عجز المؤسسات الزراعية عن إدارة هذا القطاع، ورغم أهميته الكبيرة في تأمين الأمن الغذائي للبلاد فمازالت هذه المؤسسات رغم الأزمة تتعاطى مع هذا القطاع وكأن شيئاً لم يكن.
أظهرت الهطولات المطرية مؤخراً في دمشق الوضع المتردي للبنية التحتية الخدمية وبالتالي مستوى اهمال الجهات الرسمية لهذا الجانب وتأثير ذلك على حياة المواطنين.
لم يتغيّر واقع الحال المأساوي منذ أن بدأت نكبة حلب، ولكن ما تغيّر فيه هو وجوه من استشهدوا وامتلاء جيوب من استغلوا الأزمة وتراجع دور مؤسسات الدولة في تحمّل مسؤولياتها تجاه المواطنين وقضاياهم المعيشية وتوفير سبل حمايتهم وأملاكهم وكرامتهم، وشهرة من جعلوها مادة إعلامية مستغلة لأغراض شتى، فطال أمد الأزمة الطاحنة وتداعياتها الكارثية عليهم.
منذ الأسبوع الماضي والاشتباكات الحادة مستمرة بين المجموعات التكفيرية، «داعش» ومن يساندها من جهة و«جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية» ومن يساندهما من جهةٍ أخرى، وذلك خلال صراعهما على الهيمنة على المنطقة والغنائم وآبار النفط والغاز وغيرها من الثروات.