عرض العناصر حسب علامة : مؤتمرات نقابية

نمط توزيع الثروة هو المعركة الأساسية

قدم الرفيق النقابي هاشم اليعقوبي مداخلة في مؤتمر نقابة عمال الغزل والنسيج بدمشق، الذي عقد بتاريخ 2 شباط، وفيما يلي بعض المحاور التي تضمنتها المداخلة.

بصراحة:مربط فرس المؤتمرات النقابية لاتحادات المحافظات؟

الدور السنوي الأول، من عمر الدورة الانتخابية الجديدة، سينتهي مع نهاية انعقاد مؤتمرات اتحادات المحافظات، حيث يستكمل في هذه المؤتمرات الترتيبات التنظيمية، والمفترض أن يتبلور موقف نقابي عام من القضايا التي طرحتها النقابات في مؤتمراتها، عبر نقاشها للتقارير النقابية، والتي كان أبرزها واقع أجور الطبقة العاملة، ومستوى معيشتها، وعلاقتها بمستوى الأسعار، والتي لا يمكن وضع علاقة تناسبية بينهما، حيث الفارق شاسع وكبير، بسبب النمط المعتمد في شكل توزيع الثروة عبر السياسات الاقتصادية الليبرالية المعمول بها. 

المؤتمرات النقابية لعمال طرطوس: نقاش في الجانب الخدمي وغياب لنقاش الخطط الإنتاجية!

نعقدت المؤتمرات النقابية لاتحاد عمال طرطوس بأسلوب جديد، جُزئ من خلاله النقاش في كل جانب على حدة، (التنظيمي– السياسي– الخدمي..)، ولم يعطِ هذا الأسلوب النتيجة المرجوة، لأنه أربك المتداخلين، وكان الجانب الخدمي هو السائد، وغياب كامل لمناقشة أية خطة إنتاجية.

 

بصراحة:التشاركية في المؤتمرات النقابية؟

المؤتمرات في دمشق مستمرة بالانعقاد تباعاً، تناقش التقارير المطروحة من قبل مكاتب النقابات، والنقاش أو الملاحظات المطلوبة، كما عبرت عن ذلك تعليمات المكتب التنفيذي في الاتحاد العام حول التقرير المقدم في كل مؤتمر فقط..، والذي عادةً يجري العرض بمتنه حول القضايا الحصرية بعمل النقابة ونشاطها ونفقاتها، ونادراً ما تناقش أو تعرض التقارير قضايا اقتصادية وازنة، مثل الأجور أو السياسات الاقتصادية للحكومة، التي مست بشكل مباشر المستوى المعيشي للعمال، والذي تدنى إلى حدود لم تعد تطاق خاصةً في عام 2015، حيث تشير وتؤكد التقارير والدراسات الاقتصادية إلى خسارة الأجور لأكثر من 50% من قيمتها، بسبب ارتفاع الأسعار الجنوني، الذي سببه الرئيسي ضعف أو غياب دور الدولة عن التحكم في الأسواق، إنتاجاً واستيراداً وتسويقاً وتوزيعاً.

مؤتمرات دمشق تواصل انعقادها

أكدت بعض المداخلات التي طرحت في مؤتمرات النقابات الدمشقية، على ضرورة مكافحة الفساد والتصدي لقانون التشاركية، وإعادة العمال المسرحين على أساس المادة 137. وهذه بعضاً منها:

 

تقارير النقابات: الإنتاج في القطاع العام يعاني نقص العمال وإنقطاع الكهرباء!

تتوالى إصدارات تقارير المؤتمرات السنوية لاتحادات النقابات العمالية المختلفة، وذلك بمناسبة انعقاد مؤتمرات النقابات خلال الشهر الجاري وشباط 2016 القادم. ورغم أن القاسم المشترك بين مختلف هذه التقارير هو شح المعلومات، وتحديداً في التقارير الاقتصادية إلا أن قاسيون ستضيء سريعاً على أبرز ما جاء فيها تباعاً.

المؤتمر العام لاتحاد نقابات عمال طرطوس لتثبيت العمال وفضح الدور السلبي للرقابة والتفتيش

تميزت المداخلات التي ألقيت في المؤتمر العام لاتحاد عمال طرطوس بإلقاء الضوء على مشكلات قديمة مستعصية كانت تتكرر في كل المؤتمرات، ومنها ما وجد طريقه إلى جهات عدة على مستوى المحافظة والبلد، وعلى مستوى القضاء، ومنها وإن أنصفه القضاء بيد أخذه التنفيذ باليد الأخرى، ولم يجد طريقه للتطبيق، وما زاد الوضع سوءاً حجة وعاء الأزمة التي يمر بها الوطن، حتى ضاق هذا الوعاء في استيعابه.

بصراحة:النقابات في تجربتها الجديدة؟

المؤتمرات النقابية بدأت في المحافظات جميعها التي يمكن أن يعقد فيها مؤتمر، والتعليمات التي أرسلت للنقابات من المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال تنص على ضرورة التغيير في سير أعمال المؤتمرات عما كان متبعاً في السابق، حيث كان عضو المؤتمر يقوم بقراءة مداخلته وتكون شاملة للتقرير النقابي أو غيرها من القضايا التي يرى النقابي أهميتها، من وجهة نظره، وبوجود ممثلي الحكومة ومدراء الشركات. أما في الوقت الحالي فتكون على التقرير المقدم من النقابة ولا يسمح بالخروج عن هذه الدائرة الضيقة في المداخلات.