عرض العناصر حسب علامة : غلاف العدد

الشعب بانتظار المازوت.. والحكومة تنهي أسطورة الدعم!

في منتصف آب الماضي تقريباً رفعت الحكومة سعر المازوت من 125 إلى 130 ليرة، واليوم وبعد حوالي الشهرين بتاريخ 8/10/2015، رفعته إلى 135 ليرة سورية. ومن غير المعروف حتى اللحظة فيما إذا كانت ستنهي الحكومة عمليات الرفع المستمرة لسعر المازوت في هذا العام أم لا، وفيما ينتظر السوريون شتاء العام المقبل باستنفار، ترشح لبعضهم كميات قليلة تبيعها الجهات الرسمية لهم وتصلهم بأسعار أعلى من السعر الرسمي بحوالي 5 ليرات!

الحرب على الحرب روسيا والأزمة السورية.. جنيف 1 ـ سوخوي 34 ـ جنيف 3

طال الاستقطاب السياسي الحاد في الأزمة السورية، والتشويش الإعلامي المكمل له، كل جوانب الوضع السوري، بما فيه تقييم الدور الروسي في هذه الأزمة، منذ آذار 2011، وحتى أولى تحليقات «سوخوي».. 

«زيادة» تعادل كلفة الغذاء الضروري لأسرة في يوم واحد فقط!

التباين بين مستوى الأجور ومستوى المعيشة في سورية هو مشكلة تمتد لما قبل الأزمة، والتي بانفجارها وبالسياسات الاقتصادية المرافقة، تضاعف هذا التباين لحدود أصبحت فيه مساعي ردم هذه الفجوة تتطلب إرادة أكثر جدية بكثير مما يتم حالياً، فباتساع الفجوة تنكشف الجبهة الداخلية، أي يصبح المجمتع أكثر عرضة للتفكك والغزو الممول بدولارات المشاريع الخارجية، فماذا أعدينا لمواجهة ذلك؟!.

عزيزي المواطن.. دقيقك التمويني.. «ذهب»..!!

منذ أسبوع تقريباً، بدأ الخبز التمويني بالتحسن «نوعاً ما»، باستعادة جزء من مواصفاته المعتمدة، وذلك في بعض مخابز دمشق، (عامة وخاصة)، ويتأمل المواطن، استمرار هذا التحسن وتعميمه.

لاجئون لـ(قاسيون): الموت أو الاستغلال..!

يشغل موضوع اللاجئين السوريين كل وسائل الإعلام في هذه الأيام، ويتناقل الناس صور ضحايا هذه الرحلة القاسية يتساءلون عن المخرج من هذه الدوامة، أما من استطاع من السوريين الوصول إلى دولة ما في أوروبا بصفته لاجئ، يحاول جاهدا تجاوز الصعاب المحيطة لكن في بعض الأحيان دون أملٍ بذلك
التقت «جريدة قاسيون» بعض اللاجئين السوريين في النمسا وألمانيا وجرى هذا اللقاء المطول الذي تناول جميع تفاصيل رحلة اللجوء من دوافع هذه الهجرة إلى ظروفها ومصاعبها القاتلة بالإضافة إلى تكاليفها

 

رداً على التبريرات الحكومية اختزال (اقتصاد الحرب).. اختصار المهمات الكبرى

حضرت الحكومة اجتماع الاتحاد العام لنقابات العمال بتاريخ 23-24 آب- 2015، الحكومة مسلحة ببرودة أعصاب، وبمجموعة مكررة من الأرقام وقفت أمام ممثلي العمال معبرة عن السياسات الاقتصادية، مدافعة عنها، معلنة أن هذه هي الفلسفة والمنهج المتفق عليه، والذي لا رجوع عنه.

الحل السياسي... بين الموضوعي والذاتي

لم يعد الحل السياسي، مجرد رغبة لجهة سياسية ما، ولا مجرد حالة شعبية كامنة، ولم تعد مجرد دعوة من قوى دولية، بل تخطى كل ذلك، إلى مرحلة متقدمة، على خط تطور الأزمة السورية، و بات أمرأ إجرائياً في أروقة الدبلوماسية الدولية والاقليمية، بدءأ من مجلس الأمن، ومروراً بموسكو وواشنطن، والرياض وطهران ودمشق، ويجري التحضير الملموس لإطلاقه، بعد أن أقر الجميع بلا استثناء، بأن «الحل السياسي» هو الخيار الوحيد الممكن بين الخيارات القائمة..

حلب... تعددت المعابر والذل واحد

هل جاء الأوان الذي سيترحم به الحلبيون على زمن معابر الذل؟ فما أن تم إغلاقه حتى تم بتر شطري المدينة وتحولت كل تفاصيل حياة المواطن الحلبي إلى معبر يذله بطريقة أو بأخرى، ويستنزفه كياناً إنسانياً وكرامة.

(الصناعات المعدنية العامة ـ بردى): تأهب ينتظر (حماسة) التجار!

يخوض عمال القطاع العام الصناعي معركة إثبات وجود في ظروف الحرب، تظهر نتائجها بأخبار حول إعادة الإنتاج -وإن بحدود دنيا- إلى معامل دُمّرت خلال الحرب، وخُسّرت قبلها، قاسيون تتابع رصدها لهذه المعامل والشركات ساعية إلى إظهار حقيقة وقيمة الجهد المبذول من جهة، مقابل توضيح الخطوات البسيطة الممكنة ولكن المتباطئة، والضرورية لدعم صناعاتنا التي كانت ناجحة يوماً من جهة أخرى..

(التبادل اللامتكافئ).. التجارة العالمية تنقل القيمة من الضعيف للقوي..

توسعت التجارة العالمية بنسب كبيرة، وأصبح الناتج  المخصص للتبادل في السوق العالمية، في أغلب الدول يشكل نسبة كبيرة من مجمل ما تنتجه محلياً، حيث كانت التجارة الدولية تزداد سنوياً بوسطي 5,3%، خلال الفترة بين 1993-2013، بينما كان الناتج العالمي لا يزداد إلا بوسطي سنوي 2,8% تقريباً، أي أن العالم كان يوسع مقدار وقيمة ما يتبادله، أكثر مما يوسع إنتاجه الجديد.