شتاء سوري مسقع
الكل صار عندو معرفة بإنو كل يوم عم يمر ع هل المعتر يلي اسمو «سوري» عم يكون أفظع وأشد مأساوية من اليوم يلي قبلو...
الكل صار عندو معرفة بإنو كل يوم عم يمر ع هل المعتر يلي اسمو «سوري» عم يكون أفظع وأشد مأساوية من اليوم يلي قبلو...
وعود كثيرة يسمعها المواطن بين الحين والآخر حول التحسن بالتزود بالطاقة الكهربائية، لكن الواقع لا يثبت إلّا عكس هذه الوعود، فساعات التقنين في تزايد، والاضطرار للجوء إلى البدائل المتاحة والمكلفة يتسع أكثر.
تستمر المنغصات الحكومية التطفيشية بجزئها الجديد مع بداية العام الحالي، مكملة سلسلة إنجازاتها التي طالت احتياجات المواطن وقوت يومه المبدد رغماً عنه خلال العام الفائت.
تناقلت عدة وسائل إعلام وصفحات محلية سورية مساء اليوم الأحد خبراً عن تصريح رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس يتحدث فيه عن رفع قادم لسعر المحروقات مع توزيع بدل نقدي مباشر لـ«مستحقيه».
سوف تتوّج عمليات القضم المتتالية الجارية على «الدعم»، بأنْ يتم تحويله من دعمٍ للسلع إلى دعمٍ مادّي، مع غذّ السير قدماً نحو إنهائه كلياً، وذلك قد نصل إليه قبل نهاية العام الحالي على ما يبدو!
«تخيل الحياة بدون كهرباء» الجملة الأكثر هزلية على الإطلاق، ورغم واقع الكهرباء الحرج، مازالت الوزارة تصدر الفواتير مع تلك العبارة الملازمة للوجه الخلفي لها!
طبعاً كلما شي اندرج تحت مسمى «بقعة ضوء» كل الناس يلي ما عندا بُعد ونظرة عميقة- بتفكر أنو هل العنوان ما بيندرج تحتو إلا فقرات مضحكة...
عام آخر من المأساة قد عبر تاركاً في ثنايا الذاكرة السورية الكثير من الصور المؤلمة، عام آخر ما زال يحمل صورةً لامتداد الأزمة، يحمل معها رائحة الحرب بحلة جديدة!
أوجدت «حكومة حل الأزمات» حلاً خلبياً لمشكلة تأخر توزيع مازوت التدفئة، عبر تكثيف توزيعه خلال الفترة الحالية، ولكن على حساب إيقاف توزيع حصة المازوت الصناعي، مبينة أن نسبة التوزيع مرتبطة بالكميات المتوفرة، وذلك حسب تصريحات لشركة المحروقات.
أقر مجلس الشعب السوري مشروع قانون الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2022 وأصبح قانوناً.