أسامة دياب في صالة أيام
افتتح معرض التشكيلي الشاب أسامة دياب في غاليري أيام. تحفل الأعمال التي يحتويها هذا المعرض بالكثير من الرموز: العيون، القلوب، الفراشات.. لكن دياب يبرع في توظيفها جمالياً وتعبيرياً حين يربطها بهموم حياتية راهنة قلما نجد مشابهاً لها في المحترف السوري. الرمز الأهم هو رمز الطفلة الفلسطينية مريم التي استطاع الفنان أن يجعل منها ممثلة لحب الحياة والرغبة رغم كل ما يحيق بالجسد الفلسطيني من دمار وخراب.
يذكر أن أسامة دياب تشكيلي فلسطيني سوري، من مواليد عام 1977، تخرج من كلية الفنون الجميلة بـدمشق عام 2002، وهو عضو في اتحاد الفنانين الفلسطينيين، له العديد من المشاركات بمعارض فنية في سورية ومصر، وكندا، والإمارات...