ربمــا..! عصر الجمهوريّات الثّانية
كان لتونس وشعبها قصب السّبق في افتتاح العصر العربيّ الجديد، عصرِ الشّعب السّيد والحرّ. وكان لمصر التي تسلّمت الرّاية على الفور الفضل، بحكم موقعها ومكانتها في الوجدان العربي، أن تعربن تلك الحالة وتشعبنها وتجعلها قابلة للتصدير..