يعرف السوريون تماماً ما يحتاجونه، يعرفون بعضهم جيداً، يتحدثون في جلساتهم الحية والواقعية بعفوية وبإرادة إيجابية عن الدروب المؤدية إلى البناء والاستقرار والسلم الأهلي والعيش المشترك... فالسوري الآخر شريك وليس عدواً كما تحاول العوالم الافتراضية تصويره وتصديره.