آباء الجلاء العظيم في مواجهة الحزب القائد

هل ناضل آباء الجلاء من أجل التعددية السياسية خلال كفاحهم لتحرير سورية من الاحتلال الأجنبي؟ ومَن الذي فرضَ على الشعب السوري وصفة الحزب الواحد ومَنَعَ سورية التعدُّدية التي أرادها السوريون خلال نضالهم الطويل؟

عهد جديد... سلوك جديد

تنتج الحروب لغتها وكذلك الأزمات، وغالباً ما تكون لغة تنفي بها الآخر وتجعل منه خصماً. تتحول وظيفة اللغة هنا من كونها أداة بناء وتواصل لتصبح معولاً للهدم والقطيعة.

رجال الأعمال يلي رح يطالعوا الزير من البير!

الكل متفقون إنو البلد عالأرض، وإنو الوضع المعيشي والاقتصادي بالويل، وإنو نحنا بحاجة لموارد واستثمارات، لحتى الناس تقدر تشتغل وتاكل وتشرب، ولحتى نقدر نشغل الاقتصاد وترجع البلد توقف على إجريها. يلي مختلفين عليه، وفي آراء متعددة، هو كيف ومن وين؟

كانوا وكنا

شعرت فئات عديدة من الطبقة العاملة السورية بخطر سياسات الخصخصة بشكل مبكر قبيل انفجار الأزمة، وحدثت إضرابات عديدة في مواقع العمل مثل إضراب عمال مرفأ اللاذقية عندما رفع العمال الشعار الآتي: لا تخصيص ولا استثمار ولا رجعة للاستعمار. الصورة: مقال…

ما العمل؟

يشعر عموم السوريين بأنهم دخلوا مرحلة جديدة عنوانها الأساسي: أنّ لهم فيها صوتاً وقدرة على العمل والتأثير في الشأن العام، وأن مرحلة الخوف والهمس والصوت المنخفض قد انتهت. يمكن ملاحظة ذلك من الكثافة العالية في النشاطات والتجمعات والفعاليات التي يقوم…

مجدَّداً حول «المنتصِر والمهزوم» والجوهر الثوريّ للأزمة

منذ نحو العقدين من الزمن، وتحديداً منذ الأزمة المالية العالمية في العام 2008، بدأ ينضج عالمياً خطابٌ يمكن تسميته بالتاريخي، حملتْه أطرٌ وأصوات ومنصات في العالَم، وكانت وما زالت «قاسيون» واحدة منها. وفي الخطاب هناك ولادة للجديد وموت للقديم. واليوم…

ميدوزا: «انظري في عيني»

في مكان ما على هذه الأرض يتحرك الوقت ببطء شديد. يعيش ناسه لحظات مأساوية ترسم تفاصيل حياتهم اليومية بقسوة لا مثيل لها، يعانون وحدهم وكأنهم في عالم معزول، يحملون جراحهم وندوبهم بصبر وثبات لا مثيل له، ليس لهم ذنب فيما…

الشعب يريد: خبزاً وكرامة

هل تجرّأ أحد ممن يدّعون تمثيل الشعب السوري أو يرغبون بذلك، أو حتى أولئك الذين يتدخلون بشؤونه من الخارج، وسأل السوريين ماذا يريدون؟؟ أسئلة كثيرة تطرحها الحياة والواقع الجديد اليوم على السوريين عامة أينما كانوا، في الداخل والخارج، مع طروحات…