أخبار ثقافية

أخبار ثقافية

«باندورا 9»

أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول» 22 أيار الجاري، توقيف 80 شخصاً في مختلف أنحاء أوروبا، بتهمة الإتجار بالممتلكات الثقافية، مشيرة إلى أن هذه التوقيفات أفضت إلى مصادرة 37700 قطعة أثرية منهوبة. وأوضحت في بيان أن هذه الحملة التي حملت اسم «باندورا 9»، كشفت عن العملات القديمة، والآلات الموسيقية، والقطع الأثرية المنهوبة التي كانت ستُباع بشكل غير قانوني عبر المواقع الإلكترونية أو شبكات التواصل الاجتماعي.
وأضافت الإنتربول التي صادرت ما يقرب من 4300 قطعة ثقافية من خلال تحقيقات عبر الإنترنت، أن المنصات الرقمية أصبحت قناة مفضلة للمتاجرين بالأشياء المنهوبة.
وبالتزامن مع ذلك حذرت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية في بيان لها من تنامي ظاهرة التنقيب غير القانوني عن الآثار، لما تمثّله من اعتداء مباشر على ذاكرة سورية التاريخية. وأوضحت المديرية أن الحفر العشوائي يؤدّي إلى تدمير المواقع الأثرية، ويتسبّب بتلف القطع الأثرية، ويسهم بشكل مباشر في تغذية السوق السوداء وشبكات التهريب غير المشروعة، وأكدت أن القانون السوري يُجرّم التنقيب غير القانوني.

استهداف ممنهج

نعت «نقابة الصحافيين الفلسطينيين» الإثنين 19 أيار الجاري، أربعة صحافيين هم: الصحافية نور قنديل، وزوجها الصحافي خالد أبو سيف، اللذان استشهدا مع طفلتهما في غارة استهدفت منزلهما. كما استشهد الصحافي المصور عزيز الحجار، وعُثر على جثة الصحافي عبد الرحمن توفيق العبادلة الذي اغتاله العدو في جنوب غزة، بعد أيام على اختفائه. وكشفت مواقع إلكترونية عن استشهاد الصحافي أحمد الزيناتي.
وقالت النقابة في بيانها «إن عدد شهداء الصحافة في قطاع غزة منذ بدء العدوان، تجاوز كل الأرقام المألوفة في العصر الحديث، في سابقة لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلاً، سواء في عدد الشهداء أو وحشية الاستهداف المباشر لعائلاتهم ومنازلهم»، وأضافت: «لم تسجّل أي حرب في العقود الأخيرة هذا الكم من الدم المسفوك بين حملة الكاميرا والميكروفون، ما يعكس النية الواضحة لدى الاحتلال لإبادة الحقيقة». كما وصفت الاستهداف الممنهج للصحافيين بأنه «جريمة حرب مكتملة الأركان تستوجب الملاحقة والمحاكمة الدولية، فلا يجوز أن يفلت القتلة من العقاب، ولا أن تبقى دماء الإعلاميين مجرد أرقام في تقارير أممية باردة.»

معلومات إضافية

العدد رقم:
1228