يحتفل اتحاد النقابات العالمي في الثالث من تشرين الأول من كل عام بالذكرى التاريخية لتأسيسه كما يستحق، وذلك من خلال التعبئة العالمية من خلال إعلانه يومَ عملٍ دولي. وفي هذه المناسبة الاستثنائية لذكراه التاسعة والسبعين التي تصادف دخول اتحادنا إلى عامه الثمانين من الوجود والنضال، يجب على الطبقة العاملة في جميع أنحاء العالم، والنقابات العمالية النضالية ذات التوجّه الطبقي، تكريم هذا اليوم من خلال أنشطة نضالية وجماهيرية في جميع القارات والأقاليم.
أعلنت وزارة النقل عبر صفحتها الرسمية بتاريخ 23/9/2024 عن استكمال الأعمال الفنية والتقنية لإنجاز مشروع استبدال لوحات المركبات، الذي سيبدأ اعتباراً من 1/10/2025 في دمشق وريف دمشق، ثم تتوالى تدريجياً في بقية المحافظات، وسعر اللوحة سيكون بحدود كلفتها، وتم تحديد سعر اللوحة المفردة بمبلغ 125 ألف ل.س.
يقول الخبر: مصرف سورية المركزي: توجيه المصارف كافة والتي لديها مكاتب متنقلة إضافةً إلى عدد من شركات الصرافة المرخصة للتوجه الفوري إلى معابر الحدود السورية اللبنانية المشتركة، للقيام بالخدمات المسموح بها كافة وفق القرارات والأنظمة النافذة، والتي تشمل سحب وإيداع نقدي من الحسابات المصرفية في حال وجودها بالنسبة للمكاتب المصرفية، وتصريف العملات الأجنبية بالنسبة لشركات الصرافة، وذلك لتسهيل إجراءات دخول الوافدين إلى الأراضي السورية.
وصلت معايير الضروريات والحاجات والكماليات في الاقتصاد السوري إلى ذروة جديدة من الفرز الطبقي، الذي تظهر تناقضاته الفجة كلوحة كوميديا سوداء مليئة بالسخرية، فقد أصبحت ضروريات بعض الشرائح الاجتماعية عبارة عن أحلام بعيدة المنال لشرائح أخرى!
مع انقضاء تسعة شهور من عام 2024، عانى السوريون في البلاد من ارتفاعاتٍ في أسعار مختلف السلع الأساسية الضرورية، ليرتفع وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، وفقاً لـ«مؤشر قاسيون لتكاليف المعيشة»، قافزاً إلى أكثر من 13.6 مليون ليرة سورية (أما الحد الأدنى فقد وصل إلى 8,537,472 ليرة سورية). وذلك في وقتٍ بقي فيه الحد الأدنى للأجور ثابتاً عند (278,910 ليرة سورية - أقل من 19 دولاراً شهرياً)، وتُشكل هذه المفارقة بين الارتفاع المُستمر في الأسعار والتراجع المتواصل في القيمة الحقيقية للأجور الأجور عبئاً كبيراً على كاهل الأسر السورية، وتُعمق من معاناتهم اليومية.
قبل أن يعلن حزب الله عن استشهاد أمينه العام حسن نصر الله صدر عن الإمام الخامنئي بيان مقتضب بهدف التعليق على الاستهداف الصهيوني لمقر قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية، وحمل البيان بشكلٍ من الأشكال إجابة عن كثير من التساؤلات التي طرحت في الأيام الماضية.
ما أن بدأت عملية «سهام الشمال» التي أطلقها جيش الاحتلال، حتى خرجت أصوات كثيرة من داخل الكيان ومن على منابره الإعلامية للتشكيك في جدوى هذه العملية ومدى خطورتها بعد غرق الاحتلال بحرب هي الأطول منذ الإعلان عن قيام «دولة إسرائيل».
يبدو أن النتائج التي يتوقعها الكيان من الضربة التي وجهها لقيادة حزب الله تعكس إلى حد كبير خطأً جديداً في قراءة التوازنات السياسية في الإقليم من الجانب «الإسرائيلي»، فبالرغم من أن الضربة كانت موجعة بالفعل، إلا أنها غير كافية للحديث عن تغيير استراتيجي في التوازنات.