عرض العناصر حسب علامة : قدري جميل

المأزق الأمريكي.. من الانهيار الاقتصادي.. إلى الانتشار العسكري!

أجرى مراسل صحيفة «القاهرة» المصرية في عددها الصادر يوم 23 أكتوبر 2001 لقاءً مع الرفيق د. قدري جميل وبعض المفكرين السوريين حول الحرب الأمريكية العالمية والتهديدات الأمريكية لسورية... تحت عنوان: «المفكرون السوريون يرصدون حدود الحرب الأمريكية: حرب افتراضية يتم تطويرها إلى حرب حقيقية من قلب آسيا»..

اقتصاد السوق الاجتماعي على طاولة البحث..

عقدت الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية جلسة حوار دعت إليها نخبة من الاقتصاديين السوريين لمناقشة «اقتصاد السوق الاجتماعي بين المفهوم والتطبيق»، وجاءت مداخلات الباحثين الاقتصاديين المتتالية لتشير بوضوح إلى أن اختلاف الرؤى حول أصل هذه التسمية لم يمنع من التوافق على أن ما تم من إجراءات تحت عنوان «اقتصاد السوق الاجتماعي» لم يساهم إلاّ في تعميق سوء الأوضاع الاجتماعية في البلد، أي باختصار وبما أن الأمور تقاس بنتائجها: أتت الرياح بما لم يشته الذين فتحوا النافذة أول الأمر.

»وثيقة» مشبوهة تصدر في كندا.. ويستفيد منها البعض في سورية:

اكذبوا.. ثم اكذبوا!!
لم يكتف أعداء الشعوب بإطلاق أكاذيبهم كيفما اتفق.. بل أسسوا لها فلسفة تجعل لتلك الأكاذيب والشائعات مكاناً ما في الأذهان.. وهذا ما سبق أن دعا إليه غوبلز من خلال «حكمته» الشهيرة القديمة ـ الجديدة، والتي تقول: «اكذبوا ثم اكذبوا، ثم اكذبوا، فلا بد أن يعلق شيء في أذهان الناس»..
ولا ننسى، ونحن في السياق ذاته، ترابط أكذوبة غوبلز الكبرى مع المقولة الصهيونية المتبعة بشكل دائم، والتي تقول: «توجيه الاتهام العشوائي، هو نصف إدانة»!

قراءة عميقة في أبعاد المواجهة الدائرة في لبنان وآفاقها المتوقعة.. حرب طويلة، متدرجة ومتدحرجة وفاصلة المقاومة حددت تاريخ بدء المعركة لأنها كانت تتوقعها

أجرت (سيريا نيوز) لقاء مطولاً مع د. قدري جميل تحت عنوان:«قراءة عميقة في أبعاد المواجهة الدائرة في لبنان وآفاقها المتوقعة..» الذي أسهب من خلال رده على الأسئلة في الحديث عن المخططات الأمريكية – الصهيونية في المنطقة والعالم، ومن جملة ما أكده د. قدري في هذا اللقاء أن «حزب الله حاول تحديد تاريخ لبداية المعركة، وعدم انتظار تاريخ أمريكي إسرائيلي لها»..

هذا اللقاء تم في 19/7/2006 أي قبل الرسالة المتلفزة التي خاطب بها السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الجماهير العربية عبر تلفزيون المنار في الخامس والعشرين من الشهر ذاته، والتي تحدث من خلالها عن معلومات تسربت إلى قيادة حزب الله تفيد بأن الأمريكان والصهاينة كانوا يستعدون لشن حرب عدوانية خاطفة على لبنان في أواخر أيلول أو في بداية تشرين الأول 2006 للإجهاز على المقاومة، فجاءت عملية «الوعد الصادق» بمثابة خطوة استباقية لها جردت المعتدين من عنصر المفاجأة، عبر امتلاك المقاومين زمام المبادرة والمباغتة الذي أربك كل من الإدارة الأمريكية وحكومة وجيش الاحتلال الصهيوني..

ومن الجدير ذكره أن د. قدري جميل كان قد حذر في إحدى الندوات التي جرت العام الماضي 2005 والتي غطتها ونشرتها الزميلة «سيريا نيوز» في 27/4/2005، من حرب عدوانية كبيرة ستشنها إدارة الصقور الأمريكية (المحكومة بالحرب) بالتعاون مع ربيبتها الصهيونية في عام 2006 بغية تغيير وجه المنطقة وتفتيت بنى الدول والمجتمعات فيها، إذ قال د. قدري وقتها حرفياً: «إن واشنطن لا بد أنها مقبلة على حرب جديدة في العام 2006, فالأرقام المعبرة عن أوضاع الميزانية الأمريكية تؤكد تأزم الوضع من جديد مما يعني أن واشنطن بحاجة إلى حرب جديدة, وهذا معنى عبارة (أمريكا محكومة بالحرب)».

وفي العموم فإن اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين ظلت تنبه من المخططات الصهيونية والمشاريع الإمبريالية الأمريكية الجديدة، وتحذر منها في جميع وثائقها في السنوات الخمس الماضية، الأمر الذي ما فتئ يؤكد صوابية رؤيتها واستشرافها وتحليلها، وخطابها السياسي والفكري والاقتصادي – الاجتماعي..

وفيما يلي النص الكامل للقاء المنشور في (سيريا نيوز):

• المحرر

حفل تأبين القائد النقابي والمناضل الشيوعي سهيل قوطرش «أبو المجد» ستبقى ابتسامتك العذبة تملأ طريق نضالنا بالفرح..

وسط حضور جماهيري ونقابي كبيرين، أقيم في صالة المركز الثقافي بالمزة ، حفل تأبين لرحيل المناضل الشيوعي البارز، والقائد العمالي الكبير، الرفيق سهيل قوطرش، والذي وافته المنية يوم 30/5/2006 بعد حياة زاخرة بالنضال في سبيل تحقيق أفكار العدالة الاجتماعية والدفاع عن المظلومين والبؤساء.

إن لم يتحقق مبرر وجود الحزب،  فمن الطبيعي وجود أزمة  كلمة الرفيق د. قدري جميل:

لا نملك أي مشروع نظام داخلي للنقاش، وهذا لا يعني أن النظم الداخلية السارية المفعول لدى الفصائل الثلاثة هي أساس النقاش، أما نقاشنا الحالي فهو يجري حتى الآن على أساس أن نحدد المفاهيم والمبادئ العامة للقضايا التنظيمية التي إذا ما اتفقنا عليها، بالإضافة إلى ما أنجز، وأهمها الورقة السياسية، سيسمح لنا بالسير نحو وضع نظام داخلي جديد.