عرض العناصر حسب علامة : المسرح

وليد قارصلي .......... وداعا

"لا تنم في طريق النصر"  تلك كانت آخر الكلمات التي أرسلها وليد قارصلي.. شيء يشبه الحلم هذا الرجل، الذي قلب المستحيل إلى فعل إبداع وحولت الأصابع الباقية من جسد حطمته بركة السباحة في موسكو في عام 1972 العجز شبه الكامل إلى كل ما يخطر على البال من الرسم التشكيلي والتأليف الموسيقي وكتابة المسرحيات والقصص وحتى أفلام الكرتون.

طاولة بلا أصدقاء

كان الطريق من باب كلية الآداب إلى المدرجات الجديدة التي تحوي قسم الصحافة يستغرق مني أكثر من نصف ساعة، وبالطبع كنت إما آخر الواصلين، أو في كثير من الأحيان لا أصل إلى المحاضرة، وبالتالي المكان الوحيد الصالح للجلوس هو مقصف الكلية حيث يجلس أبو حسين خلف نافذة بيع الشاي مبتسماً شامتاً.

الحراك الثقافي السوري موسم 2009

في كل عام، ومع بداية الموسم الشتوي (الخريف والشتاء وأوائل الربيع) تشهد الساحة الثقافية عموماً في سورية حراكاً تفاعلياً، تتعدد الطرق والزوايا التي يمكن انتهاجها للإطلال عليه وعلى تجلياته المتمثلة بالكثير من التظاهرات والفعاليات المتنوعة المشارب والأجناس الثقافية، وقد ظهرت بواكيره ابتداءً بما شهدناه من تظاهرات مسرحية عمت الكثير من المحافظات، وآخرها مهرجان المسرح الجامعي في اللاذقية.

أسانج.. جرذ من الستانلس ستيل

أنجز المسرحي الأسترالي رون اليشا عرضاً مسرحياً عن حياة مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج بعنوان «جرذ من الفولاذ المقاوم للصدأ.

هيئات مسرحية خلبية ومهرجانات دعائية... إعلامية زائفة

لا أدري لماذا يرتاب البعض من وضع المسرح لدينا؟ شكوى من الفنانين، تذمر من النقاد، انصراف من الجمهور..
لماذا أصبح المسرح يجلد في كل حين حتى أصبح  كظهر بلال (رضي الله عنه) لماذا كل هذا؟ إننا نملك هيئات مسرحية نحسد عليها، بل ولاتحلم بها أكثر الدول تقدماً وحضارة. نعم وبكل تواضع لدينا ـ بعد الصلاة على النبي ـ مديرية المسارح والموسيقا بمؤسساتها المختلفة، القومي والجوال والعرائس ـ دار الأوبرا ـ المسرح العمالي ـ المسرح العسكري ـ المسرح الحر ـ المسرح المدرسي ـ المسرح الجامعي ـ مسرح الشبيبة ـ مسرح الطلائع ـ الفرق الخاصة.
يخزي العين!! كل هذا والبعض يشتكي ويشكك في أن  حصة الفرد السوري من الثقافة المسرحية لاتتعدى الواحد بالمئة، أو ربما أقل! بل ويضيفون، أن معظم هذه  الهيئات ـ  ما عدا مديرية المسارح ودار الأوبرا لاعلاقة لها بالمسرح، ولاينتمي إليها المسرحيون.

مديرية المسارح والموسيقا ومشروع التحول إلى هيئة عامة للمسارح تغييرات نحو الأفضل أم نحو تفاقم الأزمة؟؟

يعيش الوسط المسرحي هذه الفترة إرهاصات، يرى البعض أنها نوعية وستحول الوضع المسرحي من حالة السبات إلى عودة الحياة، أو على أقل تقدير تحسين أوضاع الفنانين المسرحيين، وبالتالي تحسين أوضاع المسرح.
الخطوة التي ستتخذها وزارة الثقافة هي: تحويل المديرية العامة للمسارح والموسيقا إلى هيئة عامة للمسارح على غرار التلفزيون.
وهذه الخطوة كان قد بدأها السيد زهير رمضان عندما كان مديراً للمسارح، وكان آنذاك يتوقع ـ كما كان يقول ـ أن يستمر في منصبه لسبعين سنة قادمة إلا أن الأمور لم تدم له، لكن المشروع استمر وهاهو الآن قيد النقاش والتنفيذ في وزارة الثقافة.

مسرح الطفل في سورية: هل من مغيث؟؟

تظهر بعض الوثائق أنّ أول العروض المسرحية الخاصة بالأطفال التي قدمت في سورية كانت مع مطلع القرن العشرين في مدينة حلب، حيث كانت تقدم في الحفلات المدرسية، الظاهرة التي استمرت إلى أن تم تأسيس المسرح القومي الذي قدم عروضاً محدودة حتى تأسيس مسرح الطفل مع مطلع الثمانينيات، وتسلم إدارته حينها الفنان عدنان جودة، فقُدمّت العديد من التجارب والمحاولات لجذب الطفل وإيقاعه في فخ الفرجة والإيهام المسرحي،

الرملي: الصهاينة سرقوا نص «سعدون المجنون»

ليس خبراً جديداً أن يعرض الكيان الصهيوني الأفلام المصرية على قنواته من دون الحصول على إذن أو تصريح بذلك، إذ دأبت الصحافة المصرية على مناقشة سياسة الانتهاكات الفكرية ونهب الأفلام والأغاني التي ينتهجها هذا الكيان المغتصب لكل شيء من حوله. ولكن لم يكن ليتخيل أحد أن يصل الأمر بالصهاينة إلى درجة سرقة النصوص المسرحية، فقد فوجئ الكاتب المسرحي المصري لينين الرملي بأنّ نصه المسرحي «سعدون المجنون» سُرق وحوّل إلى عرض مسرحي يقدم حالياً في أحد مسارح «تل أبيب»!.

أسبوع الثقافة الثاني لطلبة الجولان المحتل.. لماذا تغيب قضية الجولان عن شاشاتنا ومسارحنا

قدّم الاتحاد الوطني لطلبة سورية ـ طلبة الجولان السوري المحتل، أسبوعاً ثقافياً منوعاً في الفترة الممتدة بين (14 ـ 20) شباط الجاري، وقد حملت الفعاليات عنوان «أسبوع الثقافة الثاني لطلبة الجولان المحتل». وتضمنت معارض تشكيلية، وأفلاماً سينمائية، وحوارات مفتوحة مع مثقفين وفنانين، وأمسيات شعرية وغنائية، وقد أقيمت كل الأنشطة على مسرح كلية الفنون الجميلة في دمشق.