عرض العناصر حسب علامة : المسرح

أنتولوجيا المسرح الحديث

بغياب المشاريع التي تهتم بالقارئ أو بالمستقبل العربي، وغياب الهم الذي يسعى إلى تأسيس مكتبة عربية متماسكة وغنية من كل الجوانب، نجد في مشروع «أنتولوجيا المسرح الفرنسي الحديث»، الذي عملت على ترجمته وتقديمه الدكتورة ماري الياس، مشروعاً  يحمل أبعاداً كثيراً، ومختلفاً عن كل ما هو موجود حولنا ، وفيه تقدم د. الياس للمسرح والمسرحيين العرب خطوة إلى الأمام بالتعريف بمسرح لا نعرف عن تطوره شيئاً بالرغم من القرية الكونية التي نعيش فيها.

إحراق الأوراق الثقافية الحدث

إن المتابع للصفحات الثقافية في سورية، يلاحظ التراجع الملحوظ لكافة الأحداث والأنشطة الثقافية المحلية، وصعوبة أن تمتلئ أي صفحة لمتابعات من شارع الثقافة السورية بخبر يدعو المتلقي لقراءته، فصفحة مياه الثقافة السورية باتت راكدة تنتظر خبر موت أديب أو فنان، أو مثقف لتكتب عن ماضيه وعن عبقريته، بتنا نعيش حالة من حنين إلى الماضي بكل إنجازاته ونقف مكتوفي الأيدي دون أي قدرة على الإنجاز أمام مضارع شحيح وعقيم.

إحراق الأوراق الثقافية: الأشباح

في مسرحية «الأشباح» لهنريك إبسن يحمل الابن مرضاً سرياً من والده العربيد، ويقتحم الماضي الحاضر بقوة ويدفع الإبن ثمن أخطاء والده كبطل تراجيدي بامتياز، بتلك القدرية التي تحكمه وكل الأحداث التي تجري في المسرحية يستمر العمل في مواجهة عاطفة الأم كما كتب في مقدمة المسرحية التي ترجمت في سلسلة المسرح العالمي التي تصدر في الكويت،

فرقة «باب» المسرحية في باكورة أعمالها.. «الجمعية الأدبية»: حضرت كل العناصر.. وغاب النص!

كان يمكن لفرقة «باب» المسرحية العتيدة أن تجعل من عرضها الجماهيري الأول «الجمعية الأدبية»، مناسبة حقيقية لانطلاقة مميزة وواعدة، ولتقديم نفسها  -عبر باكورة أعمالها - بصورة أكثر تناسباً مع إمكاناتها المكنونة.. فعدا الفرصة الضائعة في إعدادٍ جيدٍ لنص قابل للتوطين ليس من حيث الشكل فقط، وإنما من حيث المضمون، وهو ما افتقدته المسرحية بصورة مثيرة للغرابة، كانت كل المكونات الأساسية حاضرة بتميز لافت: المخرج والممثلين والفنيين والمساعِدات السمعية والبصرية..

 

مهرجان شبابلك الثقافي

أقيم في الفترة الواقعة بين 18 – 22 تشرين الأول 2009 مهرجان شبابلك الثقافي الثاني، تحت عنوان «الثقافة بهوية الشباب السوري». وقد أقيمت فعاليات المهرجان في «قاعة الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون». تضمن المهرجان مسرحية بعنوان «ميلو دراما» تمثيل وإخراج محمد وأحمد ملص، وندوة مسرحية بعنوان «المسرح في سورية بين الظاهرة والاحتراف» أدارها الفنان نضال سيجري بمشاركة الفنانين غسان مسعود وعبد المنعم عمايري ومي سكاف ورغدة شعراني، وأمسية شعرية للشعراء خضر الآغا وعلي سفر ووائل سعد الدين وهشام بديوي وعمر سليمان وقمر الجاسم .

«نور الشمعة».. نور الوطن

بمبادرة من بعض المبدعين والهواة قدم على مسرح المركز الثقافي بدير الزور العمل المسرحي «نور الشمعة» ضمن مهرجان ربيع الأطفال المسرحي الثالث اعتباراً من 7/1 ولغاية 17/1 وقد اتسمت هذه المبادرة بجانبين إيجابيين مهمين:

ثقافة الطفل ....ولزوم ما لا يلزم!

هل يوجد لدينا ثقافة طفل؟

هل يوجد مسرح، سينما، برامج تلفزيونية، كتب، مجلات .....الخ تعنى بثقافة الطفل؟

هل نتجنى على أحد إذا قلنا لا؟

إن أي إحصاء لمقدار ما يتلقاه الطفل من ثقافة عبر الوسائل الرسمية وغير الرسمية يشير إلى أن مجمل ما يتلقاه الطفل العربي من وسائل الإعلام المختلفة يتراوح ما بين صفر وواحد بالمائة، وإذا سلمنا سلفاً بهذه النتيجة، نتساءل هل هذا المقدار من الثقافة الذي يتلقاه الطفل هو جيد ومفيد أم هو شكل من أشكال الانحطاط في أدب وثقافة الكبار؟