عرض العناصر حسب علامة : المرأة

لا في المؤسسات ولا في القطاع الخاص: المساواة في أمريكا؟ حبر على ورق!

مارغريت سوزا

نيويورك - لا مساواة في الولايات المتحدة إلا على الورق. ففي مؤسسات الدولة، تشغل المرأة مجرد 22.9 في المائة من المناصب العليا، وفقط 16.8 في المائة من أصل 535 مقعداً برلمانياً. وفي القطاع الخاص، يقتصر نصيبها من أعلى المناصب التنفيذية في 500 شركة كبيرة على مجرد 13.5 في المائة.

شريحة أخرى ضحية الحرمان من دعم المازوت.. التعليمات الوزارية تحرم الأرملة والمطلقة واليتيم والقاصر

يقول الدستور السوري في المادة 45: «تكفل الدولة للمرأة جميع الفرص التي تتيح لها المساهمة الفعالة والكاملة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتعمل على إزالة القيود التي تمنع تطورها ومشاركتها في بناء المجتمع». وفي خرق جديد لهذا الدستور، وبرهان آخر على قصور القرارات والسياسات الحكومية، وعجز الحكومة عن رعاية ودعم المواطن السوري، وفي خطوة لم تشهد لها الحضارة مثيلاً في أية دولة من دول العالم، لا المتخلفة ولا المتطورة، سقطت المرأة السورية من حقها في المواطَنة بقرار رسمي، حرمها من الحصول على مبلغ الدعم الحكومي لمازوت التدفئة، تماماً كما حدث في موسم الشتاء الماضي /2008 ـ 2009/. حين صدر قرار حكومي بحرمان الأرامل والمطلقات والعازبات اللاتي يسكنَّ لوحدهنَّ في بيوت مستقلة، من قسائم دعم المازوت.

مشكلة العنوسة تهدد المجتمع السوري

تزداد ظاهرة العنوسة بين الرجال والنساء بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعصف بالبلاد، وتزداد نسبتها دون توقف مهددة بمشكلة اجتماعية خطيرة.

يحدث في العاصمة.. يومياً

تتصارع امرأتان محافظتان تقودان سيارتين حديثتين على موقع ضيق بالكاد يتسع لركن سيارة صغيرة، تبدأ كل منهما الجدل والسجال بمحاولة إثبات أحقية الركن، ثم تأخذان بالتناوب باستعراض أخلاقهما الفاضلة وتربيتهما المتأصلة التي لا تسمح لكلتيهما بالسفاهة، ثم تشرع كل منهما باتهام الأخرى بالوقاحة وقلة الأدب ومخالفة قوانين السماء والأرض، لتعلو الشتائم المحافظة بداية، لتتبعها على الفور الشتائم (الشعبية) التي ستنكر كلتاهما لاحقاً في المجالس المحافظة الراقية أنها يمكن أن تتلفظ بها.. بعدها تترجل الاثنتان كل من سيارتها وتتجه نحو الأخرى غاضبة حانقة مزمجرة بغاية شد الشعر وتمزيق الملابس، ولولا تدخل بعض المارة والسائقين الآخرين الذين اصطفوا طوابير خلفهما، لحدث اشتباك دموي..

صاحبات الجلالة

من المعلوم أن العقل البشري في سياق نزوعه الى خلاص الانسان من عذاباته على الأرض لجأ إلى السماء، إلى الآلهة،  وليس عبثاً أن أولى الآلهة كانت تحمل أسماء أنثى... عشتار... فينوس... أفروديت  فهي آلهة الخصب، وهي آلهة الجمال....

أعمال الخدمة المنزلية... المستور في المنازل خارج القانون


يشكل العمل في الخدمة المنزلية الرقم الأول للفتيات في المناطق الفقيرة، وتنتشر هذه الظاهرة بين الفتيات القاصرات والفتيات التاركات للمدراس، وبنسب مختلفة للفتيات اللاتي تجاوزن سن العشرين وقليل من الأطفال والشباب، ويقف الأهالي في حيرة من أمرهم، خوفاً من الاستغلال والعنف الجنسي المرافقين لهكذا أعمال، والتي تصنف إلى نوعين: الأول هو الإقامة في المنازل، والثاني بنظام اليومية، وتعد الحالة الأولى الأخطر، حيث قلما يوجد فتيات لم يتعرضن للاستغلال نتيجة مغادرتهن لمنازلهن التي يزرنها مرة في الشهر، علما أن الرواتب المقدمة تعتبر ضئيلة جداً، وتمتاز هذه الأعمال بفقدانها كافة أنظمة الحماية الصحية والاجتماعية، وبما أن هذه الأعمال غير منضوية تحت أي تشريع قانوني فلا يوجد عمر معين محدد للعمل، لتغيب معها سبل السلامة ومحاذير الأعمال الشاقة.

احتفالاً بيوم المرأة العالمي

 أقامت لجنتا دائرتي الشباب والنساء في منظمة حزب الإرادة الشعبية في حماه احتفالاً جماهيرياً في الثامن من آذار يوم المرأة العالمي، في صالة مسبح عين الورد في مدينة السقيلبية. حيث زينت القاعة بالشعارات الوطنية والحزبية والعلم الوطني وعلم حزب الإرادة الشعبية، وعبر شاشة كبيرة تم عرض تاريخ حزب الإرادة الشعبية (اللجنة الوطنية لوحدة الشوعيين السوريين سابقاً) ومواقفه السياسية والوطنية واكتظت القاعة بالحضور قبل موعد الاحتفال الذي كان مقرراً في السادسة من مساء يوم 8 آذار و تجاوز عدد الحضور المئتين أغلبهم من النساء والأطفال وغلب على الحضور العناصر الشابة.

خبزٌ و ورود

تحتفل كثير من شعوب العالم في الثامن من آذار من كل عام بـ«يوم المرأة العالمي». وهو وليد نضال المنظمات العمالية اليسارية في الأصل، وحق مكتسب انتزعته المرأة بوعيها ونضالها السياسي والاقتصادي الاجتماعي الطويل والقاسي منذ القرن التاسع عشر وحتى الآن.

الحزب والمرأة

لقد أدرك الحزب الشيوعي السوري، مثل غيره من الأحزاب الثورية في العالم دور النساء في المجتمع، ولفت الانتباه إليه، وأعاره اهتماماً غير قليل، وقد تعرض الحزب الشيوعي السوري إلى حملات متواصلة، من قبل الرجعية، بسبب مطالباته المستمرة، بمساواة المرأة بالرجل، في الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية وناضل الحزب، لجذب النساء إلى الحركة العامة، من أجل الاستقلال والديمقراطية والتقدم الاجتماعي والسلم العالمي، وعمل على جذب خيرة المناضلات إلى صفوفه من خلال الاهتمام بالحركة النسائية، والعمل بين النساء، وتقوية المنظمات الحزبية النسائية القائمة، وخلق منظمات جديدة، وكانت الرفيقة إدما غصن، أولى شهيدات الحزب الشيوعي في سورية ولبنان على طريق النضال العظيم.