عرض العناصر حسب علامة : المدارس

مدارس دير الزور تحمّل تلاميذها «سلّة مشاكل»!

«أن تأتيَ متأخراً أفضل من ألاّ تأتي».. وهذا صحيح في المثل، ولكن المسألة تبقى نسبيةً في النهاية، إذ قد يكون التأخير في بعض الأحيان خطراً ويسبب كارثةً لا تُحمد عقباها ولا ينفع معها الندم.

مناخات متباينة حول مرسوم منع الضرب في المدارس

جاء مرسوم منع الضرب والعنف بشكليه (اللفظي والجسدي) في المدارس، كبشرى سارة تحمل في طياتها أملاً، بأن هناك من أصبح يرى ضرورة في العمل على خلق جيل صحيح نفسياً وجسدياً وتعليمياً.

من مطبّات العملية التربوية

كثيرةٌ هي المواد التي تناولت واقع العملية التعليمية في المدارس السورية في ظل المرسوم القائم على منع العنف في المدارس, وما تؤول إليه الأوضاع في واقع غياب بدائل مناسبة للعقاب الفاعل, وفي ظل شرط يجب أن يبقى سائداً بكل تأكيد هو إلزامية التعليم.

إدارة مدرسة مزرعة الكشكية... تسلط وفوضى وإهمال

هل يعقل أن يقوم مدير مدرسة ابتدائية حلقة ثانية بمعاقبة تلاميذه بأن يخلعوا ثيابهم، ويبقوا بالسروال الداخلي؟ ثم يأمرهم بالجري حفاةً عراةً في باحة المدرسة، وأمام التلاميذ؟! هل يعتبر هذا المدير مربياً أم جنرالاً وقائد معتقل للتأديب؟! وأين تعلم مثل هذا التقويم للسلوك في حال وجد سلوكٌ خاطئ صدر عن التلاميذ يستوجب التقويم؟! ألا تنم هذه الطريقة عن عقليةٍ تسلطية سادية؟ ومن عين مديراً من هذا النوع في هذا المنصب؟ ومن الذي يتولى حمايته رغم الشكاوى العديدة؟!

مدينة موحسن في ديرالزور.. وصلت إلى تحت الصفر

عندما أكدنا في عدد سابق أن مدينة موحسن التابعة لمحافظة دير الزور هي قرب خط الصفر وذلك استناداً إلى وقائع على الأرض سواء من توقف الخدمات من كهرباء وماء وأفران ودوائر الدولة ومدارس.. مما سبب معاناة كبيرة للأهالي الواقعين بين نارين.. وهذا ما دفع أغلب سكانها إلى مغادرتها أخيراً بعد ما صبروا كثيراً.. لكن للصبر حدوداً.

 

احتمالات

قرع الجرس انتهى اليوم المدرسي، نهاية  لطالما انتظرتها بفارغ الصبر كما العادة «الأسبوعية»، فاليوم الخميس وفي انتهائه ما يفوق متعة انتهاء الأيام المتعاقبة، متعة تتغذى بهوس الاحتمالات الكثيرة كما يقول درويش، احتمالات ربما تجاوزت إلى حد كبير ما قد تتسع له مساحة هذا اليوم ولكن على الرغم من ضيقها إلا أنها كانت كافية لقتل ضجر الفروض المنزلية اليومية، متعة افتراضية زاد من حجمها ابتعاد هذا المساء عن شدة الرقابة الأبوية، فذريعة العطلة تتسع معها دقائق الغياب ومن ثم العودة المتأخرة إلى البيت، والتمتع بساعات طويلة ربما على الحاسب أوعلى التلفاز وسط العائلة أوربما بمشاهدة فيلم أتأمل أن تكون حبكته أروع مما نسجته مخيلتي من سيناريوهات عديدة وأنا أترقب غلافه الشيق طيلة أيام الأسبوع انتظارا  لهذا المساء..

من الذاكرة: فتّش.. يفتّش.. تفتيشاً

كلما عدت بالذاكرة إلى تاريخ حزبنا الذي عشت في ميدانه ومازلت قرابة ستين عاماً، وقفت بكل الاعتزاز والاحترام أمام هذا الصرح المجيد الذي أشادته السواعد الكادحة الوطنية ــ لبنة لبنة ــ ونسجت الأفكار العلمية لحمته، فجابه الرياح العاتية والهجمات الضارية...

طلبة ومدارس... بين تخفيض الإنفاق والصقيع و(أنانية» بعض الإدارات

تركت السياسات الحكومية التقشفية، و تقليص الإنفاق على مجمل العملية التعليمية والقطاع التربوي، كما غيره من القطاعات، أثاراً سلبية على تأمين مستلزمات العملية التربوية التعليمية، في العديد من المجالات، ومنها تخفيض مخصصات مازوت التدفئة للمدارس، ناهيك عن استئثار بعض الإدارات المدرسية بكميات المازوت المجدودة اصلاً، واستخدمها لتدفئة أنفسهم، أدى بالطلبة إلى ابتكار حلول غير مجدية في بعض الاحيان، أو الامتناع عن الدوام في أحيان أخرى، وحتى الهروب من صفوفهم ومدارسهم قبل انتهاء الدوام الرسمي، إلى منازلهم لالتماس الدفء فيها.

«ابنوا المدارس.. واستقصوا بها»؟؟

ليس من باب الإنشاء أن تكون كلمة التربية سابقة لكلمة التعليم في العديد من الدول، ففي أول مراحلهم العمرية يحتاج الناشئون إلى التربية أكثر من احتياجهم إلى التعلم الذي يأتي لاحقاً، ولم يكن الشاعر العربي على خطأ حين رأى في لحظة تجل شاعرية في بدايات القرن الماضي أن لا فائدة من فتح المدارس وبنائها وتجهيزها إذا لم يقترن ذلك بقضية هامة وحيوية في حياة المجتمع وهي قضية الأخلاق: «وأي نفع لمن يأتي مدارسكم    إن كان يخرج منها مثلما دخلا»

افتتاح المدارس يأتي في ظروف استثنائية ما حال الطلاب والمدرسين والهيئات الإدارية في ظل الأزمة القائمة؟

 يأتي موسم العودة إلى المدارس في مستهل العام الدراسي الجديد، ضمن ظروف استثنائية ومناخات عصيبة خلقها استمرار واستعصاء الأزمة التي تمر بها البلاد، والذي يتجلى بمواجهات متباينة الشدة في مختلف المدن والمناطق السورية على خلفية غياب الحلول الحقيقية والآمنة حتى الآن للخروج من الأزمة.. لقد اندلعت الاحتجاجات في معظم أرجاء البلاد ضد السياسات التي تسببت بإفقار الناس وتجويعهم، وانتقصت من حرياتهم، فنزل المواطنون السوريون إلى الشارع في مظاهرات ليعبروا عن استيائهم. ومن الطبيعي أن يكون المعلمون والمعلمات والطلاب في عداد المشاركين في هذه الاحتجاجات للمطالبة برفع الضيم الذي لحق بالقطاع التعليمي لعقود طويلة عانوا فيها من حالة التهميش والإقصاء، ومن التراجع الخطير للتعليم كماً ونوعاً، ومن التعيينات الوظيفية بالواسطة والمحسوبيات، وليس على قاعدة الكفاءة والأحقية.