عرض العناصر حسب علامة : القراءة

أُمَّةُ «اقْرَأْ» جاهلة

كانت أمة «اقرأ» في غابر الأزمان وسالفها أمة قرَّاءة، حيث كان العلماء والكتاب أصحاب حظوة ورعاية عند مَنْ بيدهم أمر العباد والشجر والحجر من حكام وأمراء، ويذكرنا التاريخ بمجلس الرشيد الذي كان يحضره كبار الشعراء والكتاب، ويتبارون في إلقاء جميل القصائد، وأنيق الكلام. في وقت كان الآخر الغربي - إن لم يكذب التاريخ- غارقاً في دياجير الجهل، ومؤمناً بقدرية فجة، وخرافات وغيرها.

قاسيون في عيون القراء

مع صدور هذا العدد، تكون صحيفة «قاسيون» قد قطعت شوطاً من عامها الجديد 2008، وهي تزداد حيويةً وقوة. ولمزيد من تعميق العلاقة مع القراء، وتطوير العمل، استطلعنا آراء بعض القراء.. فماذا قالوا؟

ربّما! عالم لا ينتهي

يحتاج المهووس بالكتب إلى كتابة مجلّدات كاملة ليروي سيرة هذا الوله الكبير من ألفها إلى يائها، فعلاقة كهذه تساوي الحياة في الأهمية، أو بتعبير أكثر دقّة، تفوقها، لأنّ الشّخص وحياته من صنعها.

نص مضمّد بالشاش والدواء الأحمر

أصعب أنواع المواجهة بالنسبة لكاتب ما، هي مواجهة القارئ. شخصياً أخشى هذا الكائن الافتراضي، لأنني لا أعرف مزاجه في لحظة القراءة، وأكاد أشعر بالرعب حين ينطق بتلك الجملة القاتلة «ماهذا الهراء؟».

سيرة الخداع

حدث أن ركضت بوعي شخصي في مناسبات متعددة نحو البحث في اتجاهات مختلفة طلباً للخداع والمراوغة لدرجة أنها باتت تشكل المقياس الشخصي لتحديد مستوى الأعمال التي تشغلني، فالنشاط الذي يخلو من الخداع بات عندي أشبه باللوحة التي تعانق الطبيعة وتخلو من الألوان، الخداع ارتبط في حياتي بالإبداع حتى أني أكاد أجزم بأنه صار يمثل في حد ذاته شغفي للاهتمام بكل شيء: القراءة.. الكتابة.. المشاهدة.. الاستماع.. الأكل.

معرض «ربيع الكتاب»

بمناسبة اليوم العالمي للكتاب أقيم معرض «ربيع الكتاب» بتنظيم من اتحاد الناشرين السوريين، وذلك على أرض حديقة الجلاء في المزة. 

ربما ..! خيانة المكتبة..

هناك أكثر من أربعين كتاباً لم تُقرأ إلى الآن، تشهد على هذا الطاولة التي تكدست فوقها عناوين كثيرة: «أجمل قصة عن اللغة»، «الجماعات المتخيلة»، «الخالة تولا»، «التاريخ السري للإمبراطورية الأمريكية»، «الماء والأحلام»، «ترجمة البازلت».. وإلى ما هنالك من عناوين لا مجال لذكرها لئلا تكون الفضيحة مجلجلةً!

طارق الشرع: لحظة القراءة هي لحظة تاريخية في حياة النص

يهتم الناقد الليبي الشاب طارق الشرع (مواليد بنغازي 1975) بالدراسة النقدية التي تبحث في الزاوية المعتمة من النص الأدبي، منطلقاً من مفاهيم تنتمي إلى أهم إنجازات النظرية الأدبية المعاصرة، لكنه يأخذ، على الأغلب، بروح المنهج ليكتب نصّاً نقدياً مختلفاً يبدو، في كثير من الأحيان، وكأنه خلاصات لقارئ شغوف، لا لناقد محترف، وانطلاقاً من هذا كان كتابه الأول «البحث عن نقطة الصفر».. في معرض الكتاب بدمشق كان لنا الحوار التالي معه..

جدلية المتعة والفائدة: السؤال القديم الجديد: «لماذا نقرأ؟»

لماذا نقرأ؟ السؤال مرة أخرى لا يضرّ، بل إنه أكثر إفادة حين يضعنا أمام أجوبة جديدة، ذلك أن هناك كثيراً من الأسئلة تكتسب مزيداً من الأبعاد كلما أعيد طرحها، لأنها تبقى مفتوحة كبوابات حيث كل من يدخل من تحت أقواسها يدخل بطريقة مختلفة، وبحمل مختلف أيضاً.. كما أن الأسئلة التي تتعلّق بالشغف والحب والهوى الشخصيّ تبقى تتجدّد مع تجدّد المجيب.. الروائي والسيناريست فادي قوشجقجي يختصر ما نرمي إليه حين يقول: «ذلك السؤال موجود منذ فجر التاريخ، وسيبقى موجوداً حتى نهاية التاريخ».