عرض العناصر حسب علامة : الفضائيات

دردشات هنيئاً لشبكة ART

الرأسمال وحش كاسر، وغول نهم لا يعرف الشبع، وأخطبوط ـ كلما نما ـ ازدادت أذرعه عدداً وطولاً. وليس ثمة قيم أو مبادىء أخلاقية وإنسانية أو وطنية، تردعه من مد أذرعه، إلى أي ميدان من ميادين الاستثمار والربح، مهما اتصف بأنه من  «المحرمات والدونية».

حوارات الكترونية: «صديقي البرغل»

نشرت «قاسيون» في عددها (184) الصادر بتاريخ 24/10/2002 تحت عنوان: «حوارات الكترونية.. لاتدفعوا ثمن الرصاص»!! ردود الأفعال على البريد الالكتروني لمقالة الصحفي والكاتب الاستاذ مصطفى السيد «العز للرز»..

دمتم بخير  قناة المستقبل - 381 يوماً، تزداد...!؟

لطالما كنت أتحدث عن قناة فضائية عربية لبنانية بكثير من الإعجاب، معدداً سمات إيجابية كثيرة تجمعها. فهي وطنية المنبت والخطاب، ومعتدلة الآراء- فريدة بقدرتها على المزج بين الأصيل و(المودرن) . تفصل بمهنية عالية بين السياسة وبقية المواضيع الفنية والرياضية والعلمية والمنوعة حين المعالجة والتحليل- إلى ما هنالك... القناة هي قناة المستقبل Future.

مارسيل خليفة في القاهرة الثقافة في مواجهة الانحطاط

دعا الموسيقي اللبناني مارسيل خليفة خلال مؤتمر صحافي عقد في مؤسسة المورد الثقافي الأهلية العربية التي تنظم مهرجان "الربيع عاد من تاني" الفنانين العرب الذين يمثلون ثقافة مغايرة للثقافة العربية السائدة إلى توحيد جهودهم لضمان مستقبل الثقافة العربية التي "تشكل الخندق الأخير في مواجهة الانحطاط". ويشارك خليفة فيه بتقديم أمسيتين غنائيتين في دار الأوبرا المصرية والمركز الثقافي غير الحكومي "ساقية الصاوي".

«ميشو شو»: ترفيه دايت

بطريقة ما، لا تختلف عن لحظة أرخميدس في صرخته الشهيرة: «وجدتها»، وصل ميشيل قزي إلى حركته «إلك» التي أوصلته إلى سدّة النجوميّة على (كفوف الرّاحة).

فضائيات..... فساد وأوهام « الديمقراطية»!

 تتسابق المحطات الفضائية «العربية» فيما بينها على تقديم برامج ترفيهية وفنية تتفاوت بقيمتها وتقنيتها بين محطة وأخرى، فبالإضافة إلى البرامج التقليدية المختلفة الإخبارية، الرياضية، السياسية والأعمال الدرامية من أفلام ومسلسلات ومسرحيات، بدأت الأغاني تأخذ حيزاً واسعاً من زمن البث وتتخلل بعض البرامج، وأخذت بالظهور والاتنشار برامج فنية ترفيهية من أنواع جديدة كبرامج المسابقات التي أصبحت ضمن منظور السياسية الإعلامية للفضائيات العربية من أحد ركائز «الإعلام المعولم».

فضائيات.. الأطفال في «الفيديو كليب» مادة «استعمالية» للربح فقط

عالم الطفولة من أجمل وأسمى العوالم الإنسانية، والاهتمام بهذا العالم ورعايته مهمة صعبة وممتعة بآن معا، فرعاية الأطفال والانشغال بعالمهم ضمان للمستقبل. فهل يساهم إعلامنا «الذكي» برعاية الطفولة؟؟، أم أن التشوهات الفكرية والثقافية للفضائيات العربية الاستثمارية باتت تسقط في أتونها عالم الطفولة البريء؟؟؟؟

فضائيات.. ظواهر عكس التيار.. «شاعر المليون».. «هموم متحركة»..

نجحت الكثير من الفضائيات بسلسلة برامجها المتنوعة في جذب واستقطاب أكبر عدد من الجمهور للعبة المتابعة التلفزيونية المفتقرة في أغلبها للقيمة الفنية الإبداعية، وراحت تطالعنا كل يوم ثلة من البرامج المتشابهة بنمطها الاستهلاكي والاستثماري الذي أصبح التصويت فيها هو النجم الأكثر شعبية بين نجوم العرب، ومن دون منازع.

مدارات والكوميديا السوداء..

يُحسب حسابه للمذيع نضال زغبور ولبرنامجه "مدارات"، الذي تبثه الفضائية السورية، أنه مهتم بقضايا "الحداثة"، تنظيراً وممارسةً، في شتى المجالات الفكرية والإبداعية والثقافية والسياسية. لكن محنة هذا الرجل تكمن في بعض ضيوفه، الذين رغم ألقابهم الكبيرة، كثيراً ما يسببون له الخذلان، فيكسرون السياق الطبيعي والمتوقع، ليهوموا في مناطق أخرى لا يمكن إدراجها في مناطق الأجوبة المرتجاة، بشكل تبدو فيه "الحداثة" بعيدة وغريبة عن مناخنا الثقافي!..

عن حصار الدراما السورية

منذ انطلاقة الدراما السورية شكل المنتج السوري حالة متميزة في إطار النتاج الفني العربي، ولذلك بدأ هذا المنتج بالرواج في الفضاء العربي وشكل عامل جذب للمشاهد في أي محطة فضائية تعرض عليها الأعمال السورية، وعدا ذلك بدأ الفنان و الفن السوري في إطار الدراما التلفزيونية، بمزاحمة من كانوا يعتبرون انفسهم الوكلاء الحصريين للفنون البصرية المتعلقة بالشاشات أي في مجالي التلفزيون السينما، وعلى ذلك بدأ الطلب على الفنانين السوريين من مخرجين وممثلين وفنيين للعمل في مصر التي كان لها الريادة فيما مضى على هذا الصعيد، وإذا أردنا أن نفرغ ما في جعبتنا فإن للفنان السوري رصيد عالمي من خلال مشاركة فنانين سوريين في أعمال لمخرجين عالميين ستذكرهم صفحات أجندة التاريخ السينمائي طويلاً ، إذا ليس بوسع أحد أن يقول إلا أن الدراما السورية حققت انتصاراً من نوع ما، وهذا ما تترجم بالمضايقات التي بدأ يتعرض لها الفنان السوري الذي أظهر بالشكل الذي يريد أن يزاحم الآخرين على لقمة عيشهم، وهناك من أطلق هذه المقولات جهراً وعلانية، وهناك أيضاً من مازال يتشدق بها لهذه اللحظة.