عرض العناصر حسب علامة : الشعر

تراث النِّفَّري والثَّورة

بقي اسم  المتصوف «محمد بن عبد الحبار النِّفَّري» شبه مجهولٍ في أوساط المهتمين بالتراث حتى ستينيات القرن الماضي، عندما أعاد الشاعر السوري الكبير أدونيس اكتشاف عمله الأهم «المواقف والمخاطبات»، ومن يومها دخل النِّفَّري إلى دائرة الضوء ولاقى الكثير من الاهتمام والدراسة والتحليل، بل إن اسمه كثيراً ما زجَّ في المعارك الأدبية حول الحداثة الأدبية والشعرية، وكان ذلك بسبب قيام أدونيس بإبراز الجوانب التجديدية في نصوص النِّفَّري، ودوره في ابتكار أساليب تعبيرية جديدة وغير مسبوقة في التراث العربي.

الناقد في خانة الـ«يك»

استضاف الزميل عمار أبو عابد في الفقرة الثقافية ضمن برنامج « صباح الورد »الذي تبثه الفضائية السورية الشاعرة سوزان إبراهيم لتردّ على طروحات الناقد د.هايل الطالب في مقاله المنشور في الزميلة «تشرين» بعنوان «خطاب الحب عند الشاعرات السوريةت»

فتنة الانتحار تُطرز «مرايا العابرات في المنام»

وحده الانتحار يشكل مضمون المجموعة الشعرية التي أصدرتها الشاعرة جمانة حداد تحت عنوان «مرايا العابرات في المنام» عن دار النهار البيروتية، فبعد أن أصدرت كتاب «سيجيء الموت وستكون له عيناك/ مئة وخمسون شاعراً انتحروا في القرن العشرين»، تقدم في هذه المجموعة اثنتي عشرة شاعرة انتحرن بطرق مختلفة:(تحت عجلات القطار، قطع شرايين اليد، القفز من مكان مرتفع...إلخ). 

عمر كوجري في« إنها الريح» اللحظة الشعرية المتفجرة بالسرد

صدرت ً مجموعة «إنها الريح» للشاعر عمر كوجري مؤخراً، حيث تشتغل على لغة شاعرية بسيطة بصورها وإيحاءاتها المعبرة، سلسة بترادفاتها الإيقاعية، وثمة لغة متداولة تبدو كأنها محكية وهي في حقيقتها فصيحة، ولكن استعمالها الشعري لدى الآخرين قليل، وقد استطاع الشاعر هنا أن يوظفها من خاملها اللذيذ. اللغة تسمو الكلمات فيها، وتنحو إلى سردٍ أنيق، ذاتي حميمي، ويبدو أن السرد الشعري أتى على سجيته بتعبير مكثف، وببلاغة ممكنة، فليس فيه مجانية، وهذا يعني غنى النص في صورته الشعرية.

في شرعية الأسئلة

نحن أمة لا تحب الإحصاء، ولا تعي قيمة الاستبيان، ولا تأبه بثقافة استطلاع الرأي، حتى ولو أخذت به الأمم جميعا!! لـنُدخل الناسَ في هذه الثقافة، لأن ثقافة الاستطلاع تحيلنا فوراً إلى ثقافة التساؤل.

على دروب الدونكيشوت

طفرة الشعر العربي.. محمد الماغوط، موهبةٌ فذةٌ وجارحة، صراخٌ خافت يشبه الصلاة وآخرُ متوحشٌ قبيل حربٍ لن تقع، غضبٌ صافٍ، وجنونٌ لا حدود له يتجلى في قسوة الصورة ودهشتها وبساطتها وتفرعها من جسد القصيدة أو النص لتشكل قصيدةً صغيرةً وحدها، والأهم دائماً صدقها الفذّ، ولعل هذا من أصعب الأمور في الشعر، فلطالما كان أعذب الشعر أكذبه..

عادل محمود موقّعاً روايته«إلى الأبد ويوم»: تصفية الحساب مع الماضي

وقع الشاعر عادل محمود روايته الأولى «إلى الأبد ويوم» الصادرة عن «دار أرابيسك» التي يديرها عادل محمود نفسه، وذلك في فندق برج الفردوس، بحضور عدد كبير من الكتاب والصحفيين والفنانين وقراء الشاعر ومعجبيه، الذين تفاجؤوا بدخول صاحب «ضمير المتكلم» إلى عالم الرواية دون سابق إنذار. وكانت «إلى الأبد ويوم» قد نالت جائزة المركز الأول في الرواية بمسابقة دبي للإبداع  في دورتها الخامسة لعام 2007. وقد اختار عادل محمود الغلاف ذاته الذي كانت الرواية قد صدرت به عن دار «الصدى» ومجلة «دبي الثقافية» اللتين كانتا قد نشرتا الرواية بطبعتها الأولى. وألقى كل من الكتّاب أحمد تيناوي ولقمان ديركي وعمر قدور وحكيم مرزوقي كلمات تحدثوا فيها عن الرواية وما تحويها من عوالم مختلفة..  موغلة في خصوصيتها.