الدراما السورية.. والأوهام الكبيرة
تحولت الدراما السورية إلى رمز وطني يجعل من انتقادها نوعاً من كراهية الذات والخيانة، ورغم الكفاءة التي ظهرت عليها في بعض أعمالها التي حولت فناً شعبياً ثانوياً إلى أعمال ذات جمالية متطورة ومحمولات جدية، إلا أنها تنطعت لمهام ليست قادرة عليها، وحملت إدعاءات هي في طبيعتها عاجزة عن تحقيقها، وواقع الدراما السورية اليوم بين صعوبات الإنتاج والتسويق، وبين تدني المستوى في العديد من الأعمال الأخيرة، يؤكد أن الصورة المفترضة لهذه الدراما غير موجودة إلا في أذهان بعض الحالمين.