عرض العناصر حسب علامة : الدراما السورية

سفاسف كتّاب الدراما السورية

عرضت فضائية الدنيا الخاصة على هامش الأعمال الدرامية الرمضانية، بهدف ملء ساعات البث في العيد بمادة غنية، جلسة حوارية مع عدد من كتاب الدراما السورية وهم: فؤاد حميرة ـ يم مشهدي ـ أحمد حامد ـ هاني السعدي.. حيث تناولوا في هذا الحوار وفق وجهة نظر كل منهم ـ التي تتفق في الخطوط العريضة وتختلف في بعض التفاصيل ـ الدراما السورية في تطوراتها الحالية، وموقف الصحافة من الدراما، ودور الكاتب في العمل الدرامي..

بين قوسين: مأزق درامي حرج!

لأول مرة في تاريخها، وجدت دراما رمضان نفسها في مأزق حرج، ذلك أن الشارع الذي كانت تعتقد بأنها تنطق باسمه، بدا بعيداً بمسافة طويلة عمّا اقترحه كتّاب السيناريو في الغرف المغلقة. هناك حراك عربي لم تلحق به عربة الدراما، وإذا بنا أمام خيال قديم، لا يشبه اللحظة التي نعيش مخاضها اليوم، والحال أن المحطات الإخبارية تفوقت للمرة الأولى على محطات الدراما، نظراً لسخونة الحدث الذي تواكبه على الهواء مباشرة.

بين الخيانة الفنية والخيانة الوطنية

 تحولت الدعوات إلى وقف المسلسلات التلفزيونية إلى تقليد عندنا. فقبل عامين شنت حملة لوقف مسلسل تركي بحجة أنه يسيء إلى النساء الفلسطينيات لأنه تحدث عن اغتصاب سجينة في سجون إسرائيل. بعد ذلك بعام هناك من وقف يصرخ لوقف مسلسل «وتر على وطن» لأنه هابط، كما قيل. وها نحن اليوم نسمع الصرخات ذاتها حول مسلسل «في حضرة الغياب» الذي يعرض حياة محمود درويش. يعني: صارت شغلتنا مواجهة المسلسلات. صار جزء من جهادنا وكفاحنا يتعلق بالمسلسلات غير المحبوبة!

درويش في حضرة غيابه

بناء على وصيته نزع الأطباء أجهزة الإنعاش عن جسد محمود درويش... فارقت روحه جسده في التاسع من آب عام 2008 ليتوقف قلبه الذي نبض طوال حياته على وقع خطا الحالمين بالعودة إلى فلسطين، رحل عنا درويش جسدا طاهرا كريما، ولكنه ترك لنا تاريخاً شعرياً يأبى الرحيل... ريشة فنان رسمت ملامح الثورة الفلسطينية في مختلف مراحلها، درويش الذي أيقظ النيام في خيام التشرد، وعرى المتخاذلين والمتهاونين، تنتهك حرمة موته في حضرة غيابه واليوم تتزامن ذكرى وفاة درويش مع عرض مسلسل «في حضرة الغياب» للمخرج السوري نجدت أنزور وبطولة الممثل السوري فراس إبراهيم، الذي نزع أجهزة الإنعاش هذه المرة عن روح درويش.

هل فراس إبراهيم في حضرة الغياب؟

لا أحب السجال، ولا الإقناع بالقوة، ولا التعميم، ولا التجييش، ولا الابتذال اللفظي، ولا الشخصنة، أفضل الاشتغال على انتقاد العمل بنقاط فنية وفكرية ومعرفية كيلا نخسر موضوعيتنا في التلقي والتواصل.

الموت يغيّب الفنان الكبير حسن دكاك

توفي صباح الأربعاء الماضي 13 تموز الفنان السوري الكبير حسن دكاك عن عمر 56 عاماً إثر نوبة قلبية، وكان من المقرر أن يشيع جثمانه الطاهر ظهر الخميس من أمام منزله في المنطقة الصناعية بباب مصلى، ليوارى الثرى في مقبرة باب الصغير في باب الجابية بدمشق. 

ربّما! تعهّدات عامة لكتابة السّيناريو

ينحو بعض كتاب الدراما التلفزيونية، في ظل ضغط الطلب على الأعمال السورية، للتحول إلى مقاولين، فقد بات معروفاً أن يدعو كاتب معروف، أو (بيّاع) بلغة الوسط الفني، مجموعةً من الكتاب الشباب، ويعطيهم أفكاره ضمن مخطّط كي ينفذونها، ريثما يقوم هذا المايسترو بترتيب ورشةٍ أخرى.

مسلسل (كثيرٌ من الحب.. كثيرٌ من العنف): تجربة جديدة لمحمد أوسو في الكتابة والتمثيل

تجري الآن عمليات تصوير مسلسل (كثير من الحب... كثير من العنف) بإخراج فهد ميري، ويعتبر هذا العمل التجربة الثالثة للفنان الشاب محمد أوسو الذي حقق نجاحاً كبيراً في عمليه السابقين (بكرا أحلى) حيث قدم شخصية كسمو، و(كسر الخواطر) الذي أدى فيه شخصية سلطة، أمّا في هذا العمل فيلعب دوراً مختلفاً، كما قال، فهارون الذي يؤديه خريج سجون، وسمعته الاجتماعية في أسوأ ما يكون، على الرغم من طيبة قلبه. ويقوم المسلسل على علاقة حب بين هارون (أوسو) وممثلة مشهورة (نادين سلامة)، في محاولة لتقديم صورة، من الداخل، عن كواليس الدراما التلفزيونية، ووقائع سيرها. وإضافة إلى أوسو وسلامة مجموعة من ممثلي الشاشة السورية: صالح الحايك، فاتن شاهين، عبد الحكيم قطيفان..الخ..

الكاتب الدرامي نجيب نصير: الدراما السورية من الحاضنة.. إلى غرفة العمليات!

يباغتك بالفوضى وببشاشة ريفي.. وبموقف حاد من كلمة «أستاذ».. يجهّز كافة الاستعدادات اللوجستية قبل بدء بالحوار بخجل لا يخفيه: القهوة، الماء، صحون السجائر.. لا ينتظر سؤالاً (ممنهجاً) ضمن مجموعة من الأسئلة المعدة مسبقاً ليشرع بالحديث، يقتحم الموضوع المفترض من زاوية ما، ولا يجد محاوره نفسه إلا وقد صار في اللجة..