عرض العناصر حسب علامة : الدراما السورية

ضيعة ضائعة واستبدال الكحل بالعمى

أخيراً وُجدت هذه الضيعة على أرض الواقع. إنها ضيعة «ضهر دباش» الضائعة والمنسية، والتي كانت بعيدة عن تشوهات الحضارة، إلى أن غزاها الفساد والفتوة والتشبيح.

موسم الدراما السورية في طبعته الجديدة

هذا العام، وكالمعتاد، تنقسم أعمال الدراما السورية في اتجاهات مختلفة، وهذه التشعبات التي لها حساباتها المختلفة على الأغلب هي حسابات تتعلق بالتسويق، تنوس بين الدراما الشعبية التي تنتمي إلى حقب اجتماعية ماضية من حقب المجتمع السوري في بيئات مختلفة، وبين الدراما التاريخية والدراما الاجتماعية التي تناوش قصص الحب والقضايا الحياتية التفصيلية اليومية للمجتمع السوري، وبين الأعمال الكوميدية التي تتخذ طابع اللوحات المنفصلة الناقدة التي تسلط الضوء على النقاط السلبية وجوانب الخلل في المجتمع.

«زهر النرجس» دراما سورية جريئة تواجه الواقع

سيبدأ خلال الأيام القليلة القادمة في سورية، تصوير المسلسل الدرامي الاجتماعي «زهرة النرجس»، وهو عمل رمضاني من بطولة كاريس بشار وسامر المصري، قصي خولي، سلوم حداد، خالد تاجا، ومن إخراج رامي حنا، وهي تجربة جديدة له، وللكاتب خلدون قتلان.

فراعنة الدراما السورية

قبل سنوات، وفي عقد التسعينات تحديداً، تحول عدد من النجوم السوريين إلى مدراء شركات إنتاج، وقد عنى ذلك أن يمنحوا أنفسهم جميع أدوار البطولة، خصوصاً في أعمال فيها الكثير من معاني البطولة، فاكتسبوا صفات فوق بشرية، وتحولوا بين عشية وضحاها إلى عمالقة، يقومون بأعمال خارقة ويظهرون مقدرات جبارة، 

تاريخنا هو ما تم التأسيس عليه

تاريخ من الفن هي منى واصف، في المسرح والسينما والتلفزيون، تختصر بتجربتها مسيرة فن التمثيل السوري، من أوائل الأسماء النسائية التي برزت، والمستمرة إلى اليوم بحضور متوهج، من أدوار المرأة القوية والفاعلة، والتي شكلت بشخصها نموذجاً للمرأة العصرية والمستقلة، إلى الصورة التي استقرت عليها كأم ذات جلال، وكاستعارة لدمشق.

الأغنية السورية تحيا على أوكسجين الدراما

في خضم الحديث المستمر عن النهضة الدرامية التي تعيشها سورية بات هناك من يتحدث كثيراً جداً عن أغاني شارات المسلسلات التلفزيونية بوصفها مساحةً جديدةً لارتقاء الغناء، خاصةً وأن مشروع الأغنية السورية متعثر لأسباب ذاتية إبداعية تتعلق بشحّ في النصوص والألحان، وأسباب موضوعية، مالية بالدرجة الأولى، حيث يكاد يغيب الإنتاج الغنائي السوري غياباً تاماً، في حين تطغى سطوة الرأسمالية الخطيرة كما في حال مجموعة «روتانا» التي تصر على تقديم شكل معين من الغناء على أنه الغناء. لكن المستغرب حقاً هو أن هذا الحديث عن أغاني الشارات يأتي ليؤكد أنها المجال الغنائي الوحيد في البلد، حتى أن الفكرة لاقت رواجاً حتى في الأوساط الثقافية والفنية.

«الواق الواق»: «مسلسل سياسي بامتياز»

كالعادة في كل موسمٍ رمضاني، انتظر جمهورٌ واسعٌ من متابعي الدراما السورية الإنتاج الدرامي الجديد «الواق الواق» الذي سيحمل توقيع كل من الكاتب ممدوح حمادة، والمخرج الليث حجو- الثنائي الذي ترك بصمة واضحة لدى متابعي الدراما، من خلال نجاحات عدة حققها في جزأي «ضيعة ضايعة» و«الخربة» و«ضبوا الشناتي». غير أن ظروفٌ عدة دفعت بمنتجي المسلسل إلى تأجيل عرضه.

العدس يغلي.. وابتسامة خاتم الألماس لا تنتظر!

يتابع السوريين مسلسلات الموسم الرمضاني الحالي رغبة منهم في الابتعاد عن أجواء الحرب التي يعيشونها وهرباً من أخبار الموت والدمار، وتأتي الحرارة العالية وانتهاء فترة المدارس مرافقة لهذا الموسم فتعزز من احتمالات متابعة الناس لعدد أكبر من المسلسلات نتيجة لبقائهم في بيوتهم فترات طويلة.

«بقعة ضوء» يكشف «رسالته السرية» لهذا العام!

لا تزال مغرية وجذابة موسيقى «بقعة ضوء» لطاهر مامللي، ابتداء من الشارة التي يغنيها كل من ديما أورشو وعاصم سكر، وصولاً إلى الموسيقى التصويرية للمسلسل. لا يتعلق الأمر بجمالية الأغنية والموسيقى فحسب، بل وبجاذبية الكوميديا السوداء التي تعد مشاهدها بقدر كبير من السخرية المترافق مع قدر عميق من كشف الأسرار وقول المحظور.

«الرابعة بتوقيت الفردوس»... ألبوم العائلة السورية المنكوبة

يحيلنا فيلم محمد عبد العزيز «الرابعة بتوقيت الفردوس ـ المؤسسة العامة للسينما ـ سينما سيتي» إلى تلك الأفلام التي تحاول تسجيل صورة الواقع في ديمومتها الزمنية؛ ولإيمان مطلق بضرورة تطوّر لغة السينما الوطنية؛ والتخلص من شاعرية لا تركن إلى الواقع؛ بقدر ما تحاول أن تسجل موقفاً منه.