عرض العناصر حسب علامة : الحزب الشيوعي السوري

ندوة الطبقة العاملة السورية، ودورها في مجابهة المخاطر التي تواجه سورية داخلياً وخارجياً

أقام المكتب العمالي في اللجنة المنطقة للحزب الشيوعي السوري في دمشق، ندوة تحت عنوان «الطبقة العاملة السورية ودورها في مجابهة المخاطر التي تواجه سورية داخلياً وخارجياً» وذلك في الأول من أيار الجاري.

انطباعات.. وآفاق.. حول «ندوة الوطن»

لاقت الندوة الوطنية حول: «المخاطر التي تواجه سورية، ومهام القوى الوطنية» التي أقامتها اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، ارتياحاً واسعاً في صفوف القوى الوطنية والتقدمية على مختلف مشاربها.. وفي هذا الصدد، سجلت «قاسيون» بعض الانطباعات عن أعمال الندوة، والتصورات للآفاق القادمة مع بعض الباحثين والمفكرين.. لتفعيل الحوار  وصولاً لصيغة مؤتمر وطني لعموم سورية..

إن لم يتحقق مبرر وجود الحزب،  فمن الطبيعي وجود أزمة  كلمة الرفيق د. قدري جميل:

لا نملك أي مشروع نظام داخلي للنقاش، وهذا لا يعني أن النظم الداخلية السارية المفعول لدى الفصائل الثلاثة هي أساس النقاش، أما نقاشنا الحالي فهو يجري حتى الآن على أساس أن نحدد المفاهيم والمبادئ العامة للقضايا التنظيمية التي إذا ما اتفقنا عليها، بالإضافة إلى ما أنجز، وأهمها الورقة السياسية، سيسمح لنا بالسير نحو وضع نظام داخلي جديد.

ندوة حمص المركزية الرابعة:  آليات العمل التنظيمي

أقامت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الندوة المركزية الرابعة في مدينة حمص يوم 2/4/2004 «حول آليات العمل التنظيمي» حضر الندوة أكثر من مائتي رفيق من مختلف المحافظات السورية، وقدم مداخلات فيها 36 متحدثاً ننشر فيما يلي المداخلات الرئيسية وسننشر في العدد القادم ريبورتاجاً عن مجمل النقاش:

«أوراق حزبية ونقابية»

صدر للمناضل النقابي الشيوعي إبراهيم بكري وهو واحد من الأسماء المعروفة من الجيل الثاني لبناة الحزب القدامى، صدر كتاب بعنوان «أوراق حزبية ونقابية» والكتاب يعطي صورة تقريبية وواقعية عن المتغيرات التي حصلت في بلادنا منذ الاحتلال الاستعماري الفرنسي حتى الجلاء ومن ثم مروراً بالانقلابات العسكرية التي حصلت وأدت إلى متغيرات طرأت على الواقع السياسي والاجتماعي…

قراءة سريعة في الموضوعات المقدمة  إلى فصيل رياض الترك (1 من 2)

بداية، ثمة تساؤل حول منهجية العرض الذي تقدمت به الموضوعات، وماهي الدلالة المعرفية والنصية لتقديم عرض تاريخي موجز لأهم عناصر التاريخ الحديث، بل  ماهي القيمة المعرفية التي قدمها العرض المذكور الذي لا يكاد يخلو منه أي كتاب مدرسي. إن هذا التساؤل يكتسب قيمته العملية فيما لو تم استبدال ذلك العرض، بتناول العناصر الأكثر سخونة في التاريخ المعاصر والتي يتوقف على آلية التفكير بها. ضبط الكثير من المفاهيم التي يعتمد عليها أي «مشروع تغيير ديمقراطي» مفترض. خصوصاً في ظل الالتباس الحاصل للكثير من المقولات والمفاهيم التي كانت تشكل منظومات التفكير السابقة على نحو ساخر.