عرض العناصر حسب علامة : الثقافة العربية

على دروب الدونكيشوت

طفرة الشعر العربي.. محمد الماغوط، موهبةٌ فذةٌ وجارحة، صراخٌ خافت يشبه الصلاة وآخرُ متوحشٌ قبيل حربٍ لن تقع، غضبٌ صافٍ، وجنونٌ لا حدود له يتجلى في قسوة الصورة ودهشتها وبساطتها وتفرعها من جسد القصيدة أو النص لتشكل قصيدةً صغيرةً وحدها، والأهم دائماً صدقها الفذّ، ولعل هذا من أصعب الأمور في الشعر، فلطالما كان أعذب الشعر أكذبه..

الشاعر محمد عضيمة: الخليل بن أحمد الفراهيدي صديق قديم!!

* في كتابك «الشعر الحديث واغتيال الحاضر» تقول: «الحداثة هي، بتعبير ما، العيش بذاكرة لا يجب أن تمتلئ، أو أن تعنى، بأكثر من تراث مائة سنة بالنسبة إلى إنسان ينتمي إلى عصر سريع في حركاته وتطوراته كعصرنا». ألا ترى أن هناك تشويشاً في هذا الحكم «بتعبير ما»؟ ثم ماذا عن طزاجة الرؤيا الحداثوية المتوفرة – أحياناً – الآن وبمعناها التجاوزي؟ وقد تكون متوفرة في نصوص قديمة – زمناً – أيضاً؟

-  لا أعتقد. ويبدو أنك تريد أن ترى تشويشاً «بتعبير ما». لا توجد طزاجة حداثوية في أي نص قديم مهما بلغ شأنه. فالحداثة مرتبطة، في نظري، بالحاضر وإنتاجات الحاضر وهذا الحاضر أعطيته زمن قرن واحد، وهذا يكفي باعتقادي. مع أنني وفي أماكن أخرى أرفض حتى إنتاج الأمس بالمعنى الحرفي لكلمة أمس. الحداثة، المعاصرة، وما شابه من هذه الألفاظ، تعني الحاضر. فالحاضر نقيض الماضي ولا يمكن أن يتعايشا. وفي سياق الثقافة العربية السائدة نحتاج إلى مثل هذا الموقف الجذري، لأن الترقيع لن يفيد ثوباً مهترئاً والمرض العضال لا تفيده الأدوية: إذن لا بدّ من عملية جراحية تؤدي إما إلى الشفاء أو إلى الموت. فنحن أمة تعبت من الأدوية والترقيعات وآن أوان الفطام مع الماضي.

زمن الخيول البيضاء.. تلفزيونيَّاً

كشف محمد زعيتر المدير التنفيذي لشركة طارق زعيتر وشركاه في الأردن والتي سبق لها أن أنتجت باب الحارة بجزأيه الأول والثاني وعدداً آخر من الأعمال التلفزيونية، إلى المفاوضات مع الروائي إبراهيم نصر الله حول إنتاج روايته الأخيرة «زمن الخيول البيضاء» في عمل تلفزيوني، قد وصلت مراحلها الأخيرة، حيث سيتم خلال الأيام القليلة القادمة إتمام التوقيع رسمياً على عقود إنتاج العمل ليكون ضمن إنتاجات شركة زعيتر في العام 2009، وذلك في مؤتمر صحفي سيعقد في مقر الشركة يحضره عدد من الصحافيين والروائيين الأردنيين والمهتمين في مجال الإنتاج التلفزيوني والروائي.

يوم الشعر العالمي في احتفاليّة العاصمة الثقافيّة الشعر يبحث عن مستمعين

مرت فعاليات يوم الشعر العالمي التي أقامتها احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية دون أن يشعر بها أحد، فلم نسمع من أي من المثقفين والصحافيين والمهتمين بالشعر أنه حضر شيئاً من هذه الفعاليات، باستثناء الأمسية اليتيمة التي أقيمت في «تياترو» للشاعر شوقي بغدادي والشاعرة هالا محمد، والتي حضرها جمهور من الأصدقاء والمعارضة المخملية والفنانين الذين أتوا بمعية اسم المخرج هيثم حقي زوج الشاعرة هالا، عدا عن بعض الصحافيين الذين فاجأهم هذا الجمع العجيب بين تجربتين شعريتين لا يجمعهما شيء لا في السن ولا في الجنس ولا في الأساليب والمرجعيات، وهي الأمسية التي كان مقرراً أن تخصص للشاعرين عادل محمود ومنذر مصري اللذين اعتذرا كما تردد. ومادمنا ذكرنا المعارضة المخملية، فهو نمط يجمع بين العلاقة الشخصية الطيبة مع السلطة وممثليها، وجاذبية شاعرية المعارضة دون أكلاف، وبين البحبوحة والحياة المريحة والممتعة، وبالتالي لم يكن مفاجئاً أن تدلي الشاعرة هالا محمد من على المنبر بتلميح عن الحرية وفي إطار نشاط تنظمه جهة رسمية.

ربّما! الجنس والكتابة

هل تنحصر وظيفة الجنس في الإنجاب والحفاظ على النوع؟ أم في اللّذة؟ أم أن وظيفته قائمة في كونه ممنوعاً لأن هناك ما يجب أن يكون ممنوعاً بلا سبب؟

سؤال..

هل صار المشاهد العربي عشيقاًَ للفضائيات الأجنبية؟!

ظاهرة العولمة... والثقافة العربية

أدت ثورة الاتصالات والتكنولوجيا، بما أفرزته من معطيات كونية جديدة، إلى جعل العالم قرية صغيرة بحق. ومع انتهاء الحرب الباردة وظهور ما سمي (بالنظام العالمي الجديد) انتقل الاستعمار، ومعه الإمبريالية العالمية، إلى مراحل تتماهى مع طبيعة هذا التقدم.

شاعرات عربيات في دمشق

 أحيت اثنتا عشرة شاعرة من بلدان عربية مختلفة أمسيتين شعريتين في ليلتي 10 - 11/10، في «دار الفنون تياترو»، ضمن الدورة الأولى من تظاهرة «48 ساعة شعر»، والذي حمل عنواناً آخر هو «شاعرات عربيات»، وحسب الشاعرة هالة محمد، منسقة الملتقى، اقتصرت هذه الدورة على الشاعرات «حباً بالمذكّر.. واختيالاً بالأنثى»

إطلاق «أوركسترا دمشق لموسيقى الحجرة»

عُقد يوم الاثنين 10/3/2008 في فندق أمية بدمشق مؤتمر صحفي لفرقة «أوركسترا دمشق لموسيقى الحجرة» التي شكلها مؤخراً خمسة عازفين عرب، برزوا بشكل لافت على المستويين العربي والدولي، وحققوا حضوراً لافتاً لدى النقاد وفي المحافل الموسيقية، هم رامي خليفة من لبنان على البيانو، وحسن معتز من مصر على التشيلّو، ووسام بن عمار من تونس على الفيولا، كما تضم الفرقة سوريين اثنين هما مياس اليماني على الكمان، وكنان العظمة على الكلارينيت وهو مدير الفرقة.

بين قوسين «جسد»: ذاكرةٌ للنسيان

لم تعد رائجةً هذه الأيام، ولعلّها نُسِيَت، تلك العادة الديالكتيكية في التفكير التي تجد التناقض في الظاهرة الواحدة ذاتها.