عرض العناصر حسب علامة : التعليم

تكريس الطبقية في الدراسات العليا

كثيرة هي المشاكل والضغوطات التي يتعرض لها طلاب الدراسات العليا، بحيث تشكل إعاقة حقيقية في بعض الأحيان على مستوى استكمال الدراسة والتحصيل العلمي بالنسبة للكثيرين منهم.

«عقد ضائع» وقائع من أوضاع الشباب السوري وخسائر المستقبل

عشر سنوات مرّت على أزمتنا السورية... عقد كامل لن تنتهي آثاره بعقدٍ لاحقٍ حتى لو انتهت الحرب وتوقفت الخسائر اليوم! عداد الخسائر الاقتصادية مستمر، أما الخسائر الاجتماعية فرغم قياسها الصعب إلّا أنّ بعض مؤشراتها تقول: إن الخسارات الأكبر في الآثار الاجتماعية الواسعة التي ستسمر لتظهر في المستقبل. وبينما واقع الشباب والأطفال اليوم صعب وقاتم، فإن أعباءهم المستقبلية ستكون أكبر ليدفعوا الثمن مرتين!

تعليم مطوّر وسحق مستمر للمعلمين والطلاب..

التعليم والتعلّم جزء من النشاط الاجتماعي والحكومي، ولا يمكن فصله أبداً عن الواقع الذي يعيشه قطاع التعليم، ومع استمرار الأزمة الاقتصادية وتفاقمها يوماً بعد يوم يستحيل أن يقوم قطاع التعليم بمهامه، ولو بالحد الأدنى.

الدراسات الاجتماعية للصف الخامس والسادس.. صورة الواقع كما تعكسها المناهج السورية

رافقت شخصيتا «باسم ورباب» أطفال جيل الثمانينات، ومن سبقّهم في رحلة تعلّمهم ضمن المدّارس السوريّة، بحيث تحوّل الطفلان الذي ابتدعهما الرسام ممتاز البحرة إلى رمزٍ راسخ لمناهج وكتب التعليم السورية. واليوم، وعلى الرغم من أن الحديث عن تجديد المناهج يتم تناوله بكثافة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لكن هناك شرائح واسعة من السوريين- وتحديداً الذين يخلو محيطهم من الأطفال- لا يعلمون حقاً القيم التي تروّج لها هذه المناهج، أو الموضوعات التي تتصدى لمعالجتها. وفي هذا المقال ستتم الإضاءة بصورةٍ خاصة على كتاب الدراسات الاجتماعية للصفيّن الخامس والسادس الابتدائي. المطبوع للمرة الأولى عام 2018-2019.

بدعة تربوية بهلوانية من خارج الواقع؟

بدعة جديدة تطرحها وزارة التربية بعيداً عن الواقع وقفزاً عليه، وهذه المرة تحت مسمى «حلوة مدرستي»، التي أطلقتها على شكل مسابقة «للإضاءة على الجوانب التربوية المميزة في المدارس».

مدارس قرية الجربا تفتقر للمعلمين

منطقة النشابية في الغوطة الشرقية- ريف دمشق تتبع لها أكثر من 20 قرية، وحتى الآن تفتقر معظم مدارسها للعدد الكافي من المعلمين الأصلاء والوكلاء، بل وتفتقر للعدد الكافي من الكادر الإداري أيضاً.

مأساة متصاعدة في التعليم

من المعلوم بالضرورة لأي عاقل يعي ما تحتاج إليه كل دولة حتى تحقق وتواكب تطورات وضرورات العصر من تعليم يرتقي بعقول الجيل، ويجعل منهم أبناءً قادرين على البناء والتطوير، فما هو حال التعليم في بلدنا؟

المدارس الخاصة.. دكاكين تعليم بخدمات فندقية

ارتفع عدد المدارس الخاصة في سورية خلال العقود الماضية، وخصوصاً في سنوات الحرب، وقد توزعت الحصة الأكبر لهذه المدارس في دمشق وريفها ومدينة حلب، ومن يتابع رسوم التسجيل في هذه المدارس يلزمه «حبة تحت اللسان»، لأن الأصفار قد وصلت إلى الستة في المدارس النموذجية أو ما تسمى بـ «الإنترناشونال»، ناهيك عن الرسوم المتفرقة بعد منعهم «نظرياً» من زيادة الأقساط هذا العام.

حلب.. وأصبح التعليم الحكومي حلماً

مع صدور نتائج امتحان القبول في كلية الفنون الجميلة– جامعة حلب، ثارت زوبعة من الأسئلة والاحتجاجات حولها، حيث نجح من أصل 450 طالباً تقريباً 27 طالباً فقط، أي بنسبة 6%، هذه النسبة غير المفهومة خاصة لدى مقارنتها مع نسب النجاح في باقي كليات الفنون في الجامعات الأخرى، وخاصة جامعة دمشق التي قبلت نسبة 90% من المتقدمين.

جامعات الربح الخاصة

مع بداية العام الدراسي الجديد في الجامعات الخاصة، بالتوازي مع العمل على تنفيذ قرار عودة كل منها لمقراتها الأصلية، وخاصة تلك الكائنة في منطقة غباغب، وبما يتوافق نظرياً مع التقيد بقرارات عدم رفع الرسوم السنوية على الطلاب، بدأت بعض هذه الجامعات بإصدار تعليمات التسجيل فيها بحسب الفروع التخصصية المفتتحة لديها، للطلاب المستجدين بالانتساب إليها، والمنتسبين السابقين فيها، مع تحديد الرسوم السنوية وتواريخ بدء وانتهاء فترة التسجيل.