عرض العناصر حسب علامة : أدب الرواية

فرانكشتاين بغدادي يلتهم «بوكر»!

أثار فوز رواية «فرانكشتاين في بغداد» للكاتب أحمد سعداوي بـ «بوكر» العربية ردود أفعال عديدة ومتناقضة. هجاها البعض هجاء مُرّاً إلى درجة إخراجها من جنس الرواية واعتبر أنّ منحها الجائزة محاولة للتغطية على إهمال وإقصاء السردية العراقية وإنجازاتها واعتراف متأخر وسيء بهذه السردية عبر منحها لنص ركيك وضعيف ومليء بالأخطاء اللغوية الفادحة،

«طرق الصحراء» للياباني اينوي: مخطوطات على ظهر الحمير... يا لليلة الفاتنة!

لم يكن الكاتب الارجنتيني الراحل جورج لويس بورغس، بالطبع، أول من جعل الكتب والوثائق والمخطوطات، شخصيات أساسية في بعض اعماله، حتى وإن كان واحداً من أبرز الذين فتحوا في العصور الحديثة، دروباً في هذا المجال، سار فيها، بعض كتاب متفاوتي الأهمية في أعمال أساسية لهم، ومن بينهم الايطالي اومبرتو ايكو (في «اسم الوردة» على الاقل) واللبناني - بالفرنسية - امين معلوف (في عدد لا بأس به من رواياته التاريخية الناجحة) ناهيك بالبولندي يان باتوفسكي (في «مخطوطة وُجدت في سراغوسا»).

روبرتو بولانيو: أوراق لها تاريخ.. من زمن الليندي

على لسان بطله «أورتيا لاكروا»، يعود الروائي التشيلي إلى حقبة انقلاب الديكتاتور بينوشيه على سلطة الليندي، سارداً في روايته «ليل تشيلي» (التنوير ــ ترجمة عبد السلام باشا) محطات أساسية من تاريخ بلده بأسلوب مضاد للواقعية السحرية التي سادت في أدب أميركا اللاتينية.

«جوبيلي» لمارغريت ووكر: السيّد يخلق الكراهية بين العبد الأسود والعبد الأبيض

كم كانوا بسطاء وطيّبي القلب كل اولئك الكتاب والمفكرين الذين راحوا يؤكدون مع انتهاء القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين أن الانسانية، بالحداثة الطارئة عليها وباستعادتها العقلانية القديمة، التي كانت سائدة منذ أيام الإغريق، كانت مقبلة على عصر تزول فيه ضروب التمييز العنصري والعرقي واستعباد الانسان لأخيه الانسان.

نادين غورديمير.. رحلة الأدب ورحلة الالتزام

لا بدّ لمن يقرأ روايات الكاتبة الجنوب ـ افريقية نادين غورديمير (التي رحلت يوم الأحد الماضي) أن يطرح على نفسه السؤال التالي: «من أين تأتي الكتابة»؟ ولا بدّ أيضاً من أن يجد جواباً من مثل: «من هذه الطفولة الخاصة والمميّزة».

«الملكة مارغو» لدوما: التاريخ كما يمكنه أن يكون

قبل سنوات من رحيله المبكر، حين عرض الممثل والمخرج الفرنسي باتريس شيرو، فيلمه «الملكة مارغو» من بطولة ايزابيل آدجاني، في واحدة من أزهى دورات مهرجان «كان» السينمائي، كان أول تعليق له على الفيلم إشارته إلى أن كاتب الرواية ألكسندر كان دوما «واحداً من أعظم كتاب السيناريو السينمائي» في تاريخ الفنون.

أومبيرتو إيكو وسعيد بنكراد والعوالم الممكنة

سوف يظل السرد كائناً مراوغاً ومخاتلاً كما كان منذ البدء. منذ المرويات والمحكيات والأساطير والملاحم حتى يومنا هذا. وسيظل النقاد والدارسون عاكفين على البحث والدرس والتمحيص للوصول إلى زوايا واسعة للعبور منها إلى عالم السرد، ومحاولة الحصول على بعض اللآلئ التي ينطوي عليها.

«موت بائع متجول» لآرثر ميلر: الحلم بعيداً من وهمه الجميل

«... إن من يقرأ مسرحياتي بتأن أو يشاهدها بانتباه وهي تمثل على المسرح، لن يمكنه منع نفسه من التساؤل حول معنى كلمة واقعية. لقد وُصفت منذ بداياتي بأني كاتب مسرحي واقعي، وذلك لأسباب صحيحة ولكن أيضاً لأسباب غير واضحة في الوقت نفسه.

«عالم شجاع جديد» لآلدوس هاكسلي: كلفة السعادة الباهظة

في عام 1946، كانت الحرب العالمية الثانية انتهت. وكان مليون من نسخ الأصل الإنكليزي لرواية آلدوس هاكسلي «عالم شجاع جديد»، قرئ على نطاق واسع، وحان الوقت لإصدار طبعات جديدة، ولكن هذه المرة مع مقدمة يضعها الكاتب وتأخذ في الاعتبار ما طرأ على العالم من أحداث خطيرة، منذ صدور الرواية للمرة الأولى في عام 1932.

«صمت مقلق» لأندريه برنك: ... وحوّل النضالُ العبدَ إنساناً

كان من فضائل انتهاء الشكل الأعنف للصراع العنصري في جنوب افريقيا، وحصول السود على حقوقهم وعلى السلطة في ذلك البلد الذي كانت العنصرية فيه وصمة عار حقيقية على جبين القرن العشرين، أن كشف للجمهور العريض بعدما كان كاشفاً للنخبة قبل ذلك، عن وجود أدب رائع يكتبه مؤلفون من البيض، أخذ على عاتقه في معظم الأحيان الدفاع عن السود والتنديد بكل ما يتعرض إليه أصحاب البلد الأصليين في بلدهم من قمع واضطهاد وتمييز.