عرض العناصر حسب علامة : أدب الرواية

إدواردو غاليانو.. رسول الذاكرة الأخير

صنع إدواردو غاليانو (1940-2015) يوماً كتاباً سمّاه "أبناء الأيام". وضع فيه نُتفاً من تاريخ العالم، قديماً وحديثاً، حضاراته، ثقافاته، أعاجيبه، خرافاته، كوارثه ومآسيه. أحداث، في الظاهر، ليس هناك أي رابط بينها، عدا أن كلاً منها يملأ يوماً من أيام الروزنامة.

جديد إيزابيل الليندي «العاشق الياباني»

أنهت الكاتبة التشيلية إيزابيل الليندي، آخر رواياتها لهذا العام، وقد عنونتها بعنوان «العاشق الياباني»، وستكون بين أيدي القرّاء، في طبعة إسبانية، في  28 من شهر أيار القادم عن دار النشر بلاثا وخانيس  Plaza & Janés.

غسان كنفاني... جذور العبقرية وتجلياتها الإبداعية

لماذا غسان كنفاني؟ هو السؤال الذي طرحه الدكتور محمد عبد القادر على نفسه عندما بدأ بكتابة السيرة الأدبية لكاتبٍ لم يلتق به يوماً في حياته، ولكنّه كان حاضراً في وجدانه وساهم في تشكيل ثقافته ووعيه، وكان من أولى اهتماماته في الكتابة، وبالتأكيد هو يتحدث هنا عن نموذجٍ استثنائي في الأدب الروائي الفلسطيني ممن كان له دوراً رائداً في المسيرة النضالية للشعب الفلسطيني وهو "المبدع العظيم، الراحل المقيم" غسان كنفاني كما يحلو للمؤلف تسميته من هنا خصّه بهذا العمل الأكاديمي المتفرد شكلأ ومضموناً وخطاباً.

مصر تحتفل بذكرى 155 عاما لميلاد الأديب الروسي «أنطون تشيخوف»

احتفل المركز الثقافي الروسي في القاهرة اليوم الخميس بمرور 155 عاما على ميلاد الأديب الروسي أنطون بابلوفيتش تشيخوف، بحضور مستشار المركز ألكسندر بالينكو والدكتورة حنان منيب الوكيلة الأول في وزارة الثقافة المصرية، وكذلك الفنان الدكتور أسامة السروي والدكتور أبو بكر يوسف مترجم أعمال أنطون تشيخوف إلى العربية وعدد كبير من المهتمين بالأدب الروسي.

رحيل آسيا جبار وأندريه برينك في اليوم نفسه

اسمان كبيران رحلا عن عالم الأدب في يوم واحد: الكاتبة الجزائرية - الفرنسية آسيا جبار، والكاتب الجنوب أفريقي أندريه برينك. غيابان «ماديان» لصوتين، عرف كل واحد منهما أن يحمل عبر أدبه صوت «أمة» بأكلمها، وأن يحفر عميقا في وعي أجيال متلاحقة، لدرجة أنهما كانا يشكلان ـــ كلّ على حدة بالطبع ـــ حالة «ثقافية» إذا جاز القول. وربما ما يجمعهما أيضا، أن اسميهما كانا يترددان في السنوات الأخيرة كمرشحين لجائزة نوبل للآداب.

نواف أبو الهيجاء.. رحيل «فلسطيني جدًّا»

كان الأديب الفلسطيني نواف أبو الهيجاء يحضّر نفسه لتوقيع كتابه الجديد «فلسطيني جدًّا» الذي يسرد فيه سيرته الحياتية والأدبية.. غير أن الخاتمة التي لم يكتبها في آخر كتابه كتبها الرحيل المفاجئ أمس الأول في بيروت عن 73 عامًا. ولو علم لأضاف هذا الحدث الذي كان ينتظره، فهو كان شديد الحرص على أن يكون الكتاب ناقلًا للحقيقة والوقائع والسيرة، حتى أنه عندما أراد أن يضيف إلى كتابه معلومة حدثت في أواخر تشرين الثاني الماضي، إثر تخصيص منظمة التحرير له مرتبًا شهريًّا يُعِينُهُ على إكمال عمره من دون أي إهانة، تحمس لإضافة ذلك في كتاب سيرته، لكنه وجد أن الكتاب قد خرج من المطبعة.

بيروت تتذكّر الكاتبة المصريّة... رضوى في البال!

رضوى عاشور تعرف بيروت، وبيروت تعرفها أديبة وعاشقة وشاهدة للحقّ… صاحبة «ثلاثيّة غرناطة» التي سرقها الموت مبكراً، سيحوم طيفها الليلة حول قصر الأونيسكو، حيث يكرّمها «المجلس الثقافي للبنان الجنوبي» بمشاركة كتاب ونقّاد بارزين، وحضور رفيق دربها الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي.

رواية «المساكين».. الانحياز للفقراء فقط

رسمت رواية «المساكين» للكاتب الكبير فيدور ديستوفسكي (1821-1881) صورة واقعيه للحياة لكنها قاتمة، وعرت الجانب الاجتماعي المزري الذي يعيشه الفرد في روسيا القيصرية. وشكلت عالما من لون واحد ذا كينونة خاصة، وفتحت أيضا الباب لكتابة الرواية الاجتماعية على حد وصف الشاعر الروسي الكبير نكراسكوف الذي قال أيضا إنها «استطاعت إن توجه نقدا لطبيعة الحياة القاسية من خلال وضع تلك النماذج البشرية في دائرة الضوء».