عرض العناصر حسب علامة : أدب الرواية

«قصص» للإيرانية رخشان بني اعتماد.. عمارة فيلمية آسرة

تتشكّل الحكايات المروية في «قصص» الإيرانية رخشان بني اعتماد من تفاصيل يومية عادية، تتجمّع في سياق سينمائي ذي بناء فني متماسك، كتابةً وأداءً وتوليفاً، وتضع الشخصيات في مواجهة ذواتها المشبعة بالألم والقلق والغضب والتوهان في دوائر مغلقة.

إنسان أوسع من مدينة

بعدما خرج من بيروت، في خريف 1982، ومرّ على أكثر من بلد، انتهى إلى دمشق، وبدأ يتعرّف إلى أحيائها، وحلم بأن يكون فيها شيء من القاهرة. استأنف عاداته التي كان يتصدّرها: التجوال في شوارع المدينة، والتعرّف إلى مقاهيها وحدائقها ومطاعمها، وبحث طويلاً عن مكتبات تبيع الكتب الصادرة باللغة الإنكليزية.

«دائرة الطباشير» لأيمن زيدان.. الدرس البريختي والملحمة السورية

مرةً أخرى يعود الفنان أيمن زيدان إلى خشبة المسرح القومي بعرض «دائرة الطباشير» في مسرح الحمراء (20- 30 كانون الأول) مستعيراً نص المخرج والكاتب الألماني برتولت بريخت (1898- 1956) بالعنوان ذاته الذي أراده زيدان مفتوحاً على كافة الإسقاطات الممكنة حول الحرب الدائرة في بلاده منذ أربع سنوات تقريباً؛ وذلك بحذفه كلمة «قوقازية» من عنوان النص الأصلي؛ تاركاً «الدائرة» هنا من دون إغلاق مكاني أو زماني؛

غالب صاحب الخطوة

في عام 1994، كنتُ في مستهل حياتي العملية. بالكاد تخرجت في الجامعة، وأعمل محرّراً مساعداً في مجلة ثقافية. بعد يوم العمل، كنت أقضي ما تبقى من النهار على أحد مقاهي منطقة باب اللوق في وسط القاهرة.

دار الطليعة في معرض بيروت الدولي للكتاب

تصدرت كتب ستالين الجديدة جناح دار الطليعة الجديدة التي شاركت في معرض بيروت الدولي للكتاب الثامن والخمسين للعام الـ2014، وكانت هذه المشاركة الأولى للدار بعد انقطاع دام لأكثر من خمس سنوات.

حياة الكتابة وموت الكاتب

غالب هلسا هو الروائي الذي نجده، حين نقرأه، حاضراً في حوار مستمر مع الكتابة والعيش والحياة، مع السّياسة والحبّ والحريّة، مع الناس، معنا، ومع هؤلاء الذين سيأتون بعدنا.

فرانتز كافكا: أربع قصص قصيرة

«قتل الأخ»............. وقعت الجريمة، كما تبيّن، في الظروف التالية. القاتل شمار، كان في الساعة التاسعة من هذا المساء المقمر، واقفاً على الناصية، حيث كان على ضحيّته بيزيه أن ينعطف من الزقاق الذي يوجد فيه مكتبه إلى الزقاق الذي يعيش فيه.

آنا عكاش: أكتب لأستمر ولا أستوعب هذا الفقدان

تشتغل آنا عكاش منذ سنوات في العديد من المشاريع الفنية والأدبية؛ فمن الترجمة التي قدمت لها عشرات الكتب والدراسات النقدية والنصوص المسرحية عن اللغتين الروسية والإنكليزية كان أبرزها «الأصول التاريخية لنشأة المونودراما ـــ هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، 2012». وكتاب «تاريخ الأزياء ـــ منشورات المعهد العالي للفنون المسرحية، دمشق 2008» 

رضوى عاشور بهواجسها الرسولية

الإنسان موقف، هذا ما عاشته الراحلة رضوى عاشور وأخلصت له. انتمت، أخلاقياً، إلى ذاتها الباحثة عن مثال، وارتبطت، ثقافياً، بنسق تنويري عربي، بدأه رفاعة الطهطاوي، ولا يزال يستمر مضطرباً حتى اليوم، ولازمت «جيل الستينات»، الذي خرج منه يسار أدبي مصري، توزّع على اتجاهات متعددة.