عرض العناصر حسب علامة : أدب الرواية

سقوط الوهم..

تصبح الفنون في ظل الأزمات والحروب، أموراً ثانوية عند البعض ولكنها يمكن أن تكون من أهم أشكال التعبير والتصوير والتوثيق لهذه المراحل المفصلية في التاريخ لكل شعوب العالم لذلك يتوقع دائماً من العاملين في هذا المجال من مؤلفين موسيقيين وسينمائيين ورسامين.. الخ،  أن يكرسوا جهوداً كبيرة لإسقاط الضوء على الواقع، والقيام بهذه المهمة التاريخية الدقيقة.

وفاة المستشرق الروسي إسحاق فيلشتينسكي

فارق المؤرخ والأديب والمستشرق والمستعرب الروسي المعروف إسحاق فيلشتينسكي الحياة يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول في موسكو، عن عمر ناهز 96 عاماً.

عباس كياروستامي على «طريقة» حافظ

بإزميل صارم، يحطّم المخرج الإيراني المعروف الميراث المقدّس لأحد أعمدة الشعر الفارسي. يحوّل «غزليات حافظ شيرازي برؤية عباس كيارستمي» (دار المدى ـــ بيروت، نقلها عن الفارسية ماهر جمو)، إلى قصيدة هايكو. يلتقط المعنى، ويختزل النوتة إلى ضربة إيقاعية واحدة كما يفعل تماماً في سينماه.

«قصة مدينتين» لديكنز: بين رعب باريس وبؤس لندن

مثل مواطنه الكبير ويليام شكسبير، لا يغيب تشارلز ديكنز عن واجهة الأحداث الثقافية إلا كي يعود إليها وأحياناً من حيث لا يتوقع أحد. وهكذا هي الحال هذه المرة حيث يعود صاحب «أوليفر تويست» و «دافيد كوبرفيلد» إلى الواجهة ولكن من خلال قصة «حب سرية» يبدو أنه عاشها ذات لحظة من حياته وها هو الفن السابع يتنطح للكشف عنها في فيلم لافت يعرض حالياً في العديد من مدن العالم. واللافت أن ديكنز في هذا أيضاً يكاد يكون صنواً لسلفه العظيم صاحب «هاملت» و «ماكبث» الذي صوّر فيلم مماثل عرض قبل سنوات حكاية حب سرية عاشها هو الآخر مع فاتنة صبية يوم كان - بحسب فرضية الفيلم - يكتب «روميو وجولييت». إذا يشكل الفيلم الجديد المتعلق بغرام ديكنز مع ممثلة شابة مناسبة لعودة إليه تتمثل هنا في التوقف عند واحدة من أشهر رواياته وهي «قصة مدينتين».

أنا عندي حنين..

من أين ينبعث ذلك الشعور المفاجئ بالشوق لأناس أو شخصيات معينة, عبروا حياتنا وابتعدت تأثيراتهم وصورتهم، ثم استحضرت من الذاكرة لاحقاً؟ وكيف يتسلل الحنين الى أمكنة بعينها, أو ذكريات ومواقف لم تكن حميمة دوماً؟.

لينا حوارنة لـ «قاسيون»: ضرورة رسم الخط العام لمشروع ثقافي وطني

كنسمة لطيفة ودافئة تدخل إلى الروح، الفنانة السورية  لينا حوارنة، التقتها قاسيون وجرى الحديث عن العلاقة التبادلية بين الفن والمجتمع وأثر التحولات الاجتماعية والسياسية الكبرى التي يعيشها العالم حالياً ومنطقتنا بشكل خاص، بالإضافة إلى حال الفن في بلادنا في ظل هذه التحولات، والعلاقة بين الفن والسياسة في العموم.

أليس مونرو تفوز بجائزة نوبل للآداب

أعلنت لجنة جائزة نوبل التابعة للأكاديمية السويدية للعلوم، الخميس 10 أكتوبر/تشرين الأول، عن منح جائزة هذا العام في الآداب للكاتبة الكندية أليس مونرو (82 عاماً)، لتسجل بذلك اسمها كأول كندية تحصل على جائزة نوبل للآداب، والكاتبة رقم 13 بين النساء اللواتي فزن بهذه الجائزة.

«مشهد في الطريق» لإلمر رايس: جزر متعددة في سجن كبير

«مس كوشنغ: يا لها من طفلة مسكينة! - مسز جونز: (وهما تصعدان الدرج) حسناً، أنت لا يمكنك أبداً أن تسبري غور هؤلاء الذين يتّسمون بالهدوء في مظهرهم، ولن أدهش لأدنى درجة لو أنها سارت على النهج نفسه الذي سارت عليه أمها. إن لها صديقاً تبدو عليه النعمة، لا أظن أنه يلف ويدور حولها للا شيء، وقد رأيته في ساعة متأخرة من مساء أمس ثم بعد ظهر اليوم، بعد أن رجعت من مركز الشرطة... (وتواصل مسز جونز حديثها إلى أن تدخلا المنزل. مسز أولسون تصعد سلم الدور السفلي، يظهر من اليسار بحار بصحبته فتاتان وقد لف ذراعيه حول خصريهما، يسير الثلاثة ببطء عابرين المسرح)، ستارة».