قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
مايزال الناس في سورية يتذكرون بألم سنوات مظلمة كان يجري فيها تقنين الكهرباء لساعات طوال، الأمر الذي طبع مرحلة كاملة من القرن الماضي بطابع التقشّف والندرة والضيق، وترك في الذاكرة الجمعية للمواطنين ندوباً عميقة.. والآن يبدو أن البعض يريد تجديد هذه الذكريات بصورة أشد وطأة تتناسب عكساً مع ازدياد متطلبات السوريين وحاجاتهم..
السوريون ربما حسبوا في فترات (رخاء) نسبي مضت، أن أزمة الكهرباء أصبحت خلفهم، لكنهم ما لبثوا أن شعروا بدنو عودتها مع عودة التقنين وذكرياته القاسية مؤخراً، ولعل الأخطر أنهم أدركوا نتيجة تصريحات المسؤولين (الكهربائيين) بالإضافة للمؤشرات والأرقام، أن البلاد مقبلة على أزمة كبيرة ومتفاقمة، أزمة ربما بدأت تدخل مرحلة التدهور والاستعصاء..
مواقف تراها ولا تصدقها، وتقف مذهولاً تتساءل: من يقف خلفها؟ فمن الطبيعي تسجيل قضية جرمية أو جنائية ضد مجهول إذا كانت هناك صعوبة أمام الجهات القضائية في الحصول على معلومات تفيد عملية التحقيق، لكن أن يتم التعرف على المجرم أو اللص ويتم التأكد من خلال سجله أنه من أصحاب السوابق، وصدرت بحقه العديد من مذكرات البحث ثم يقبض عليه بالجرم المشهود، ومع ذلك تطول القضية لأشهُر، فهذا يدعو للشك والتساؤل.
حريق تلو حريق يصيب ما تبقى من الغابات والأحراش السورية السائرة نحو الانقراض، حتى صار بوسع بعض المستثمرين الجدد أن يدعوا لإنشاء هيئة تشاركية للسياحة الحرائقية، تجتذب أصنافاً من البشر المشوهين كتشوه اقتصادنا الوطني مما قد يدعم توجه الحكومة السياحي.. أوليست الاستفادة من الكوارث والأزمات استثماراً بعدما أضحت حرائق الغابات ظاهرة دائمة؟ فقد بلغ مجموع الحرائق التي حدثت في سورية خلال السنوات الست الأخيرة نحو ألفي حريق، التهمت مساحة قدرها 5400 هكتار وبمعدل 380 حريقاً في العام بحيث انخفضت مساحة الغابات السورية من 15% إلى 2،5 % خلال ثلاثة عقود.
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، شهر الخير والبركة والرحمة والتسامح، تبدأ المتاجرة والمضاربات على جميع المستويات والمظاهر، وطبعاً بالانطواء والاختباء تحت راية «الشهر الكريم». فبدءاً من الفضائيات العربية التي تبدأ تجارتها بالترويج لأتفه وأسخف المسلسلات العربية، وتشتري مقابلها وقت المُشاهد بأبخس القيم، مُسمِّرةً إياه أمام الشاشة على مدى الشهر الكامل، وطيلة ساعات النهار.
وصل إلى «قاسيون» الرد التالي من السيد برهوم الضاهر عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الحرفيين:
لاشك أن المصرف الزراعي التعاوني وُجد كمؤسسة لتساهم في تنمية الاقتصاد الوطني، ولخدمة النشاط الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، إضافة إلى المهن والحرف الأخرى المرتبطة بالزراعة، وذلك حسب المرسوم التشريعي رقم /30/، ولكن سوء الإدارة وعدم الانضباط الذي يمارسه معظم القيمين على هذا المصرف، واستهتارهم بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم حيناً، واستغلالهم لموقعهم الوظيفي جرياً وراء الكسب غير المشروع من خلال تجاوز القوانين المرعية أحياناً أخرى، أوقع المصرف في المحظور، وأدى إلى الإضرار بمصالح المواطنين.
يأتي التقنين على استهلاك الطاقة الكهربائية ليضاف إلى المشكلات التي يعاني منها المواطن السوري، ولا يمكن اعتبار تكرار انقطاع التيار الكهربائي في فترات معينة كل عام أمراً طارئاً عابراً، بل هو تعبير عن مشكلة أكبر وهي السياسات الحكومية التي بتراكم مفاعيلها السلبية أوصلت الأمور إلى ما وصلت إليه..
هناك آلاف الطلاب الناجحين في امتحانات شهادة التعليم الأساسي كل عام، لا تسعفهم علاماتهم للتسجيل في المدارس العامة،
تعرضت الصحف المصرية، بما فيها المحسوبة على التيار الديني، لشيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي الذي أكدت أنه تسبب بمشكلة جديدة. فقد كشفت صحيفة «الفجر» المصرية عن صدور كتاب جديد لشيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي بعنوان «تأملات في خطاب الرئيس باراك أوباما من منظور إسلامي»،
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة الدولية «الفاو» في تقرير أولي مخصص لفقدان الأمن الغذائي أصدرته قمة مجموعة الثماني، وسيصدر في شكله النهائي في تشرين الأول المقبل: «أن الأزمة العالمية في حلول نهاية 2009 ستخلف مليار جائع في العالم، وهو مستوى تاريخي يجعل العالم أكثر خطورة».