قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
قام أعضاء وفد الاتحاد الأوربي ومندوبون مشاركون في قمة الأرض بجولة في بلدة الكسندرا القريبة من جوهانسبورغ بما لا يبعد سوى أميال قليلة عن المكان المترف الذي تنعقد فيه القمة وهي البلدة التي تعد أيضاً نموذجاً للفقر الذي جرت مناقشته في قاعات المؤتمر…
هذا المشهد هو صور من زاوية أخرى. فخلال تعميمه على أقنية التلفزيون الخاصة، سمحت لنفسها بتشويه ماجرى، والادعاء بأن أنصار الرئيس شافيز هم الذين أطلقوا النار على الجماهير!!..
وسط إجراءات أمنية استثنائية هدفت إلى تطويق التظاهرات المناهضة للعولمة والسياسات الإمبريالية وتخللتها بطبيعة الحال مصادمات وإصابات في أكبر قمة تنظمها الأمم المتحدة، استضافت مدينة جوهانسبورغ الجنوب أفريقية في الفترة بين 26 آب-4 أيلول «قمة الأرض الثانية» أو ما سمي «بالقمة العالمية للتنمية المستدامة» وذلك بحضور (9300) مشارك بينهم (104) رؤساء دول وحكومات و(4100) ممثل حكومي و(2100) صحفي و(3000) منظمة دولية وحكومية مقابل (30000) موفد مشارك في المنتدى الشعبي غير الحكومي الموازي…
تقوم الإدارة الأمريكية في حملتها على الشعوب، بتهيئة الأجواء أولاً بأول للتصعيد المتلاحق لهجومها السافر، هذا الهجوم الذي يأخذ أشكالاً متعددة وأولها العسكري.. والذي يتبين أنه الحل الوحيد في نهاية المطاف لأزمتها الاقتصادية المستعصية التي تنذر بأفول نجمها، وكأقصر الإمبراطوريات عمراً في تاريخ البشرية.
أصدر الحزب الشيوعي الروسي بياناً أدان فيه سياسة بوتين التي أدت الى الحد من القدرات الاستراتيجية الهجومية لروسيا وكذلك اتفاق الشراكة مع الناتو الذي يضعف أمن روسيا بشكل خطير.. وفيما يلي مقتطفات موسعة من البيان:
وجه مركز الأرض بمصر في مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والدفاع عن حقوق الفلاحين نداء إلى المشاركين في مؤتمر الفلاحين الذي انعقد في القاهرة، وشارك فيه 48 منظمة فلاحية وتعاونية زراعية من 46 دولة بالعمل على مواجهة سياسة الإصلاح والعولمة وذلك من خلال الحقائق التالية:
في ظل العولمة المتوحشة تقوم قوى السوق العالمية بمحاولة فرض شروطها الاقتصادية على العالم بأجمعه.
لا يمكن إعادة المشاعر الشعبية إلى البراد السياسي بسهولة!
«إذا طبّقنا الصيغة الأوروبية للفوائد المركبة، فإننا نعلِم مكتشفينا بأنّهم مدينون لنا بمقدار 484147 مليار كيلوغرام من الذهب و42 تريليون كيلوغرام من الفضة كدفعة أولى عن ديْنهم، وللعلم، فإنّ هذه الكميات تبلغ اليوم 212345 مليون ضعف الإنتاج السنوي العالمي من الذهب، و3164 مليار ضعف الإنتاج السنوي العالمي من الفضة. كما أنّ هذا المجموع يعادل أيضاً 70% من كامل القشرة الأرضية، أي 0.7 % من مجموع الكرة الأرضية. إنها ثقيلة، هذه الكميات من الذهب والفضة! كم كانت ستزن لو أنها حسبت دماً؟»
بيان من لجنة التنسيق لوحدة الشيوعيين السوريين في محافظة درعا