عرض العناصر حسب علامة : سورية

الحرية والخصخصة خطان متوازيان لا يلتقيان

لا تقتصر المشكلة في الخصخصة على تحويل البضائع والخدمات العامة إلى مصادر ربح لحفنة صغيرة من الأثرياء، بل تمتد إلى دهس الحرية وقيمها وآلياتها. تحدث الخصخصة لأنّها جزء من الاستراتيجية السياسية الأوسع لعدم حيازة السلطة بشكل متساوٍ من قبل الشعب. وسواء تمّت الخصخصة في الولايات المتحدة، أو في سورية، أو في أيّ بقعة من العالم، تكون نتائجها على الشعب ذاتها في الجوهر، والفوارق شكلية وحسب. يمكننا رؤية بعض الأمثلة التي تستحق أن تنشر.

إحدى الدول العربية الثلاث التي علق لاجئوها على حدود بولندا تخصص 200 ألف دولار لاستعادتهم

تستمرّ الأزمة الإنسانية الصعبة للاجئين العالقين على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي الذين يحاولون الدخول إليه من بيلاروسيا عبر بولندا وأغلبهم من العراق واليمن وسورية.

الخطة ألفا- النسخة الثانية... لماذا «التطبيع مع النظام»؟ ولماذا «التطبيع»؟

من يعرف القاموس السياسي المستخدم في سورية، بل وفي معظم الدول العربية أيضاً، يعرف تماماً أنّ كلمة «التطبيع»، هي كلمة محجوزة في الوعي الشعبي وفي الذاكرة الشعبية، وحتى في ذاكرة التداول السياسي الرسمي وغير الرسمي، على أنها تعني شيئاً واحداً: التطبيع مع «إسرائيل»... يكفي أن يقول أي إنسان في منطقتنا: إنه ضد التطبيع، لتفهم من كلامه أنه ضد التطبيع مع الكيان.

هل هنالك سياسة أمريكية اتجاه سورية؟!

تفصلنا فقط بضعة أيام عن نهاية الشهر العاشر منذ تولي إدارة بايدن السلطة، ولا يزال معظم الذين يتابعون ملف سورية مرتبكين، لأن الإدارة الحالية ليست لديها بعد سياسة واضحة أو معلنة اتجاه سورية، وهذا بشكل عام هو نتيجة التصريحات والمواقف التي تبدو متناقضة، مما يؤدي إلى الاستنتاج من قبل الكثيرين: أن هناك اضطراباً في السياسة، أو أنه ليست هنالك سياسة اتجاه سورية على الإطلاق...