الحرية والخصخصة خطان متوازيان لا يلتقيان
لا تقتصر المشكلة في الخصخصة على تحويل البضائع والخدمات العامة إلى مصادر ربح لحفنة صغيرة من الأثرياء، بل تمتد إلى دهس الحرية وقيمها وآلياتها. تحدث الخصخصة لأنّها جزء من الاستراتيجية السياسية الأوسع لعدم حيازة السلطة بشكل متساوٍ من قبل الشعب. وسواء تمّت الخصخصة في الولايات المتحدة، أو في سورية، أو في أيّ بقعة من العالم، تكون نتائجها على الشعب ذاتها في الجوهر، والفوارق شكلية وحسب. يمكننا رؤية بعض الأمثلة التي تستحق أن تنشر.