الحركة الشعبية.. وخطر الفاشية الجديدة
الحركة الشعبية اليوم واقع لا يمكن إنكاره؛ فبما أنّها تعني دخول ملايين الجماهير إلى درجة عالية من نشاط سياسي، يمكن القول إنّها باتت ظاهرة تواصل صعودها على النطاق العالمي: ظهرت إرهاصاتها الأولى في مطلع الألفية الثالثة، في العديد من العواصم والمدن الغربية، أمام مؤتمرات مجموعة الثمانية، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة التجارة العالمية، في إطار «مناهضة العولمة» والاحتجاج على السياسات الرأسمالية ونهب الشركات العابرة للقارات. ثم واصلت الظهور ضد قانون العمل الفرنسي، وفي انتفاضة المهاجرين في ضواحي باريس