عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

عباس يعود من واشنطن صفر اليدين

عاد رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس من واشنطن صفر اليدين، لأن ما حققه من نجاح هناك، إن كان يسمى نجاحاً، مالبث أن تبدد بعد زيارة شارون للولايات المتحدة والمحادثات التي أجراها مع الرئيس بوش واتفاقهما التام على القضايا المطروحة التي تتعارض مع مضمون بنود خارطة الطريق التي اقترحتها واشنطن ذاتها وهي:

المأزق الأمريكي في العراق.. والنفق المسدود

تجد الولايات المتحدة نفسها بعد ثلاثة أشهر من سقوط نظام صدام حسين الدموي، واحتلال العراق أنها واقعة في مأزق شديد وأزمة عميقة، وأنها سائرة في نفق مظلم له أول وليس له آخر، وصارت أمام أمرين اثنين أحلاهما مر: إما الخروج من العراق مهزومة وهذا مالا ترضى به، لأنه سينزل بهيبة هذه الدولة إلى الحضيض أمام شعوب العالم وأمام الشعب الأمريكي أولاً، وإما الاستمرار باحتلال العراق وتحمل الخسائر المتصاعدة، جنوداً وعتاداً، وازدياد عزلتها في العالم، و في الهيئة الدولية.

«كسر الشوكة الكوبية… مسألة شرف إمبريالي» لماذا لا تزال كوبا على دريئة الاستهداف الأمريكي؟

يقول أوغوستو زامورا، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية في جامعة مدريد المستقلة: «إن السبب وراء ذلك يعود إلى أن كوبا تشكل حالة فريدة لا يمكن لواشنطن احتمالها»..

القادة الذين أسقطوا بلادهم 5\5

أصبح ميخائيل غورباتشوف يشبه ابن بطوطة مع فارق الهدف بينهما، فأميركا وحلفاؤها لن ينسوا أو يتجاهلوا الخدمات الكبرى التي قدمها غورباتشوف لهم ـ طبعاً ـ بالمجان ومنها تفكيك دولته العظمى، وتصفي حلف وارسو ومجلس التعاضد الاشتراكي (سيف)، واختفاء دول أوروبا الاشتراكية..، وبالتالي يمكن القول إن غورباتشوف قد حقق ما كان يصبو إليه الرئيس الأمريكي ترومان حول ضرورة قيادة أمريكا للعالم.

إن غداً لناظره قريب

كان العالم بأجمعه ينتظر سقوط الدولار صريعاً بأزمته المالية المستعصية التي لا مخرج اقتصادياً منها. وقد أكد هذا الاستنتاج جميع الاختصاصيين من الغرب والشرق ومن اليسار واليمين، وتوقعوا سيناريوهات عديدة للخروج من هذه الأزمة التي تتلخص بكم دولاري هائل يدور في العالم ويفوق عشرات الأضعاف حاجة السوق الفعلية له مستنداً إلى القوة السياسية ـ العسكرية الأمريكية والتي حافظت عليها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم كقوة أولى في العالم. وبما أن هذه القوة أصبح أساسها الاقتصادي مهتزاً، فقد أصبح الخيار: إما التخلي عنها، أو إيجاد وسائل غير اقتصادية للحفاظ عليها.

ارتفاع العجز المالي الأمريكي

|أعلنت وزارة التجارة الأمريكية أن العجز التجاري ارتفع في حزيران الماضي، ليعكس تباطؤ النمو العالمي، إذ انخفضت الصادرات والواردات إلى أدنى مستوياتها، وقالت الوزارة إن العجز ارتفع من 28.47 مليار دولار في أيار الماضي إلى 49.41 مليار دولار في حزيران الذي تلاه، كما انخفضت المبيعات من السلع والخدمات إلى الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة مثل أوروبا الغربية وكندا الشهر الماضي، وسجلت الصادرات تراجعاً أكبر من الواردات لتبلغ 85.95 مليار دولار.

«فورد» ستخفض عدد العاملين

قالت شركة «فورد موتور» أنها ستخفض عدد العاملين الدائمين في الولايات المتحدة ما بين 4000 ـ 5000 موظف بحلول نهاية السنة الحالية. وستحمل نفقات الاستغناء دفعة واحدة على عائدات الربعين الثالث والرابع من السنة في محاولة لتصحيح أوضاعها وزيادة قدرتها التنافسية.

أكثر من 5000 ضحية.. ثمن قرع طبول الحرب الرأسمالية: حرب عالمية أمريكية ـ صهيونية ضد الشعوب

مصادر أمريكية: «البنتاغون» كان على علم مسبق بالضربة التي تلقاها!
في الحادي عشر من الشهر الجاري تعرضت الولايات المتحدة لعدة عمليات شبه حربية ودقيقة التخطيط والتنفيذ استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع في واشنطن وأوشكت على إصابة البيت الأبيض أو طائرة الرئيس بوش نفسه حسبما ذكرت محطات التلفزة الأمريكية ذاتها. وكانت وسائل الهجوم المستخدمة أربع طائرات قالت مصادر الإعلام والاستخبارات الأمريكية إنها اختطفت من المطارات الأمريكية. ونجم عن العمليات مقتل جميع الركاب المفترضين على متن الطائرات إلى جانب فقدان، وعلى الأغلب، مقتل أكثر من 5000 إنسان تحت ركام مبنى التجارة العالمي وقرابة 188 شخصا في مبنى البنتاغون ناهيك عن الدمار الهائل الذي لحق بالمباني المستهدفة كلياً أو جزئياً، والهزة الضخمة التي أصابت كبرياء العنجهية الأمريكية بعدما تكشف بشكل ما ولسبب ما ضعف بنيتها الأمنية في العمق.

أتى جزءٌ من ثروتهم من معسكرات الموت آل بوش والإبادة الجماعية، تاريخٌ طويل 

زار جورج ولورا بوش  معتقل الموت في أوشفيتز  في الحادي والثلاثين من أيار 2003. بني المعسكر في العام 1940، وأصبح في العام 1942 مركز الإبادة الرئيسي للرايخ الثالث. قتل فيه ما يتراوح بين مليون ومئة ألف ومليون ونصف مليون شخص. كما استغلّت الشركات المرتبطة بالنظام النازي المعتقلين كأيد عاملة مجانية. وهكذا ازدهر في أوشفيتز مصنعٌ يمتلكه بريسكوت بوش، جدّ الرئيس الحالي للولايات المتحدة. وقد قبل هذا الأخير دون تأنيب ضمير أن يرث ذلك الإرث الرهيب.

من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية الشاملة

في الوقت الذي يتزايد فيه قرع طبول الحرب الإمبريالية ضد الشعوب، عقوبة لها على مواجهتها الأممية الباسلة ضد العولمة (الأمركة)، وفي الوقت الذي تتلاعب فيه ماكينة الإعلام الإمبريالية والصهيونية العالمية بالوعي الاجتماعي العالمي وتحول فيه الإرهاب الحقيقي ومصدره وأساسه ـ أمريكا ـ إلى «ضحية للإرهاب» بدل أن تدفع أمريكا الحساب جراء جرائمها ضد الشعوب، وفي الوقت الذي يعلن فيه البيت الأبيض ـ كما أعلن هتلر عام 1939 ـ عن تفرده بإعلان الحرب على كل من يخالف أمريكا الرأي أو يعيق هيمنتها على العالم وخصوصاً حركات التحرر العالمي التي تبلورت مجدداً بعد انهيار الاتحاد السوفييتي من سياتل إلى جنوى حتى مؤتمر دوربان، في هذا الوقت بالذات تحيق ببلدنا سورية مخاطر جدية للغاية جراء ما يُرسم في الدوائر الإمبريالية والصهيونية العليا من مخططات تصفوية كونية لجميع حركات التحرر العالمي وضد حركة التحرر العربية بشكل خاص، التي حققت أكبر إنجازين في العقد الأخير ضد العولمة وهما تحرير جنوب لبنان والانتفاضة الفلسطينية التي تزداد صموداً ضد العدو الصهيوني.