مجلس الأمن يتبنى قراراً أمريكياً يزعم موافقة "إسرائيل" وروسيا تمتنع stars
تبنى مجلس الأمن الدولي مساء الاثنين ١٠ حزيران ٢٠٢٤ مشروع قرار أمريكي بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة بموافقة 14 عضو وامتناع روسيا عن التصويت.
تبنى مجلس الأمن الدولي مساء الاثنين ١٠ حزيران ٢٠٢٤ مشروع قرار أمريكي بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة بموافقة 14 عضو وامتناع روسيا عن التصويت.
تنطبق قصة الراعي الكذاب على بايدن إلى حدٍ بعيد فالإعلانات المتكررة التي أطلقها عن عزمه إيقاف الحرب في غزة، جعلت من كلّ إعلانٍ جديد يطلقه موضع شكٍ كبير، بل وموضع سخرية. ويصح هذا على المقترح الأخير الذي أطلقه يوم الجمعة الماضي 31 /5 وقال إنّه مقترح «إسرائيلي».
صرح رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان بأن علاقات أرمينيا مع روسيا تمر بأوقات عصيبة، وألمح إلى «مسؤولية موسكو» عن ذلك، لكنه أكد في الوقت نفسه أهمية هذه العلاقات لبلاده.
أعلن المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، يوم الجمعة 31 أيار 2024، استهداف حاملة الطائرات الأميركية "أيزنهاور" في البحر الأحمر، في حدث فريد من نوعه من حيث تعرّض حاملة طائرات أمريكية للهجوم، في حين نفى مسؤولون أمريكيون علمهم بتعرض حاملة طائراتهم لأي هجوم.
ليس هناك أوضح من تصريحات العقيد الأمريكي لورانس ويلكرسون الذي قال إن استخبارات بلاده تسعى إلى صرف انتباه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أوكرانيا بإحداث "ثورة ملونة" جديدة في جورجيا.
انتهت قبل أيّام زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى المنطقة، الزيارة التي التقى فيها كلّ من السعودية و«إسرائيل». في لقائه مع السعودية بحث سوليفان مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ما يجري وصفه بالـ «الصيغة شبه النهائية» للاتفاقيّات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة. وبشأن القضيّة الفلسطينية، بحث الطرفان جهود «إيجاد مسار ذي مصداقية نحو حلّ الدولتين، بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة»، بما في ذلك الأوضاع في غزة وضرورة وقف الحرب فيها، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
لم يعد من الصعب إثبات أن الولايات المتحدة تتراجع، فهذا الموضوع يطرح في كثير من المقالات التحليلية الغربية، وعلى لسان عدد من الأكاديميين الجدّيين، وكذلك من قبل وجوه معروفة من السياسيين الغربيين أنفسهم، لكن ذلك لا يعني على الإطلاق أن أدوات الهيمنة الأمريكية لم تعد تفعل فعلها؛ فهي وإن كانت تعيش آخر أيامها إلّا أنّها ما تزال فاعلة بقوّة العطالة.
فرضت الولايات المتحدة تعريفة جمركية بنسبة 100% على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين، مسجلة رقماً قياسياً جديدا للتعريفات الإضافية على الصين. وحتى أقل المتحمسين للعولمة يجب أن يدركوا الآن أن النزاع بين الولايات المتحدة والصين اتخذ طابع حرب تجارية حقيقية. وستكون لهذا النزاع الكبير آثار دائمة على الاقتصاد العالمي برمته، ولكن ليس بطريقة إيجابية.
روّجت الولايات المتحدة خلال عقود مضت، فكرة مفادها أن التهديد الأساسي في منطقتنا قادمٌ من إيران لا من الكيان الصهيوني، ولم يغفل الصهاينة أنفسهم عن أهمية هذه الدعاية، بل حاولوا بث أفكارٍ كهذه دون انقطاع، وضمن هذا السياق بالذات بدأ الحديث عن «اتفاقات إبراهايم» التي يفترض أن تصطف تحت رايتها دولٌ عربية إلى جانب الكيان المحتل في مواجهة إيران. فأين وصل هذا كلُّه الآن؟
مع استمرار الجرائم الصهيونية الكبيرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة خصوصاً، وفي الضفة الغربية، يتزايد السخط العالمي تجاه «إسرائيل»، وكل من يدعمها من الغربيين، لتسقط وتتهاوى تباعاً السردية الغربية والصهيونية سياسياً وفي الرأي العام، وصولاً لما شهدناه من احتجاجات طلابية في الجامعات الأمريكية، انتقلت مؤخراً إلى الجامعات الأوروبية.