عرض العناصر حسب علامة : إيران

تحريض أمريكي جديد ضد سورية.. والسؤال مرة أخرى عن سبل المواجهة

مع توالي صدور الإشارات التي ترجح قيام ضربة عسكرية أمريكية لإيران، يتوالى صدور التحليلات والتصريحات الأمريكية التي تشير إلى أن خيار واشنطن استهداف سورية عسكرياً مع ضربها وتطويقها اقتصادياً وعزلها سياسياً يواصل استكمال مراحله التمهيدية المتمثلة بالقصف الإعلامي التصعيدي استناداً إلى جملة مقولات ومعطيات يجري إطلاقها وتداولها وتعميمها كمسلَّمات دون أي دليل، مثل تحميل سورية مسؤولية تردي الوضع الأمني في العراق.

غضبة على روسيا

الإدارات العربية تشن غضبة «مُضرية» على روسيا غير أن «المُضريين» كانوا يغضبون على أعدائهم. أما إداراتنا الجليلة فحربتها موجهة ضد أصدقائها. لماذا؟ لأن روسيا لم تقبل حتى الآن بصدور قرار لمجلس الأمن يسمح للأطلسي بدك المدن السورية.

«بوشهر» الذرية قريباً، وواشنطن تنذر بثورة إيرانية داخلية

قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن الثورة في إيران تبدو مسألة وقت وان الحركة الإصلاحية في الجمهورية الإسلامية تتعلم من دروس الثورات في تونس ومصر وليبيا وسورية. وسُئل بانيتا (مدير سابق لوكالة المخابرات المركزية تولى قيادة وزارة الدفاع في تموز) في برنامج تلفزيوني عن احتمال أن يمتد «الربيع العربي» إلى إيران فأجاب «بالتأكيد»، وأضاف وفقاً لوكالة رويترز:

مطالبات «صدرية» بوقف قصف شمال العراق

أرسل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ممثلين عنه إلى كل من تركيا وإيران لمطالبتهما بوقف قصف مناطق في شمال العراق. وشدد الصدر على ضرورة إيجاد حلّ سياسي لمسألة ملاحقة الأكراد في تلك المناطق.

الإيرانية فريدة لاشايي في دمشق

تقدّم الفنانة فريدة لاشايي أعمالها، في صالة «رفيا» بمساحة خاصة من التعاطي مع اللون والخط، حيث تدمج بين الحداثة والتقليد من خلال موضوعات مستمدة من الحياة والثقافة الإيرانيتين، خصوصاً لجهة حضور شخصيات تاريخية كمحمد مصدق، وهو ما منح أعمالها بطاقة سفر إلى صالات التشكيل العالمية. لوحات لاشايي تتناول مناظر طبيعية: الأرض والأشجار والنباتات والسماء... لكن طرائقها البديعة في معالجة الشخصيات والمواضيع جعلت من لوحتها منتمية إلى الحداثة الفنية، وفي صميم انشغالاتها.

جماعة إيران أولاً وإسرائيل ثانياً

«رفسنجاني ينسحب مسرعاً, خاتمي يتابع مبهوتاً, ومنظر حزب جبهة المشاركة المعارض يعتذر لشعبه ويعتزل السياسة, و من تبقى من قادة الإصلاحيين في حيص بيص مما يجري من انهيارات ومراجعات في المعتقلات, واحمدي نجاد يتقدم ثورة المهمشين من القرى والبلدات البعيدة عن العاصمة المخملية..!»

الحرب والنفط.. وفناء الدولار

أعلنت إيران الشهر الماضي أنّ احتياطياتها من العملة الأجنبية ستحفظ منذ الآن باليورو أكثر منها بالدولار.
في التغيير الأكثر عمقاً من تاريخ الشرق الأوسط الحديث، يخطط عرب الخليج- سويةً مع الصين وروسيا واليابان وفرنسا- لإنهاء التعاملات النفطية بالدولار، والانتقال بدل ذلك إلى سلة عملات تتضمن الين الياباني واليوان الصيني واليورو والذهب وعملة موحدة جديدة مصممة لبلدان مجلس التعاون الخليجي بمن فيه السعودية وأبو ظبي والكويت وقطر.
 

الأمم المتحدة ومصير عصبة الأمم

من على منبر الأمم المتحدة وقف «نتنياهو» ليوبخ ويؤنب الحضور ومن بينهم رؤساء دول وحكومات. وكرر الحديث الممجوج عن المحرقة في إطار هجوم بذيء على إيران والرئيس نجاد. والأنكى هو تأكيده بأن العصابات الصهيونية التي اغتصبت فلسطين ليسوا «غزاة أجانب لأن أجدادهم سكنوا هذه الأرض». ووضع تصوره للمستقبل بأن أية دولة فلسطينية يجب أن «تكون منزوعة السلاح بشكل فعال». ثم أكد على مطلبه الأساسي الذي يمثل منطلق المشروع الصهيوني وهو ضرورة أن يقبل الفلسطينيون «دولة يهودية في إسرائيل».

الحرب النفسية الإعلامية على طهران والمنطقة والشعب الأمريكي: بين تحضير الوعي والتحذير من مستنقع آخر.. ونصب المصائد

تحت عنوان «مواجهة إيران...وخيار الحرب الاستباقية» تساءلت داياني فاينشتاين عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا، عما إذا كانت إدارة بوش قد تعلمت الدرس العراقي, أم أنها ستكرر وضع الأمريكيين مجدداً على طريق المواجهة العسكرية مع إيران؟