مع ازدياد لجوء الولايات المتحدة والغرب عموماً إلى العقوبات الاقتصادية كسلاح في وجه من تريد، تحاول النخب الحاكمة في بعض الدول التي تعرضت للعقوبات الظهور بمظهر العاجز عن اتخاذ أي فعل من شأنه أن يخفف أثر هذه العقوبات وصولاً إلى إنهائه. فيما يلي، نستعرض التجربة الكوبية في التعامل مع العقوبات، مسلطين الضوء على جوانب الإخفاق والقصور وكذلك النجاح فيها.
على خلفية الحريق الذي أصاب عدة مبانٍ تاريخية في سوق ساروجة والضجة التي أثارها هذا الحريق على المستوى الشعبي بشكل رئيس، ولأنه ليس الأول من نوعه، فقد بات من الضروري وضع الأمر في سياقه لفهم أبعاده المختلفة...
تجري مقاربة فاجعة ساروجة من عدة زوايا تجمعها محاولات القفز عن جوهر المسألة، بل والعمل على تغطيته وإخفائه.
من الكاريكاتيرات المنشورة قديماً في صحيفة قاسيون
طيران زيادة الأسعار التي تجعل المواطن في مهب الريح، حال يزداد سوءاً.
الممثلون يعلنون الإضراب في هوليوود بعد فشل المفاوضات منذ أيام، وهو ثاني إضراب في هوليوود بعد إضراب الكتّاب في أيار الماضي، ولكن هذه المرة يشارك الكتاب والممثلون معاً في الإضراب الذي استجاب لدعوته عدد كبير من الكتاب والممثلين، بينهم مشاهير هوليوود أنفسهم. فهل وصل البل «الصراع الطبقي» إلى هذه الدرجة؟
يقول الخبر: وزير الصناعة.. رؤيتنا أن يكون العامل شريكاً في الإنتاج وهذا سيسهم في تطوير العملية الإنتاجية وتحسين وضع العمال.
في أحد صباحات حزيران 1947، تجمهر حشدٌ من السوريين الذين أخذتهم الحماسة كي يشاهدوا انطلاق أولى الطائرات السورية العاملة لدى شركة الطيران السورية التي تأسّست بالتزامن مع انتزاع البلاد استقلالها عن الاحتلال الفرنسي. آنذاك، كان نبض الناس عالياً، وكذلك تصوراتهم عن مستقبل بلادهم التي انتشلوها من أنياب الاستعمار. ربما لم يخطر في بال أحد منهم أن يوماً سيأتي وسيعمل «سوريون» مثلهم على انتزاع مؤسسات الدولة الناشئة من يد الناس بالاستناد إلى ذرائع وحجج كاذبة وعناوين زائفة مثل «التشاركية» وغيرها من العبارات المواربة التي تحاول عبثاً أن تخفي جوهر عملية المصادرة.
للأرقام سحرها في توضيح الكثير من القضايا الملتبسة أو العصية على الفهم، والأهم توضيح ما يتم السعي إلى إغفاله أو تغييبه عمداً في بعض جوانبها أحياناً!