في آب 1963، طالبت نقابات عمال الكهرباء والنقل في حلب ودمشق وحمص ودير الزور وحماة والمدن السورية الأخرى بإعادة العمال النقابيين المسرحين تعسفياً. وأرسلت العرائض والمذكرات احتجاجاً على التدابير التعسفية التي اتخذت بحق النقابات. جريدة الأخبار العدد 470 الأحد 4 آب 1963.
تقدم الصين مثالاً حياً قوياً لما يمكن تحقيقه في ظل النظام الاشتراكي. من قبل حكومة ترتكز بقوة على الناس ويقودها الماركسيون. ويفسر الكتاب الصادر حديثاً بعنوان «الشرق لا يزال أحمرَ، الاشتراكية الصينية في القرن الواحد والعشرين» لـ كارلوس مارتينيز، العداء المتصاعد من قبل القوى الإمبريالية تجاه الصين ويوضح العديد من المفاهيم الخاطئة الشائعة التي نشرتها وسائل الإعلام ضد الصين.
في العدد الماضي من قاسيون، تحدثنا عن الخطوات الأولى التي اتخذتها كوبا، بوصفها الدولة التي تعرضت لأطول وأقسى عقوبات وحظر اقتصادي في العالم، من أجل ضمان الاستمرار في عالم كانت فيه السطوة الأمريكية والهيمنة الغربية في أوجها. وفردنا مساحة للحديث عن الاخفاقات التي رافقت هذه الخطوات الأولى. في هذا العدد، نستكمل حديثنا حول السياسة التي اتبعتها كوبا منذ ما بعد الحرب الباردة إلى اليوم، للإشارة إلى المروحة الواسعة من الإجراءات التي تستطيع الدول أن تقوم بها رغم تعرضها للعقوبات الاقتصادية.
يعبر عدد كبير من السوريين عن قناعتهم بأنّ ما جرى في مجلس الشعب السوري قبل أيام، وما أثير من ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي بالتوازي مع ذلك وقبله وبعد، لا يعدو كونه مسرحية مدارة هدفها «التنفيس».
يعبّر ما جرى من شد وجذب وضجة خلال الأسبوع الماضي حول سعر الصرف والوضع المعيشي وجلسة مجلس الشعب الاستثنائية وسلوك الحكومة خلالها، عن أزمة عميقة تعود جذورها إلى عام 2005؛ العام الذي بدأ فيه تطبيق السياسات الليبرالية تحت مسمى «اقتصاد السوق الاجتماعي»، وبما يتناسب مع توصيات وطلبات صندوق النقد والبنك الدوليين، وهو الأمر المستمر حتى اللحظة وبتسارع أكبر من أي وقت مضى.
في عام 1957، وقعت سورية الاتفاقيات الاقتصادية والثقافية مع الاتحاد السوفييتي وتشيكوسلوفاكيا مثل اتفاقية بناء سد الفرات ومصفاة حمص. وقد تحدث خالد العظم عن زيارته إلى موسكو وبراغ للصحف السورية. الصورة: من حديث خالد العظم لجريدة الإنشاء، 18 آب 1957.
يشتهر المؤرخ الأمريكي آلبرت بندر كونه أحد المدافعين عن حقوق شعب شيروكي والشعوب الأصلية. وهو كاتب عمود سياسي في الصحافة الأمريكية، ويعمل حالياً على تأليف كتاب عن جرائم الجيش الأمريكي بحق شعب المايا خلال الحرب الأهلية في غواتيمالا.