عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

تصريح عن رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

إن رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير تدين بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبت قبل أيام في بلدة الحولة، وتعزي أهل الضحايا وكل الشعب السوري باعتبار المجزرة كارثة وطنية بكل معنى الكلمة.

بين قوسين:نادي الأميّة الثقافية

الأزمة التي تعيشها البلاد، أضافت إلى القائمة أعضاء جدد في نادي اللا قراءة. يتذرّع هؤلاء بأنهم هجروا القراءة لأسباب نفسيّة في المقام الأول. شخصيّاً أرى أننا بسبب عدم القراءة وصلنا إلى ما نحن فيه، وتبيّن أن معظم المنشغلين بالحراك لا يعرفون شيئاً عن تاريخ سورية، القديم والحديث منه، وتالياً فإننا بحاجة إلى تغيير في الأدمغة أولاً، قبل أن نفكّر بصناعة سورية جديدة من الوهم. ما نحتاجه هو الخيال:

الكرامة الوطنية وسقف الحريات

القضية الوطنية بعرف الشعوب الحرة لها جوهر محدد هو الاستقلال عن قوى الاستغلال والاستعمار من الخارج، والإطاحة بأدواتها في الداخل. ولا يمكن أن يكون أي استقلال وطني لبلد ما ناجزاً وحقيقياً إلا إذا كان يضع الأولوية لمصلحة أغلبية شعبه، فأغلال الاستبداد والاستعباد بأشكالها القديمة منها والحديثة،

حتى الثورة المضادة تحتاج إلى «عملية سياسية»

إذا كانت النتائج السلبية للقرارات الخاطئة تحتاج إلى سنوات للظهور في السابق، فإنها اليوم لا تصمد أياماً حتى تظهر نتائجها الكارثية، والسبب في ذلك هو استعصاء الأزمات المتعددة الوجوه للنظام الرأسمالي العالمي، وللأنظمة المكونة له والتي لايمكن فصلها عنه بأية حال،

المطلوب إلغاء نتائج الانتخابات

عودتنا انتخابات أعضاء مجلس الشعب التي كانت تجري بإشراف وتحكم الأجهزة الأمنية خلال عقود عديدة، على نجاح، أو بالأحرى تعيين أغلبية ساحقة منهم، ممن يحوزون على رضا وموافقة الأجهزة بمن فيهم رجال الأعمال وقوى المال.

تحرير الأجور.. الآن.. الآن، وليس غداً

أثبتت الحياة بكل وضوح أن الجماهير الشعبية في معاناتها اليوم تدفع ثمن السياسات الاقتصادية الليبرالية، وهي ليست مضطرة لذلك، والعدالة تكمن في أن يدفع ثمن الأخطاء من قام بها وليس من تضرر منها، فالجماهير تفهم السياسة دون فلسفة كبيرة من خلال لقمتها فقط لا غير،

الشباب في حركة التغيير

تصدر الشباب الانتفاضات الشعبية في البلدان العربية والتي كانت ستتحول إلى ثورات حقيقية لو أنها أدت إلى تغيير جوهري في الانظمة السياسية وأقامت نهجاً اقتصادياً واجتماعياً يختلف عما هو قائم. لكن سرعان ما انكفأ الزخم وبقي الشباب في الساحة بينما زحفت القوى الأكثر تنظيما إلى السلطة،

فيسبوكيات..

قبل هذه الأحداث كانت التقسيم الإعلامي للقوى السياسية في لبنان وفقاً لقناة الجزيرة وغيرها، هو قوى 8 آذار وقوى 14 آذار، لم تتحدث الجزيرة يومها عن تقسيمات أخرى من شاكلة من مع المقاومة ومن ضدها،