لافروف: مجزرة الحولة مسؤولية السلطات والمتطرفين على حد سواء

وأفادت الخارجية الروسية في 29 مايو/أيار أن لافروف أعرب عن قلقه العميق إزاء هذه المأساة مشددا على «ضرورة تخلي جميع الأطراف السورية عن العنف بشكل فوري من أجل تفادي تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل».

وقال الوزير الروسي: «في المرحلة الراهنة يجب إجراء تحقيق موضوعي وغير منحاز لملابسات الحادث تحت رعاية بعثة المراقبة الأممية في سورية».

وأشار لافروف إلى أن الوضع الحالي يزيد من أهمية بعثة عنان، مشددا على ضرورة تكثيف التعاون مع الأطراف السورية بما فيه المعارضة من أجل تنفيذ خطته.

وأكد لافروف وعنان أنه يجب أن «يشجع جميع اللاعبين الخارجيين السوريين على بدء الحوار السياسي الشامل».

من جانبه أكد عنان سعيه إلى مواصلة العمل، معربا عن امتنانه للدعم الذي قدمته روسيا لجهوده.

وفي السياق نفسه قال لافروف «موسكو تدين مجزرة الحولة وتنتظر تحقيق المراقبين مع التذكير بان المسؤولية عن مجزرة الحولة تقع على عاتق السلطات والمتطرفين في سورية على حد سواء» مؤكداً على وجود طرف ثالث.