عرض العناصر حسب علامة : إيران

خاتمي في جامعة هارفورد الأمريكية: لا للإرهاب.. نعم للمقاومة ضد الاحتلال ومن أجل الحرية

دان الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي الذي يزور الولايات المتحدة حالياً تنظيم القاعدة والتفجيرات الانتحارية، لكنه دافع عن الجماعات المقاومة ضد الاحتلال مثل حزب الله. وفي كلمة استغرقت 30 دقيقة ألقاها أمام طلاب كلية كنيدي للإدارة والحكم بجامعة هارفارد (ماساشوسيتس) قال خاتمي إنه دان هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 ووصفها بـ«العمل الوحشي»، وأشار إلى أنه دان زعيم تنظيم القاعدة لسببين: الأول لارتكابه جرائم، والثاني لأنه ينفذ هذه الجرائم باسم الإسلام دين السلام والعدل.

أسرار زيارة وفد الجمعية اليهودية الأمريكية للقاهرة تنسيق مصري - إسرائيلي لعزل إيران!

قام وفد من الجمعية الأمريكية اليهودية يوم الأحد 10/9/2006 ولمدة يومين، بزيارة مثيرة ومفاجئة للقاهرة. الزيارة التي هي الأولى من نوعها بعد الحرب «الإسرائيلية» الغاشمة ضد لبنان ضمت: روبرت جودكايند- رئيس الجمعية، وجاكسون ايزاكسون مدير الجمعية اليهودية الأمريكية للعلاقات الدولية، علاوة على بارى واتس عضو مجلس إدارة الجمعية من شيكاغو.

أمريكا عدوة الشعوب

كل التطورات والأحداث التي مرت على المنطقة قديما وحديثا تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن تفكر يوما إلا بوحي من مصالح الاحتكارات الكبرى القائمة على استغلال الشعوب ونهب خيراتها واستعبادها، متسترة خلف شعارات رنانة، مثل الحرية والديمقراطية.. فقامت بكل ما يندى له جبين الإنسانية من عار بوحشيتها وهمجيتها.. قتلت الآلاف في فيتنام وكوريا وأفغانستان ويوغسلافيا والعراق وأمريكا اللاتينية والهند الصينية، وحتى أنها لم تخجل يوما من إن تهاجم دولة تعد من اصغر دول العالم (غرينادا).

إيران: سيناريو العدوان.. وحبكة المقاومة

في الوقت الذي تعمل فيه ألمانيا وفرنسا وبريطانية بإيحاء أمريكي على صياغة قرار لمجلس الأمن الدولي يفرض عقوبات على إيران لتمسكها بحق الاستمرار يبرنامجها لتخصيب اليورانيوم مع انقضاء الإنذار الذي وجهه المجلس المذكور، حذر الرئيس الإيراني الغرب من أن بلاده لن تتراجع قيد أنملة عن برنامجها النووي وأن غضب شعوب المنطقة في تزايد، وأن الغرب لن يحصد من دعمه لإسرائيل المحكومة يالزوال إلا النفور والكراهية والسقوط. وتساءل نجاد: "إذا كانت القنبلة النووية أمراً سيئاً فلماذا تصنعونها؟ وإذا كانت دورة الوقود النووي أمراً جيداً فهي جيدة للجميع؟"

رايس، أوباما، وبوش..!

رجّحت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، أن يسير الرئيس المنتخب باراك أوباما على خطى إدارة جورج بوش الحالية فيما يتعلق بالعديد من قضايا السياسة الخارجية، ولاسيما في التعامل مع الملف الإيراني.

«السينما الإيرانية»: الفن كسلاح ضد الرقابة

من ينظر إلى المجتمع الإيراني ويتناوله كقيم وضوابط يستطيع أن يتصور مدى القيود والرقابة التي تخضع لها مختلف الفنون، وخاصة السينما، فالقيود الاجتماعية والدينية تؤطّر الكثير من الموضوعات وتفقد السينما قدرتها على تناول ما تريد من الظواهر الاجتماعية، كما أنها تفقد العدسة تركيزها على مشهد معين أو تكوينها لصورة معينة، هذه القيود الكثيرة لم تقف السينما أمامها مكتوفة اليدين بل حاولت البحث عن طرق الصناعة من خلال منافذ الرقابة واستطاعت الهروب من القيود الاجتماعية من خلال ما ابتدعه المخرجون الإيرانيون من وسائل إبداعية.

الرئيس نجاد مرشحاً دفاع عن الكرامة الوطنية في وجه الاختراق عبر مراكز الفساد

تسترعي مجريات الحملات والمناظرات الانتخابية الساخنة في السباق على سدة الرئاسة في إيران الكثير من الانتباه، ليس فقط بسبب تجلياتها «الديمقراطية»، وإنما لوضوح الفرز في المواقف والمشاريع والارتباطات داخل القوى المكونة لبنية الدولة والمجتمع في نظام يوصف بأنه نظام «ملالي» مغلق، علماً بأن هناك من يشكك بهذه الديمقراطية انطلاقاً من كون المرشحين الأربعة من أبناء المؤسسة الدينية الإيرانية ذاتها، بشقيها «المحافظ والإصلاحي»، وهو ما يلقي بظلاله من ناحية أخرى على استمرار المؤسسة كمؤسسة في ظل الفرز الجاري فيها، الذي أخذ أبعاداً غير مسبوقة في شراستها لجهة تبادل الاتهامات وكشف الأوراق كاملة، ولاسيما من جانب الرئيس المنتهية ولايته والمرشح لولاية جديدة محمود أحمدي نجاد، الذي ركز برنامج حملته الانتخابي على الفساد داخل البلاد، بما في ذلك فساد كبار المسؤولين.

الافتتاحية استنتاجات بين حدثين...

حدثان في الأسبوع المنصرم سيطبعان المنطقة بطابعهما لفترة طويلة من الزمن.. الانتخابات النيابية اللبنانية التي جرت يوم الأحد في 7/6، والانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت مع صدور هذا العدد من قاسيون في 12/6..
فنتائج الانتخابات اللبنانية لها دلالات عميقة، أما مجرى التحضير للانتخابات الإيرانية فيحمل بحد ذاته دلالات ذات أهمية قصوى..

زلزال إعادة انتخاب نـجاد وارتداداته

مرة أخرى، تكشف التطورات الداخلية والدولية التي أعقبت ظهور نتائج انتخابات الرئاسة في إيران، والمرتبطة بها، جملة من الوقائع والمعطيات على الساحتين الإيرانية والعالمية، ضمن مسار مرسوم أو مأمول غربياً لأخذ إيران من الداخل، وما يقابله من إصرار فريق إيراني ذي قاعدة اجتماعية واسعة على المواجهة، وتثبيت المشروعية عبر قبوله بإعادة فرز جزئي للأصوات في الصناديق المطعون بمصداقية نتائجها من جانب المرشحين الخاسرين، رغم أن ذلك لن يغير من واقع الأمر شيئاً في ظل الفوز الساحق للرئيس محمود أحمدي نجاد.

الافتتاحية بعض دروس الانتخابات الإيرانية

 لم تكن نتائج الانتخابات الإيرانية مفاجئة، بقدر سياقها الذي أفضى إلى هذه النتائج..
يقول المثل: «قل لي من يربت على كتفك، أقول لك من أنت»، لذلك فإن هيجان الغرب الإمبريالي على نتائج الانتخابات بمراكزه الفرنسية والإنكليزية والألمانية، يحمل معاني ودلالات بعيدة المدى.. والسؤال لماذا؟! هنالك بعض المؤشرات التي يسمح تجميعها بإلقاء بعض الضوء على هذا الأمر: