قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
جاءت مجزرة داريا التي راح ضحيتها المئات من الشهداء، وبعدها التفجير الإرهابي الذي استهدف تشييعاً في بلدة جرمانا في ريف دمشق يوم الثلاثاء الماضي وأدى إلى استشهاد 12 مواطناً وجرح العشرات وغيرها من أعمال إجرامية لتشرع الباب السوري أمام الاحتمالات الأكثر خطورة..
كثيرون هم الرفاق الذين نقشوا يصماتهم في جدار حزبنا ورفعوه لبنة إثر لبنة ليكون السور الواقي والمعبِّر الحقيقي عن آمال الطبقة العاملة وجموع الفلاحين والمثقفين الثوريين،وكانوا دائما في طليعة المناضلين وفي الصفوف الاولى لا ترهبهم الاحداث ولا يخيفهم اعتقال بل كانوا شموعا تشتعل لتنير الدرب نحو الغد المنشود،
كأنني أعرفه... رغم أني لم التق به، فطالما تحدث عن خصاله النبيلة كل من التقى به، فقد ترك الرجل ذكرى طيبة عند كل الرفاق، وهو الإنسان الذي اختصر في ذاته ما يجب أن يتحلى به الشيوعيّ كعلامات فارقة، الصدق والبساطة وحب الناس والجرأة والغيرية ليعكس بذلك، ذلك النموذج من الرفاق الذين تدل عليهم أخلاقهم... دون رتوشات وألقاب... النموذج الذي يكون نشيداً وظلاً للقلوب المتعبة، ونجمة على مفترق، وقامة لا تميل... توفي في دمشق بتاريخ 188 2012 الرفيق محمد محسن الأيوبي (ابوعصام) وقد وري الثرى في مقبرة الشيخ خالد في حي ركن الدين بدمشق بمشاركة أهل الفقيد ورفاقه وأصدقائه ومحبيه، وألقى الرفيق محمد علي طه كلمة باسم حزب الإرادة الشعبية هذا نصها:
الأعمال الأدبية الكاملة لعبد الله عبد
الدير.. كما يحب أهلها مناداتها... ونادراً ما تسمع دير الزور، إلى أين ذاهب.. إلى الدير.. من أين أنت؟ من الدير.. هذا العشق... والحب العذري للدير.. هو الذي يدفع أهلها.. للتلاقي أينما كانوا.. في الغربة الداخلية والغربة الخارجية.. ستجد دائماً «قهوة» أي مقهى للديرية.. كأنهم أسرة واحدة من عادتي أن أستيقظ باكراً.. فأجد جارتنا أم تيسير قد سبقتني.. وهي تكنس نصف الشارع.. ثم تشطفه بالماء... وأصبح على جارتنا أم عطا الله..
عبارة علينا أن نكون حذرين ذكرها ليفي في تعليقه على الرسالة التي نقلها ممن سموا ثواراً في ليبيا إلى باراك والموجهة للإسرائيليين..
لامست الدراما العربية عموماً، والسورية خصوصاً، في السنوات الأخيرة واقع الشعوب العربية وبعض معاناتها، من خلال بعض الأعمال الاجتماعية والسياسية كمسلسل «هدوء نسبي» و«بقعة ضوء» و«الخربة» و«ضيعة ضايعة» و«غزلان في غابة الذئاب».. لكن أغلب هذه الأعمال صورت الواقع تقريباً، ولم تتناول الأسباب الاجتماعية الاقتصادية والسياسية، كما أنها لم تطرح حلولاً..
الدير.. كما يحب أهلها مناداتها... ونادراً ما تسمع دير الزور، إلى أين ذاهب.. إلى الدير.. من أين أنت؟ من الدير.. هذا العشق... والحب العذري للدير.. هو الذي يدفع أهلها.. للتلاقي أينما كانوا.. في الغربة الداخلية والغربة الخارجية.. ستجد دائماً «قهوة» أي مقهى للديرية.. كأنهم أسرة واحدة من عادتي أن أستيقظ باكراً.. فأجد جارتنا أم تيسير قد سبقتني.. وهي تكنس نصف الشارع.. ثم تشطفه بالماء... وأصبح على جارتنا أم عطا الله..
بادر أعضاء مجلس مدينة سلحب وفي وقت مبكر نسبياً لاعتبار أعضائه لجنةً شعبيةً لحماية المستهلك، حيث تم توزيع الأعضاء على الأحياء ومن ثم تم إجراء جرد لجميع العائلات بعد أخذ أرقام دفاتر العائلة للتأكد من عدد السكان على أرض الواقع، وبحسب جدول بيانات على الحاسب تبين أن عدد السكان بحدود 30000 نسمة، بما في ذلك سلحب المدينة والقرى المحيطة، وقد استطاع أعضاء لجنة الحماية في البداية ضبط سعر جرة الغاز بـ 450 ل.س وأصبحت كل عائلة على ثقة بأنها ستستلم جرتها إضافة إلى الإشراف على توزيع مادة المازوت وتفانيهم، إلا أن التجربة كشفت عن وجود عقبات أهمها:
شهدت محافظة الحسكة بكامل مدنها كما باقي المحافظات السورية أزمة خانقة في مادتي الغاز والمازوت نتيجة العقوبات والحصار الاقتصادي الذي فرض على الدولة من الدول التي حاولت حل الأزمة السورية ظناً منها تعاقب الدولة في حين جاءت العقوبات بتأثيراتها الكلية والجزئية على المواطن السوري أولاً، الأمر الذي أدى بالحكومة وبعض تجار الأزمات إلى حرمان الشعب السوري من مادة المازوت صيفاً وشتاء على عكس المنطق تماماً عندما كانت الأزمة محصورة بفصل الشتاء فقط، ونتيجة لتراخي الحكومة المقصود حصلت زيادة في سعرها وبيعت في بعض المناطق بالمحافظة بـ65 ليرة سورية للتر الواحد.