قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

د. قدري جميل على الفضائية السورية لم نفقد صفتنا كمعارضة... دخلنا الحكومة على أساس إجراءات وبرامج

أجرت القناة الفضائية السورية حواراً متلفزاً مطولاً مع الرفيق قدري جميل، تحدث من خلاله عن نتائج الزيارة الأخيرة إلى موسكو وموقف الحزب ودوره في الظرف الراهن، وتنشر قاسيون هنا مقتطفات من ذلك الحوار:

وزير سابق: تخطيط استراتيجي ومشاريع منفذة في 2010؟!

في دراسة قدمها وزير النقل السابق د. يعرب بدر في جمعية العلوم الاقتصادية، تم التركيز  «العلمي المنهجي» على قطاع النقل في سورية أهميته وموقع سورية الاستراتيجي وكل ما يتوقع في هذا السياق..

المرافئ ومقصلة الاستثمار.. الشركة الفلبينية قلصت الإيرادات وتطالب بدفع تعويض عن خسارتنا الوطنية

نتائج السياسات الليبرالية السابقة لم تأخذ وقتاً طويلاً لتظهر وبأشكال فجة، إلا أن التداول الجدي لهذه النتائج لم يقدر له أن يخرج إلى إطار التقييم  إلا في هذه المرحلة  أي بعد مرور حوالي عشر سنوات، قطاعات مهمة اقتصاديا واجتماعيا لم تسلم من المد الليبرالي ولعل أولها وأهمها المرافئ السورية. تناقش اليوم في مراكز القرار إنهاء عقد الشركة الفلبينية   ICTSI التي استثمرت في مرفأ طرطوس، ولذلك وجب الإضاءة على مسار هذه الشركة مستفيدين من كل ما كتب في الصحافة، ومن المختصين، وما رفع من مذكرات نقابية ضد هذا الاستثمار غير المبرر منذ البداية، ولا يفسر عدم جدواه الاقتصادية والاجتماعية المثبتة، إلا بحصص لأصحاب نفوذ في الداخل. كل المذكرات والدراسات المرفوعة كانت تلقى ردوداً واهية من نوع أن  الحكومة لديها توجه اقتصادي بالشراكة مع القطاع الخاص.. وأثبتت التجربة أن «شراكات» الحكومات السابقة لم تخالف فقط المنطق الاقتصادي  والاجتماعي، وإنما خالفت الدستور وخالفت مبادئ أساسية متعلقة بالسيادة الوطنية.

قطاع الدواجن.. مهدد!

يلاحظ في أسواق دمشق الرئيسية ارتفاع أسعار الفروج لتبلغ بحد أدنى 160 ليرة. بالمقابل المداجن الصغيرة في بعض المحافظات مثل محافظة طرطوس لا تستطيع تصريف منتجاتها، ويضاف لعدم القدرة على التصريف خسارات تصل إلى 25 ليرة في الكيلو الواحد.

«لو كان الفقر رجلاً لقتلته»!

تنص المادة الثالثة عشرة من الدستور السوري في الفقرة الأولى منها بأنه «يقوم الاقتصاد الوطني على أساس تنمية النشاط الاقتصادي العام والخاص من خلال الخطط الاقتصادية والاجتماعية الهادفة إلى زيادة الدخل الوطني وتطوير الإنتاج ورفع مستوى معيشـة الفرد وتوفير فرص العمل».

روسيا طموحات العودة ومنغصات الداخل

في ظل التجاذب الكبير في الحدث السوري يبرز التوازن الدولي الجديد بشكل واضح، عنوان هذا التوازن الفاقع هو الدور الروسي والفيتو المزدوج لثلاث مرات متتالية في محاولة لتثبيت مواقع دفاعية هامة للقوى الصاعدة، وفيما يختلف الكثير من المحللين حول تقدير مدى إمكانيات هذا الدور على لعب دور مناهض للدور الغربي على جبهات أخرى غير الجبهة السورية إن صح التعبير، يشكك الكثيرون بقدرة الروس على الاستمرار مطولاً حتى في الملف السوري وفي هذا الإطار نجد أن معظم التحليلات تنطلق من تخمينات معينة عن الإمكانيات الذاتية لكل من روسيا والصين أكثر من انتباهها للتراجع المضطرد للدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة.

بلاغ صادر عن رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

اطلعت رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير على مبادرة هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الوطني والديمقراطي في سورية بتاريخ 1482012 والتي تؤكد فيها على عدم إمكانية انتصار طرف على طرف آخر، «وهو الأمر الذي يجعل من استمرار العنف طريقاً لتدمير سورية المجتمع والوطن والكيان». وأكدت الهيئة في مبادرتها على ضرورة « تخفيض تكاليف التغيير المنشود، وحماية ما يمكن حمايته، من البنى التحتية للوطن، ومن وحدة المجتمع»، وطرحت الهيئة في هذا السياق «التوافق على هدنة مؤقتة بين جميع الأطراف التي تمارس العمل المسلح»، والسماح لهيئات الإغاثة «بإيصال المعونات الغذائية والطبية وتسهيل معالجة الجرحى في المشافي العامة والخاصة وبرعاية الصليب الأحمر والهلال الأحمر»، إضافة إلى البدء بإطلاق عملية سياسية..

بلاغ صادر عن رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

بحثت رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير ومكتبها التنفيذي استمرار تفاقم الأزمة الوطنية العميقة التي تعصف بالبلاد، وكذلك استمرار غياب الحلول السياسية لها مما فتح الباب واسعاً لتدهور الوضع الأمني بشكل خطير، إن استمرار التدخل الخارجي غير المباشر عبر تغذية التسلح و المسلحين وتوسع العنف داخل المدن وأريافها وكذلك العمل الحثيث للغرب الاستعماري لنسف أية مبادرة سياسية تؤدي إلى إيجاد مخرج للأزمة السورية، أدى إلى مضاعفة نزيف الدم السوري بشكل غير مسبوق ومرفوض لأنه – في حال استمراره- سيؤدي إلى أكبر المخاطر على وحدة سورية أرضاً وشعباً.

بلاغ صادر عن رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

قيمت الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سورية، ايجابياً نتائج اجتماع طهران التشاوري حول الوضع في سورية بمشاركة أكثر من ثلاثين بلداً تحت شعار «نبذ العنف و دعم الحوار الوطني». وكان لافتاً مشاركة روسيا و الصين و الهند و باكستان في الاجتماع، إضافة إلى مشاركة عدد من الدول العربية بينها العراق و الجزائر و السودان و دول اقليمية و عدد من دول أمريكا اللاتينية. و كان لافتاً أيضاً اعتراف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالته للاجتماع التشاوري: « إن النزاع في سورية يهدد النسيج الاجتماعي في هذا البلد و أن تطوره إلى حرب داخلية ستترك تأثيرات سلبية للغاية على المنطقة برمتها»

داريا..جرمانا.. ومحاولات منع الحل السياسي

جاءت مجزرة داريا التي راح ضحيتها المئات من الشهداء، وبعدها التفجير الإرهابي الذي استهدف تشييعاً في بلدة جرمانا في ريف دمشق يوم الثلاثاء الماضي وأدى إلى استشهاد 12 مواطناً وجرح العشرات وغيرها من أعمال إجرامية  لتشرع الباب السوري أمام الاحتمالات الأكثر خطورة..