مأساة التعليم في دير الزور
يعيش المواطن الديري في صدمة أو صاعقة كهربائية، عندما يرى أو يسمع بالإعلان المرئي والمسموع عّما أُنجز رسمياً، بالمقارنة مع الواقع الحقيقي الذي يعيشه، وخصوصاً في الوضع التعليمي.
يعيش المواطن الديري في صدمة أو صاعقة كهربائية، عندما يرى أو يسمع بالإعلان المرئي والمسموع عّما أُنجز رسمياً، بالمقارنة مع الواقع الحقيقي الذي يعيشه، وخصوصاً في الوضع التعليمي.
ما تزال معاناة أهالي الرقة على المستويات كافة، الاقتصادية والمعيشية والخدمية والصحية والإنسانية، وفقدان غالبية مقومات الحياة وغيرها، على حالها.
تعددت شكاوى أهالي بلدة الحسينية ومخيمها وتوسعها، وخاصة ناحية الخدمات العامة والبنى التحتية، والمفارقة أنه على الرغم من أن البلدة تتبع إدارياً لثلاث محافظات، إلّا أن واقعها وحالها يقولان بأن ذلك كان نقمة عليها وليس امتيازاً.
سبع سنوات ونيّف من الحرب، وثلاث سنوات من الحصار، توقفت فيها ساعة الزمن، وبدأت تعود إلى الوراء، وما رافق ذلك من خراب ودمار.. ذلك كله قضى على البنية التحية في أحياء دير الزور من كهرباء وماء وهاتف وصرف صحي، وشوارع، وشمل ذلك حتى الحيين اللذين بقيا تحت سيطرة الدولة، وهما حيي الجورة والقصور.
حسم مجلس مدينة التل الجديد موضوع المشكلة المثارة حول بيع بعض الأراضي في المدينة لإحدى الجمعيات السكنية، حيث قرر المجلس بتاريخ 18/11/2018: «طي قرار بيع العقارات (السكن الشعبي) وإرسال كتاب إلى محافظة ريف دمشق مشفوعاً بدراسة قانونية وفنية حول أسباب قرار الطي».
استقر الكثير من أهالي مدينة حمص في بيوتهم وأحيائهم وبدأوا باستعادة نشاطهم وحياتهم الطبيعية فيها، بينما مازالت بعض المعيقات تحول دون عودة واستقرار البقية المتبقية من هؤلاء، وكذلك هي حال الأهالي في ريف المدينة الكبير، كما يجمع هؤلاء جملة من أوجه الصعوبات والمعاناة المشتركة.
منذ أن احتلت القوات التركية والمجموعات المسلحة الموالية لها مدينة عفرين والمناطق المحيطة بها بتاريخ 18/3/2018، باستخدام صنوف الأسلحة الثقيلة والخفيفة كافة، بذريعة حماية الأمن القومي التركي، وحال الأهالي في هذه المناطق من السيء إلى الأسوأ على المستويات كافة.
سبق لأهالي تجمع النازحين في منطقة السيدة زينب أن سجلوا أسماءهم من أجل العودة والاستقرار في الحي، وفقاً لما تم الإعلان عنه منذ أكثر من ثلاثة أشهر ونصف حتى الآن، ومع ذلك فقد كانت عودة هؤلاء محدودة.
أهالي مدن وقرى وبلدات سهل حوران أصبحوا مرتاحين بنتيجة استعادة الاستقرار النسبي إلى بلداتهم، على إثر استعادة سيطرة الدولة عليها وخروج المجموعات المسلحة منها، ومن جملة الإجراءات الرسمية المرافقة لذلك، إلّا أنّ ذلك لم يُستكمل كما هو مطلوب وخاصة على مستوى عوامل الأمن والأمان.
معيقات عودة أهالي مدينة البوكمال إلى مدينتهم وبلداتهم وقراهم ما زالت على حالها، الأمر الذي ينعكس سلباً على مستوى إعادة الاستقرار، واستعادة النشاط الاقتصادي والاجتماعي للمدينة وآهليها.