محافظ لندن يحذر من تفاقم الجريمة بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة stars
أعرب محافظ لندن صادق خان، الأربعاء، عن مخاوفه من أن ارتفاع تكاليف المعيشة قد يؤدي إلى مزيد من الجرائم.
أعرب محافظ لندن صادق خان، الأربعاء، عن مخاوفه من أن ارتفاع تكاليف المعيشة قد يؤدي إلى مزيد من الجرائم.
بجرة قلم رسمية، وبكل راحة ضمير حكومية، تم رفع سعر البنزين «المدعوم» بزيادة تقارب 130%، حيث أصبح سعر ليتر البنزين الممتاز أوكتان 90 المدعوم المستلم على البطاقة الإلكترونية 2500 ليرة سورية، بدلاً من 1100 ليرة.
تمّ بتوجيه من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وضع كشك من قبل المؤسسة السورية للمخابز بمنطقة ركن الدين مجمع ابن العميد، وهو أكبر تجمع أفران في العاصمة، حيث سيتم بيع الخبز بدون بطاقة ذكية وبسعر 1300 ليرة سورية للربطة، «1250 ليرة سعر الربطة+ 50 ليرة عمولة نقل وتوزيع».
يستمر أصحاب الأقلام الخضراء والملونة الأخرى بحربهم المعلنة والمستترة على الفقراء من شعبنا، مستخدمين كل الأسلحة النفسية والإعلامية والسلوك العملي ليدكوا بها مضاجع الفقراء حتى يبقى هؤلاء أسيري حاجاتهم التي يسعون إلى تأمينها بكل السبل والوسائل المتاحة بين أيديهم والوسائل المتاحة في تأمين حاجاتهم القليلة والقليلة جداً.
عاد ارتفاع الأسعار مرة أخرى ليزيد من تعمق تراجع القدرة الشرائية للمواطن مقابل الأجور، التي ما زالت تفقد قيمتها أمام هذا الارتفاع المستمر والمتسارع...
وأخيراً خلص العيد.. السوبر سعيد للبعض طبعاً... لأنو طقوس العيد الاعتيادية وفرحتو وبهجتو العوض بسلامتكن... انسلبت من 99.9% من الشعب بالإجبار... لأسباب باتت معروفة وواضحة عند الكل ما رح نذكرها... مو خوفاً ع مشاعر هدوليك يلي موتونا ونحن عايشين!! أبداً كرمال بس ما نفتح جروحات المسحوقين يلي عايشين بفضل الهوا يلي لسا ما حسنوا يحتكروه لهلق جماعة النهب والاحتكار...
عادت أزمة تأخر استلام الغاز المنزلي لتطفو مجدداً على صفيح الأزمات السورية، فالأزمات بمجملها ليست جديدة بل قديمة، ولكنها تتعاظم وتتعمق تأزماً مع مرور الوقت مما يجعلها تطفو على السطح مع كل تفاقم جديد وبشكل دوري، محدثة ذاك التراكم الذي يعترك المواطن ويسوقه نحو المزيد من التدهور المعيشي...
يستمر الضغط على الشريحة الأضعف في المجتمع من ذوي الدخل المحدود، وعلى مستوى كافة الخدمات التي تقدمها الدولة، في ظل التراجع المستمر والمتدهور للمستوى المعيشي لهؤلاء، ومن جملة تلك الخدمات، التي عادت إلى واجهة الحديث الإعلامي، خدمة التأمين الصحي.
الواقع المعاش وجميع الدراسات الاقتصادية تؤكد على أن الوضع المعيشي لعموم الشعب السوري يسير بمنحدر شديد الخطورة، قياساً بارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة والتي تجاوز وسطيها مليوني ل.س وربما أكثر.
تستمر المفاجآت الحكومية بما يخص رغيف الخبز المدعوم على قدم وساق، ليصل الضرر إلى شرائح جديدة وقطاعات حكومية بعينها أيضاً، والحجة هي القضاء على كل من الفساد وهدر المال العام!